شكرا للزوله (د. امنه نوري) لم تنسي اصالتنا بوجودها في (لندن)
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
هي تعبر عن المراه بخطوات ثابته في( ارض النوبه) فاختارت (امنه ) تهب خطا لاصداره مجله صوت النساء السودانيات اللهجه العاميه السودانيه
التي هي ( الدارجيه) تعبر عن الوجدان السوداني وتشير (للشخصيه ) وهي لا يمكن تصنيفها الا انها لغه عربيه درج اهل السودان للتحدث بها وهي نفسها متعدده ومنها عربي جوبا
ولهجه غرب السودان ولهجات شرق السودان.
( فلغتنا الخاصه) فتسقط ملامحنا وودجداننا الخاص وظهرت ملامح هذه الثقافه في الشعر القومي السوداني و تجلي في قمته في ادب المديح النبوي
وتوضح ملامح الشخصيه والهويه من خلال لغتها عبر كتابات الروايه والقصه والشعر ومن محليه لغتهم الدارجيه الخاصه و تذدهر الثقافه السودانيه لتجد لها مكانا بين الثقافات العربيه والعالميه
لكن الناظر للثقافه السودانيه فقد واجهت تجربه (الهوس الديني) علي يد جماعه الاخوان المسلمين التي سعت في تفكيرها نحو القوميه العربيه والاسلاميه متجاوزه (للسودانويه)
والاخيره هي مفردات خاصه يظهر تمفصلها في اللغه الدارجيه
لكن بجانب سعي( نوري) لتحقيق هدف الوصول لاكبر كميه من القراء لقضايا المراه لمجلتها
فهي تحقق هدفا مهما واستراتيجيا للثقافه السودانيه بشكل عام
الا ان تجربتها اتجهت نحو تسجيل محتوي مسموع لمجلتها
لكنا نطمح مستقبلا بمحتوي مكتوب لثقافتنا بلغتنا الدارجيه
كسره:
ح نقر في الجدار تاني
مكان
علي قدر احزاني
لا شفتو
ولا... جاني
رحم الله شاعرنا (الدوش)
--
دكتورالوليد محمد الحسن ادريس
waleed.drama1@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مزاد سري في لندن يعرض مبخرة أثرية يمنية للبيع!
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث المتخصص في الآثار، عبد الله محسن، عن مزاد علني سيقام في لندن في الرابع من شهر مارس القادم، لعرض “مبخرة” برونزية نادرة ومبتكرة من آثار اليمن للبيع.
وأشار محسن إلى أن المبخرة الأثرية يعود تاريخ صنعها إلى 2600 عام على الأقل، ومصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية.
وأوضح الباحث أن هذا الاكتشاف يثير تساؤلات حول كيفية خروج هذه القطعة الأثرية من اليمن، ومنحها رخصة تصدير إسرائيلية، وهو ما يستدعي تحقيقاً عاجلاً من قبل الجهات المعنية.
ويأتي هذا الكشف في ظل تقارير متزايدة عن تهريب الآثار اليمنية وبيعها في المزادات العالمية، وهو ما يشكل خسارة كبيرة للتراث الثقافي اليمني.
وطالب الباحث عبد الله محسن المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية الآثار بالتدخل لوقف عمليات تهريب الآثار اليمنية، والحفاظ على هذا الإرث التاريخي الهام.
ودعا أيضاً إلى ضرورة تفعيل القوانين المحلية والدولية المتعلقة بحماية الآثار، وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية، لمنع تهريب الآثار إلى الخارج.
وطالب محسن الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة هذه القطعة الأثرية الهامة، وتقديم المسؤولين عن تهريبها إلى العدالة.
ويعد هذا الكشف بمثابة تذكير جديد بالخطر الذي يهدد التراث الثقافي اليمني، وضرورة تضافر الجهود لحمايته من النهب والتهريب.