8300 زائر بمعرضي «صيانة الطائرات» و«التصميم الداخلي»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتم معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات 2025، فعالياتهما في دبي، مسجّلين أكبر دورة لهما حتى الآن.
واستقبل الحدث، الذي انعقد على مدار يومين، أكثر من 8300 زائر، بزيادة قدرها 11% مقارنة بالعام السابق، إضافة إلى مشاركة 268 جهة عارضة من أكثر من 100 دولة، الذين استعرضوا أحدث منتجاتهم وخدماتهم في سوق ما بعد البيع.
وقال دانكان فالنتاين، مدير تطوير المبيعات في «فلاي دوكس»: وفر كّل معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، تجربة استثنائية لنا، حيث جمعا تحت مظلتهما جميع عملائنا في مكان واحد، مع التركيز على كيفية تطوير الأعمال وتعزيز التعاون، ويمثل الشرق الأوسط سوقاً رئيسية تشمل ابتداءً من مكونات المحركات إلى الأساطيل الكاملة، نحن في فلاي دوكس ملتزمون بشدة بهذه المنطقة سريعة النمو، ونتطلع إلى المساهمة في دفع عجلة الابتكار وتطوير شراكات قوية خلال السنوات المقبلة.
وتضمنت قائمة الإعلانات والاتفاقيات البارزة خلال الحدث كشفت الاتحاد للطيران الهندسية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، عن خطتها لمضاعفة إيراداتها من حوالي 270 مليون دولار في نهاية عام 2023 إلى 540 مليون دولار بحلول عام 2030، إلى جانب توسيع قدراتها التشغيلية، عبر إضافة مساحات حظائر طائرات جديدة في أبوظبي، وذلك في إطار استراتيجيتها الطموحة للنمو. كما أعلنت ساتاير، إحدى شركات خدمات إيرباص، والاتحاد للطيران الهندسية عن عزمهما إبرام اتفاقية لتطوير حل متكامل لسلسلة توريد خدمات المواد، ما يعكس التطورات المتسارعة في القطاع، والاستثمارات المستمرة في المنشآت والتقنيات الجديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشرق الأوسط لصيانة وتجديد الطائرات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط والقومي لدراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد الشراكة بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وذلك في إطار تعزيز التعاون البحثي والاستراتيجي في قضايا التخطيط والتنمية.
جرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، واللواء طارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
ويهدف هذا التعاون إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة. كما ستعمل المؤسستان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأكد الدكتور أشرف العربي في كلمته خلال حفل التوقيع أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم أن هذه الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات، بما يسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستويين الوطني والإقليمي.