الوطني الاتحادي والشيوخ الفلبيني يبحثان علاقات التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
التقى محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع برلمانات الدول الآسيوية، وين جاتشاليان، عضو مجلس الشيوخ في جمهورية الفلبين، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي.
حضرت اللقاء الدكتورة سدرة راشد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع برلمانات الدول الآسيوية.
وتناول الجانبان خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين، وأهمية تبادل الخبرات والتنسيق والتعاون خلال المشاركات البرلمانية الإقليمية والدولية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين المجلس الوطني الاتحادي القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
عُمان والمغرب.. نحو آفاق أرحب من التعاون
تربط عُمان والمغرب علاقات تاريخية وأخوية وطيدة، وهذه العلاقات بُنيت على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، وشهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا على كافة المستويات، لتعزيز التعاون في المجالات والقطاعات الواعدة التي تُعزز من اقتصاديات البلدين الشقيقين.
وفي ظل رغبة قيادتي البلدين الشقيقين في مواصلة هذا التعاون، يأتي دور اللجنة العُمانية المغربية المشتركة للتباحث والتشاور والتنسيق في كافة الملفات والقضايا، سعيا نحو دفع التعاون نحو آفاق أرحب، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية، مع التركيز على توظيف الحلول التكنولوجية والابتكار وتمكين القطاع الخاص.
وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي، نجد أنَّ البلدين يربطهما توافقا في المواقف المتعلقة بالقضايا الإقليمية والعربية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، واحترام سيادة الدول ووحدتها، ونبذ أي تدخل في شؤونها الداخلية، وإدانة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، ورفض ربط هذه الآفة بأي دين أو ثقافة، إلى جانب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
إنَّ العلاقات المغربية العُمانية تمثّل نموذجًا يُحتذى به في التنسيق والتَّعاون الثنائي، لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وروابط راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة، ونأمل أن نشهد في المرحلة المُقبلة توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري وتعزيز آليات التواصل المؤسسي وتبادل الخبرات؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.