شراكة بين «أبوظبي للاستثمار» و«تعليم» لإطلاق أولى مدارس هارو بأبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت تعليم القابضة، المدرجة في سوق دبي المالي، بالتعاون مع شركة مدارس هارو الدولية المحدودة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، عن خطط لإنشاء أولى مدارس هارو الدولية في الإمارات، والمقرر بناؤها في جزيرة السعديات في إمارة أبوظبي.
ويأتي هذا الإعلان، بعد حصول المدرسة على موافقة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وتوقيع اتفاقية مساطحة لاستئجار الأرض في جزيرة السعديات.
وقال مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «تحرص دائرة التعليم والمعرفة على دعم الاستثمار في قطاع التعليم وتعزيز الخطوات الرامية لإثراء تجربة الطالب التعليمية، يأتي إطلاق مدرسة هارو ليؤكد مكانة أبوظبي وجهة رائدة للتميز التعليمي، ما يعزز المشهد التعليمي في الإمارة. ونتطلع إلى مواصلة تقديم تجارب تعليمية مبتكرة وقيّمة للطلبة، واستقطاب المزيد من المؤسسات التعليمية المرموقة».
بدوره، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: يشكل تأسيس مدرسة هارو أبوظبي خطوة مهمة نحو تعزيز رؤية الإمارة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ويوفر برنامج المساطحة الذي يديره مكتب أبوظبي للاستثمار فرصاً استثنائية للمؤسسات العالمية الرائدة للنمو والازدهار، بما يحقق قيمة مستدامة للإمارة، ويؤكد هذا النهج التزامنا بتعزيز الشراكات التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتمكين القادة الشباب، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار والتعليم والتميز.
من جهته، قال إدوارد هوبارت، سفير بريطانيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: يعد افتتاح مدرسة هارو الدولية في دولة الإمارات بمثابة شهادة على العلاقات الوطيدة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات في مجال التعليم، ويؤكد حرصنا المشترك على التميز الأكاديمي.
وقال خالد الطاير، رئيس مجلس إدارة شركة 4000«تعليم»: يأتي إطلاق مدرسة هارو أبوظبي، وهي أول مدرسة دولية تابعة لعلامة هارو في دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن إطار خططنا للتوسع الاستراتيجي والدخول في قطاع التعليم فائق التميز، ما يعكس التزامنا بتحقيق التفوق الأكاديمي ورغبتنا في تعزيز ريادتنا في صياغة مستقبل التعليم في دولة الإمارات، كما يتماشى إطلاق مدرسة هارو أبوظبي مع استراتيجية النمو التي أعلنتها«تعليم»، خلال الطرح العام الأولي، والقائمة على الاستثمار في بناء مدارس جديدة ومتطورة تلبي احتياجات المجتمعات عالية الطلب، والارتقاء بجودة التعليم للطلاب كافة في جميع أنحاء الإمارات.
أخبار ذات صلة
وتُعد مدرسة هارو أبوظبي إضافة قيمة لمحفظة«تعليمش، والتي تضم 34 مدرسة، حيث تمهد الشركة لدخول سوق التعليم فائق التميز، وفتح آفاق جديدة للنمو، كما تشكل هذه الخطوة إضافة نوعية لبرنامج مساطحة التابع لمكتب أبوظبي للاستثمار، والذي يتيح للمستثمرين الإماراتيين تطوير مشاريع البنية التحتية طويلة الأجل على الأراضي الحكومية، مما يعزز جودة الحياة في إمارة أبوظبي ويستقطب الاستثمارات في المشاريع التي تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للإمارة.
وتعد مدرسة هارو أبوظبي أولى مدارس هارو الدولية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وسيتم بناء المدرسة المرموقة على أرض بمساحة 70 ألف متر مربع في موقع متميز، ومن المقرر أن تفتح أبوابها للطلاب في منتصف عام 2026، بدءاً باستقبال الطلاب من مرحلة رياض حتى السنة الدراسية السادسة، لتتوسع بعد ذلك تدريجياً إلى الصفوف الدراسية الأعلى. وستبلغ الطاقة الاستيعابية للمدرسة إلى 1800 طالب. وستبدأ المدرسة قريباً باستقبال طلبات الأسر والطلاب المهتمين، على أن تفتح باب التسجيل في أكتوبر 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار أبوظبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.