بغداد اليوم – بغداد  

كشفت لجنة النقل والاتصالات البرلمانية، اليوم الثلاثاء (22 آب 2023)، عن تحركها بشأن "سوء" الخدمات المقدمة من قبل شركة "فلاي بغداد" إلى المسافرين.

وقالت رئيس اللجنة زهرة البجاري، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك شكاوى كثيرة على شركة فلاي بغداد من قبل المسافرين، خصوصاً بسبب عدم التزام الشركة بالمواعيد، فهناك تأخير في الرحلات إضافة الى التقصير في الخدمة المقدمة للمسافرين من قبل هذه الشركة، التي تعتبر كناقل وطني".

وبيّنت، أن "لجنة النقل والاتصالات البرلمانية تحركت على هذه الشكاوى مع الجهات المختصة في قسمي السلامة والنقل الجوي ونحن نتابع هذا الملف، من أجل إلزام شركة فلاي بغداد بتقديم افضل الخدمات وفق ما متفق عليه معها".

البجاري كشفت أيضا، أن "شركة فلاي بغداد لديها حالياً (8) طائرات وتريد خلال الفترة القليلة المقبلة زيادة عدد طائرتها الى (11) طائرة، كما أنها ليست الشركة الوحيدة الاهلية التي تعمل كناقل وطني، بل هناك شركة ثانية (أور) وهذه الشركة تملك في الوقت الحالي (4) طائرات". 

مسافرون محتجزون 

وتتواصل شكاوى المسافرين من الحالات السلبية والحوادث المتكررة التي تسجلها طائرات شركة الطيران (فلاي بغداد)، وآخرها تعطل بوابة إحدى طائرات الشركة واختناق الركاب بداخلها.

ووفق مقطع فيديو اطلعت عليه "بغداد اليوم"، فإن "بوابة إحدى طائرات (فلاي بغداد) كان متعطلاً ولا يفتح بعد هبوط الطائرة وسط امتعاض المسافرين واختناق آخرين" وفق ما نشره المسافرون.


يشار إلى انه بين فترة وأخرى تصدر شكاوى من مسافرين بخصوص تأخير رحلات شركة "فلاي بغداد"، فضلًا عن معرقلات أخرى يواجهونها عند السفر، وبينها الغضب الذي شوهد فيه الفنان، أثير كشكول، وهو يفقد أعصابه في مطار بغداد بعد مشاكل في رحلة للشركة. 

وعدّ المتحدث باسم سلطة الطيران المدني، جهاد الديوان، ما حصل من تعطل لطائرة "فلاي بغداد" أمر اعتيادي يحصل في كل مطارات العالم لكنه أقر في الوقت نفسه بـ"مشاكل الشركة"، كاشفًا عن "تشكيل لجنة تحقيقة بتكرار هذه الأعطال ومشاكل الخدمات". 

ويقول المختص في قطاع الطيران، فارس الجواري، إنّ "فلاي بغداد لديها وجهات طيران كثيرة وتسويقها يوحي لامتلاكها أكثر من 25 طائرة وليس 11 كما هو على الواقع، ولديها كل هذه المشاكل حيث عندما تتعطل إحدى طائراتها في مطار معين لا يوجد بديل يذهب لها، ليكمل الرحلة كما تعمل الشركات عالمية الرصينة"، مشيرًا إلى أنّ "شركات الطيران يجب معرفتها بأن الأمر لا يقتصر على جني الأموال فقط، بل يجب تقديم خدمة تليق بالمسافر بأدق التفاصيل". 

عبث وتلف في حقائب المسافرين 

وفيما يبدو أن "فلاي بغداد" لم تكتف بهذا القدر من سوء الخدمات، ففي 18 حزيران الماضي، كشف مسافرون، عن تعرض حقائبهم وأمتعتهم الى "العبث والتلف" بعد وصولهم من رحلة على متن شركة خطوط فلاي بغداد.

وأعرب المسافرون على متن رحلة قادمة من سوريا الى العراق على خطوط "فلاي بغداد" عن تفاجئهم عند وصولهم بأن حقائبهم قد فُتحت والبعض الآخر تالف دون إيضاح الأسباب وكشف المسؤول عن ذلك.

تحرير: HJH

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحشد ورهان العقوبات.. نائب يؤكد: المساس بالرواتب مستبعد والتصعيد ليس بصالح أحد - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

استبعد النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، فرض أي عقوبات أمريكية قد تمس رواتب مقاتلي الحشد الشعبي، مشددا على أن العراق دولة ذات سيادة لا ينبغي أن ترضخ للضغوط الخارجية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.

وقال السلامي لـ"بغداد اليوم"، إن “الضغوط الأمريكية ومحاولات فرض أجندتها على بغداد، خاصة فيما يتعلق بالحشد الشعبي، ليست بالأمر الجديد”، مشيراً إلى أن واشنطن “تخلط بين الفصائل دون تمييز”.

وأكد السلامي، أن “أي محاولة لاستهداف رواتب مؤسسة الحشد الشعبي أو غيرها من المؤسسات الأمنية ستكون لها تداعيات خطيرة”، مضيفا، أن “حل الملفات العالقة بين بغداد وواشنطن يجب أن يتم عبر الحوار، وليس عبر التصعيد والضغوط الاقتصادية”.

وأشار إلى أن “أمريكا، إذا كانت تعتبر نفسها حليفا للعراق، فعليها دعم استقراره لا تهديد أمنه المالي”، محذرا من أن “أي عقوبات مالية على المؤسسات الأمنية العراقية قد تشعل فتيل أزمات داخلية لا تصب في مصلحة أحد”.

وختم السلامي تصريحه بالتأكيد على أن “وجود عراق مستقر اقتصادياً وأمنياً يخدم جميع الأطراف”، مشددا على أن “الرهان على الضغوط الاقتصادية قد لا يكون في صالح واشنطن في نهاية المطاف”.

ويشهد المشهد العراقي توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة المرتبطة بالحشد الشعبي، خاصة في ظل التصعيد الأخير الذي شمل ضربات جوية أمريكية وردود فعل عراقية رافضة. وتأتي هذه التوترات في سياق أوسع من العلاقات المعقدة بين بغداد وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة فرض سياسات معينة، فيما تسعى الحكومة العراقية للحفاظ على التوازن بين مختلف الأطراف الفاعلة داخلياً وخارجياً.

ويعتبر الحشد الشعبي جزءا من المنظومة الأمنية العراقية، حيث تم إضفاء الطابع الرسمي على وجوده بقرار حكومي عام 2016، وأصبح جزءا من القوات المسلحة العراقية ويتلقى تمويلاً من ميزانية الدولة. ورغم ذلك، لا تزال بعض الفصائل المنضوية تحت لوائه محل جدل داخلي وخارجي، إذ تتهمها واشنطن بتنفيذ أجندات خارجية، بينما تؤكد الحكومة العراقية على ضرورة احترام سيادة قراراتها.

مقالات مشابهة

  • السوداني على أعتاب ولاية ثانية.. الحظوظ الأقوى بيد الاتفاقات السياسية- عاجل
  • أجندات دولية تقف وراء عدم انتهاء مقاطعة أعضاء مجلس كركوك - عاجل
  • برلماني يتحدث عن ستراتيجية بغداد تجاه دمشق.. ماذا لو احتضنت معارضين؟ - عاجل
  • نائب يعلق على امكانية مشاركة الفاسدين في الانتخابات المقبلة - عاجل
  • الاغتيال يلاحق الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • قرار مالي مفاجئ يربك الموظفين ويؤثر على أوضاعهم المعيشية- عاجل
  • رياح تهب في سماء السياسة.. الصقور تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي - عاجل
  • شركة الجميح للطاقة والمياه توقع اتفاقية مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل الجبيل - بريدة مع الشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة إجمالية تبلغ 8 مليارات و500 مليون ريال سعودي
  • الحشد ورهان العقوبات.. نائب يؤكد: المساس بالرواتب مستبعد والتصعيد ليس بصالح أحد - عاجل
  • يترأسه عراقي.. وفد من البرلمان العربي يتحرك أمام الجنائية الدولية لكشف جرائم إسرائيل