سودانايل:
2025-03-14@17:59:09 GMT

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [142]

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]

كان الشعار قبل وبعد الحرب هو وحدة قوى الثورة .
ماعدا المؤتمر الوطني والجنجويد ينحل شعاراً للثورة .
تحويل البرهان الآن نحو الكتلة الديمقراطية المعادية للثورة .
اردول وهجو والموزاب للمساعدة قي القضاء على صوت الثورة .
بعد الدمار والتخريب والقتل والنهب عادوا للقضاء على صوت الثورة .



ترون تحويل الشعار بأمر البرهان إلى وحدة القوى المعادية للثورة .
هم من قالوا نعم للحرب من قالوا نعم لفض الاعتصام ضد الثورة .
هم من صمموا شعار الليلة ما بنطلع إلا البيان يطلع ضد الثورة .

ترون تحويل الشعار بأمر البرهان إلى وحدة القوى المعادية للثورة .
وهم اردول وهجو والموزاب الذين عادوا للقضاء على صوت الثورة .
بعد الدمار والتخريب والقتل والنهب عادوا للقضاء على صوت الثورة .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [2]

عبدالحميد عبد الماجد :
الصحفي المخبر لازال سادراً في تغييب ذاته عن الواقع أمامه إلى حلمه الهلامي
دليلنا حزبه الذي أعلن أنه تنحى سلمياً وأكتفي بأنه عائد متوج بحلمه الهلامي
يردد أن ثورة ديسمبر المجيدة " مصنوعة " تبدوا من مصانع حلمه الهلامي
رد الله غربتك المصنوعة من توهماتك الهائمة في سحائب حلمك الهلامي .
عبدالحميد عبد الماجد :
الصحفي المخبر لازال سادراً في تغييب ذاته عن الواقع أمامه إلى حلمه الهلامي
لو إفترضنا براءتك من ذنوب حزبك حسب خطابك عارضاً فيه حلمك الهلامي
كيف تقنع " الديك" الذي عاش ثلاثينيتكم ولم ير فيها سرداً لحلمك الهلامي
رد الله غربتك المصنوعة من تهويماتك الهائمة في سحائب حلمك الهلامي .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

بسولة : رقم [3]

الإسلاموكوز :
ثلاثة عقود وهم في العنجهية والصلف الداعشي بشعارهم
الذي به كانوا يتشدقون [كلهم تحت جزمتي]
الحقيقة الصادمة لهم وفاضحة لداعشيتهم ختمت شعارهم
الذي به كانوا يتشدقون [كلهم تحت جزمتي]
بعد خطاب رديفهم حان وضعهم بجمعهم تحت بوت الشعب .
عالم تخاف ماتختشيش !! .

الإسلاموكوز :
ثلاثة عقود وهم في العنجهية والصلف الداعشي بشعارهم
الذي به كانوا يتشدقون [كلهم تحت جزمتي]
حملوا وصمة عارهم وهم يتسابقون لنسيان قديم شعارهم
جاءوا يعلنون أنهم فقط طلاب سلطة منتخبة ظل شعارهم
جاءوا إلينا ببياناتهم كشهداء حرب كرامة ووطنية شعارهم
بعد خطاب رديفهم حان وضعهم بجمعهم تحت بوت الشعب .
عالم تخاف ماتختشيش !! .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [4]

الإسلاموكوز :
تآمروا – حين تدثروا جبناً خلف الثورة والثوار ستاراً والإختباء منتهاه .
الإسلاموكوز :
تآمروا – حين هروبهم إلى تركيا ودول الجوار ستارأً والإختباء منتهاه .
الإسلاموكوز :
تآمروا – حين نَصَّبوا لعودة سلطتهم لايفاتيتهم ستارأً والإختباء منتهاه .
الإسلاموكوز :
تآمروا-بعد إنقلابين وفض إعتصام وحرب كانت ستاراً والإختباء منتهاه .
الإسلاموكوز :
تآمروا-وأنكشف الجبن والهلع بالإستهزاء بالثورة ستاراً والإختباء منتهاه .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: على صوت الثورة والدولة مدنیة نعم للسلام لا للحرب

إقرأ أيضاً:

اليوم التالي للحرب في السودان: التحديات والاستحقاقات

اليوم التالي للحرب في السودان: التحديات والاستحقاقات

محمد تورشين *

ظلت قضية “اليوم التالي للحرب” واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المشهد السياسي السوداني، حيث شغلت تفكير القوى السياسية في ظل التطورات الميدانية المتسارعة. ومع استمرار تقدم الجيش السوداني واستعادته لمناطق استراتيجية، أصبح التساؤل حول مآلات الأوضاع بعد انتهاء العمليات العسكرية أكثر إلحاحًا.

التقدم العسكري وتأثيره على المشهد السياسي

شهدت الفترة الأخيرة تحولات ميدانية مهمة، حيث سيطر الجيش السوداني على معظم الجسور في ولاية الخرطوم، واستعاد مناطق حيوية مثل جبل موية وسنجة، إلى جانب القرى الواقعة في ولاية سنار. كما شكّلت استعادة مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، ما عزز موقف القوات المسلحة ومهّد الطريق لاستعادة مزيد من المناطق.

ورغم استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق داخل الخرطوم ومحيطها، فإن طبيعة التضاريس في دارفور وكردفان تجعل من السهل – نسبيًا – إحكام السيطرة على باقي المساحات، بما في ذلك جبال النوبة وجبل مرة. هذا التقدم العسكري يُنظر إليه باعتباره ردًا مباشرًا على “الميثاق التأسيسي” الذي أعلنته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، وعلى المحاولات السياسية لإنشاء “حكومة موازية”، التي قوبلت بالرفض من قبل مجلس السلم والأمن الأفريقي وعدد من الدول الإقليمية والدولية.

الأولويات بعد الحرب: أسس بناء الدولة

في ظل هذه التطورات، تبرز عدة قضايا رئيسية ينبغي معالجتها فور انتهاء الحرب، لضمان استقرار البلاد ومنع تكرار النزاعات. ومن أبرز هذه القضايا:

الحوار السوداني – السوداني:

ينبغي إطلاق حوار وطني شامل لمناقشة قضايا الحكم والسلطة، وتحديد شكل الدولة ونظامها السياسي، إلى جانب العلاقة بين الدين والدولة. هذه القضايا الخلافية تحتاج إلى توافق سياسي واسع، لضمان عدم تحوّلها إلى نقاط صراع جديدة.

توحيد الجيش وإصلاح المؤسسة العسكرية:

يُعد توحيد القوات المسلحة تحت قيادة وطنية واحدة من الأولويات القصوى، مع تنفيذ إصلاحات جذرية داخل المؤسسة العسكرية، تشمل الأجهزة الأمنية ومؤسسات الخدمة المدنية. فمن دون جيش وطني موحّد، سيكون من الصعب تحقيق الاستقرار السياسي في السودان.

إجراء الانتخابات:

ينبغي أن تُجرى الانتخابات على مراحل، تبدأ بانتخاب جمعية تأسيسية تُكلَّف بإجازة الدستور الانتقالي وتعديل القوانين الأساسية، قبل الانتقال إلى الانتخابات الرئاسية والفيدرالية. ويُفضَّل أن تكون مدة الجمعية التأسيسية أربع سنوات، بحيث يُخصص العام الأول منها لوضع القوانين وإقرار الدستور، ثم تُجرى الانتخابات الرئاسية في العام الثاني، لضمان توازن السلطات وخلق شرعية سياسية مستقرة.

نحو مستقبل أكثر استقرارًا

إن تجاوز الأزمة السودانية يتطلب معالجة هذه القضايا بطريقة شاملة ومتوازنة، بعيدًا عن المصالح الضيقة والمكاسب السياسية قصيرة المدى. ولا يمكن لأي طرف أن ينفرد بتحديد مسار المستقبل، بل ينبغي أن يكون الحوار الوطني شاملًا، لضمان تمثيل كافة القوى السياسية والمجتمعية.

في النهاية، يبقى نجاح اليوم التالي للحرب مرهونًا بمدى قدرة السودانيين على التوافق حول أسس بناء الدولة، بعيدًا عن المغامرات السياسية والحلول الجزئية التي قد تعيد إنتاج الأزمة بشكل جديد.

* باحث وكاتب سوداني متخصص في الشؤون المحلية والقضايا الأفريقية.

الوسومأفريقيا الجزيرة الحرب الخرطوم السودان القوات المسلحة جبال النوبة جبل مرة دارفور سنار سنجة قوات الدعم السريع محمد تورشين

مقالات مشابهة

  • العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [157]
  • من هم فريق العاصفة المظلمة؟.. قراصنة تمكنوا من اختراق إكس
  • غير مكتمل.. ترامب يعلق على موقف بوتين بشأن وقف مؤقت للحرب الأوكرانية
  • قراءة في تحذير قائد الثورة.. رسالة تهز الاحتلال الإسرائيلي
  • اليوم التالي للحرب في السودان: التحديات والاستحقاقات
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: لا جدوى من التفاوض
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [156]
  • الشركات الخاصّة في الخطوط الأمامية للحرب
  • 50 مليار دولار على الطاولة| تيك توك في مهب العاصفة.. هل يقترب من البيع أم ينجو من الحظر؟