إعادة بناء مئذنة جامع النوري الكبير في الموصل بعد تدميرها على يد تنظيم داعش (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
لحظات مضيئة يسجلها التاريخ بعد أن عمّ الدمار آثار بلاد الرافدين، إذ عادت مئذنة جامع النوري الكبير الشهيرة في مدينة الموصل العراقية شامخة بعد تأهيلها، والتي يعود تاريخ إنشائها إلى 8 قرون بعد أن دمرها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي في 2017، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «عودة مئذنة جامع النوري الكبير بمدينة الموصل شامخة بعد تدميرها على يد تنظيم داعش».
وأشار التقرير إلى أن تجديد هذا المسجد يعد حدثا كبيرا ضمن جهود إعادة إعمار ثاني أكبر مدينة في العراق، بعد مواجهات امتدت لسنوات طويلة ضد الإرهاب، كما أكد مهندسو تأهيل جامع النوري أنهم حرصوا على الحفاظ على إعادة المئذنة إلى طرازها السابق باستخدام جميع الأساليب.
سعادة سكان الموصل بعودة الجامعسكان الموصل عبروا عن سعادتهم بعودة الجامع والمئذنة التي تعبر عن حضارة العراق وكأن التاريخ عاد من جديد، إذ أنها ملامح جديدة للتاريخ يشكلها العراق بعد أن قضى على يد الإرهاب الآثمة التي دمرت الآثار الخالدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق داعش جامع النوري الموصل
إقرأ أيضاً:
حاكمة كومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير وتؤكد: مكان استثنائي محاط بأجمل الحرف اليدوية
زارت سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، ورضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولوا، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام للمركز، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح، المنبثقة من مآثر الوالد المؤسس، والدور الكبير للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه.
قالت «تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم، من دون زيارة أحد أهم المساجد، التي لها دور بالغ الأهمية في ضمان فهمنا لمكانة الإسلام، مكاناً للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع. لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الاستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، هذه زيارة لن ننساها. وآمل بأن أعود إليها مراراً».
وفي ختام الزيارة، تلقت الضيفة هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، بمجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور»، التي تضيء على الفن المعماري الفريد للجامع. (وام)