«فوكسكون» تستعد لشراء حصة رينو في نيسان موتور
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تايبيه (د ب أ)
قال يونج ليو رئيس مجلس إدارة شركة «هون هاي برسيشن إندستريز» التايوانية للإلكترونيات المعروفة باسم «فوكسكون» إن الشركة مستعدة لشراء حصة شركة رينو الفرنسية للسيارات في شريكتها اليابانية نيسان موتور، وهي الخطوة التي يمكن أن تمثل قبلة حياة للشركة اليابانية المتعثرة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن يونج ليو قوله للصحفيين إن الشركة التايوانية تتواصل مع كل من نيسان وهوندا موتور اليابانية بشأن تعاون محتمل معهما.
وأشارت بلومبرج إلى أن فوكسكون وهي الشريك الإنتاجي الرئيسي لشركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة «أبل» قد فكرت سابقاً في الاستحواذ على حصة الشركة الفرنسية البالغة 36% في نيسان.
وعلى مدى السنوات الماضية حاولت شركة هون هاي، التي كانت لسنوات أكبر شركة مصنعة لهواتف آيفون والأجهزة الإلكترونية للعلامات التجارية العالمية، الدخول في مجالات جديدة مثل السيارات الكهربائية لتعويض جمود مبيعات الهواتف الذكية.
يذكر أن شركة فوكسكون، تبنّت موقف الانتظار والترقب عندما كانت هوندا ونيسان تعملان على وضع خطة لدمج أعمالهما، في حين تتجه الشركتان اليابانيتان حالياً نحو إنهاء محادثات التحالف.
وأشار ليو إلى أن الشركة مستعدة لشراء حصة في نيسان بهدف التعاون معها وليس الاستحواذ على الأسهم، حيث قال: «إذا كانت هناك حاجة تشغيلية سنفكر في الأمر (شراء أسهم نيسان).. لكن شراء الأسهم ليس هدفنا، إنما هدفنا هو التعاون».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيسان
إقرأ أيضاً:
المعارضة في غرينلاند تفوز بالانتخابات وسط مساعي ترامب لشراء الجزيرة
فاز "الحزب الديمقراطي" المؤيد لاستقلال غرينلاند التدريجي عن الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد على وقع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة.
وحصل الحزب على أغلبية الأصوات بنسبة 29.9 بالمئة في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي ليحتل بذلك المركز الأول متقدما على حزب "ناليراك" القومي الذي حل في المركز الثاني.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين ووزير الصناعة والمعادن السابق، ينس فريدريك نيلسن، إن "الناس يريدون التغيير... نريد المزيد من الأعمال لتمويل رفاهيتنا"، مضيفا "لا نريد الاستقلال غدا، نريد أساسا جيدا"، وفقا لرويترز.
ويؤيد "الحزب الديمقراطي" وحزب "ناليراك" الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة.
والاثنين، أعاد ترامب الحدث عن السيطرة على غرينلاند من خلال تدوينة نشرها عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
وتعود رغبة ترامب في شراء الجزيرة من الدنمارك إلى فترة ولايته الأولى، حيث أبدى اهتمامه بالسيطرة على غرينلاند لكن رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.