النفط الإيراني والروسي عالق في البحر بسبب العقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت مصادر تجارية ومحللون، إن كمية النفط الروسي والإيراني المحملة على سفن بلغت أعلى مستوياتها في عدة أشهر، مع تراجع عدد المشترين بسبب تشديد العقوبات الأمريكية، مما يقلل من عدد من الناقلات المتاحة لتسليم الشحنات ويرفع تكاليف الخام.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعات متعددة من العقوبات، على سفن وكيانات تتعامل مع النفط الإيراني والروسي منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما عطل التجارة مع كبار المستوردين، الصين والهند.
واستأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حملة ممارسة "أقصى الضغوط" على إيران بهدف خفض صادراتها النفطية إلى الصفر، لمنعها من تطوير سلاح نووي.
Sanctions work! 6.3 million barrels of Russian crude are now stuck in floating storage, a direct result of U.S. sanctions. With exports down 25% & tankers idling, #RussiaOilIndustry is feeling the pinch. Revenue dropped $380M in a week & global oil prices are starting to climb.… pic.twitter.com/WrRi0dH3ky
— Kyrylo Shevchenko (@KShevchenkoReal) February 12, 2025وقال شو مويو المحلل البارز لدى شركة كبلر لتحليل البيانات إن "الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، واجهت صعوبة في جذب سفن جديدة لسد فجوة القدرة على الشحن منذ فرض العقوبات في الربع الأخير".
كما توجد صعوبة في تفريغ مثل هذه الشحنات، بسبب الحظر الذي فرضته مجموعة موانئ شاندونغ الصينية الشهر الماضي، على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من الرسو في موانئها بإقليم شاندونغ، حيث توجد معظم المصافي المستقلة التي تشتري النفط الروسي والإيراني.
وقالت شركة برايمار إيه.سي.إم للسمسرة في السفن، إن 57% من 126 ناقلة نفط ضخمة تشارك حالياً في تجارة النفط الخام من إيران إلى الصين، تخضع بالفعل لعقوبات أمريكية.
ووفقاً لتقديرات 3 محللين، زادت كمية النفط الإيراني في التخزين العائم بما يتراوح بين 10 ملايين و20 مليون برميل منذ بداية هذا العام، مع ارتفاع الصادرات وانخفاض الشحنات إلى الصين. غير أن حساب إجمالي كمية النفط الإيراني في التخزين العائم، تتباين على نطاق واسع بسبب استخدام المحللين أساليب مختلفة في تتبع ما يسمى بأسطول الظل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران النفط الإیرانی
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المخزونات الأمريكية
استقرت أسعار النفط بعد تقرير من القطاع أشار إلى ارتفاع كبير في مخزونات الخام الأميركية، بينما تترقب السوق المزيد من التحركات التجارية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
تم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 73 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع بنحو 4% خلال الجلسات الثلاث السابقة، في حين أغلق خام برنت عند 77 دولاراً. وأفاد معهد البترول الأميركي بأن المخزونات ارتفعت بمقدار 9 ملايين برميل الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة في عام إذا أكدت البيانات الرسمية ذلك في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
كانت بداية العام متقلبة بالنسبة للنفط، حيث ارتفعت الأسعار في البداية بسبب زيادة الطلب على التدفئة بسبب الشتاء البارد في نصف الكرة الشمالي والعقوبات الأميركية ضد صناعة النفط الروسية، ولكن تعريفات ترمب الجمركية هددت بالحروب التجارية على عدة جبهات وسحبت العقود الآجلة إلى الأسفل في الأسابيع الثلاثة الماضية.
هناك دلائل على أن العقوبات الأميركية تؤثر على تدفقات النفط الخام الروسي. فقد علقت عدة ملايين من البراميل من المنصات في المحيط الهادئ بعد أن تم إدراج ناقلات الشحن التي كانت تنقلها إلى الصين على القائمة السوداء، بينما يتم عرض الخام من نوع "إى إس بي أو" (ESPO) على مصافي التكرير الصينية بأسعار أقل لجذب المشترين.
في مكان آخر، ارتفعت مخزونات النفط الخام في كوشينغ، بولاية أوكلاهوما، بمقدار 400 ألف برميل الأسبوع الماضي، حسبما أفاد معهد البترول الأميركي، وفقا لوثيقة اطلعت عليها "بلومبرغ"، بينما انخفضت مخزونات البنزين والمقطرات.