1540 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع منذ بداية العام
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يستمر ميناء نويبع البحري، بالتنسيق مع الجهات المعنية، في تنظيم رحلات مغادرة الأشقاء السوريين، في إطار الجهود المتواصلة لتسهيل عودتهم بأمان. وقد بلغ إجمالي المغادرين عبر الميناء منذ بداية العام 1540 فردًا.
ووفقًا للإحصاءات، غادر خلال شهر يناير 1048 فردًا، بينما شهد شهر فبراير حتى الآن مغادرة 492 فردًا، توزعوا على الأسبوع الأول والثاني، حيث غادر 270 فردًا في الأسبوع الأول، و129 فردًا يوم الأحد، و93 فردًا يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني.
وأكد اللواء أ.ح. مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن الهيئة تواصل تقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان سلاسة الإجراءات وتسريعها، مع الالتزام بتوفير بيئة آمنة ومريحة للمغادرين. كما شدد على أن هذه الجهود تعكس حرص الدولة المصرية على دعم الأشقاء السوريين، وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان عودة منظمة وآمنة.
وفي هذا السياق، تواصل هيئة موانئ البحر الأحمر تنفيذ خطط تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة، بما يعزز كفاءة الموانئ المصرية ودورها المحوري في دعم حركة النقل البحري والجهود الإنسانية في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
يرفض الحوثيون التزحزح عن مواقفهم رغم جهود البحرية الأميركية وحلفائها لإخضاعهم، بل إن هذه الجماعة المتمردة تمكنت من إغلاق أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم لما يقرب، حتى الآن، من عامين.
هكذا استهل كاتب أميركي مقاله بمجلة ناشونال إنترست ذهب فيه إلى أن جماعة الحوثي اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وقال رامون ماركس، وهو محام دولي متقاعد يكتب بانتظام حول قضايا الأمن القومي، إن جهود البحرية الأميركية لم تفلح في منع الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب لما يقرب من عامين، مما أجبر حركة الملاحة البحرية على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.
وقال ماركس إن هذا الوضع (أظهر) قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تُمكّن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.
وأكد أن البحرية الأميركية تواجه ضغوطًا هائلة وهي تحاول أن تُوازن بين تهديدات متعددة، بما في ذلك القوة البحرية المتنامية للصين والأنشطة العسكرية الإيرانية.
ولفت إلى أن واشنطن قد اضطرت إلى نشر مجموعات حاملات طائرات قتالية في البحر الأحمر، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لحلّ الوضع، كما صعّدت ردها بنشر المزيد من القوة الجوية، غير أن النتائج الأولية تُشير إلى أن هذا قد لا يكون كافيًا.
ويُشير ماركس إلى أن الولايات المتحدة قد تُفكر في الانسحاب من البحر الأحمر، تاركةً لحلفائها الأوروبيين مهمة التعامل مع الوضع.
ويقدر الكاتب أن لدى حلفاء واشنطن الأوروبيين مجتمعين أكثر من ألف سفينة حربية، وأنهم -خلافًا للوضع العسكري على اليابسة في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا- يُفترض أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأميركية.
ولا شك أن هذا هو، ربما، ما كان يدور في ذهن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عندما انتقد مؤخرًا الأوروبيين ووصفهم بـ"المستغلين" في حملة البحر الأحمر، وفقا لماركس.
ومع ذلك، يرى الكاتب ان مثل هذه الخطوة قد تمثل مؤشرا على تراجع إستراتيجي أميركي، خاصةً بعد الانسحاب من أفغانستان، وإذا فشل الدعم الجوي وحده في كبح جماح الحوثيين، فقد تجد واشنطن نفسها مجبرة على القيام بمزيد من التصعيد العسكري، مما يُنذر بصراع مكلف وطويل الأمد مع الحوثيين، وفقا للكاتب الذي يختتم مقاله بالتأكيد على ضرورة حلّ هذه الأزمة لتجنب عواقب إستراتيجية طويلة المدى.
وتشترط جماعة الحوثي -كي تتوقف عن قصف أهداف في البحر الأحمر وفي إسرائيل- أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.