لقجع: التسوية الطوعية أعادت الثقة الكاملة للمواطنين في التعامل مع الإدارة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، أن ما حققته عملية التسوية الطوعية من رقم 125 مليار درهم، يؤكد أن المالكين لهذه الأموال من المواطنين المغاربة لديهم ثقة تامة في من يدبر شؤونهم الإدارية والجبائيين، وفي المسؤولين والحكومة.
وتابع لقجع في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن ” هذه المبالغ هي أموال الناس ونحن حددنا في قانون المالية أن نأخذ منها 5 في المائة كمبلغ للتسوية، لأنه لو أخضعناها للضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات سنكون أمام أرقام أخرى هي 20 أو 35 في المائة”.
واعتبر أن هذا الإجراء سيعيد الثقة الكاملة للمواطنين في التعامل مع الإدارة والتزاماتها، وهذه الثقة هي التي ستمكن المغرب من أكثر من 10 نقاط من الناتج الداخلي الخام، تضخ في الاقتصاد الوطني، وفي مختلف مسارات الاستثمارات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط للعب دور الوسيط في أي تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على عزمه مواصلة تقديم الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم التكتل، أنور النوني، أن بروكسل ليس لديها أي نية لملء الفراغ في الوساطة إذا تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الدور، قائلا: "نحن لا نريد التكهن الآن، لكن أولويتنا تبقى دعم أوكرانيا لتعزيز موقفها. نواصل تقديم المساعدات العسكرية، حيث تعهدت دول الاتحاد بتقديم 23 مليار يورو هذا العام، كما أنجزنا ثلثي خطة توريد الذخائر المقررة لعام 2024".
وجاءت تصريحات النوني ردا على تساؤلات حول استعداد الاتحاد الأوروبي أو أعضائه لقيادة جهود الوساطة، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال انسحاب واشنطن من هذا الدور.
موقف روسيا: الدعم الغربي "لعب بالنار"
من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ "لعب بالنار".
وأكد لافروف أن أي شحنات أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو "ليسوا مجرد مزودين للسلاح، بل شركاء فعليين في الحرب عبر تدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا".
بدوره، حذر الكرملين من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد