كيف يواجه جهاز حماية المستهلك الإعلانات الوهمية على السوشيال ميديا؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال إسلام الجزار، المتحدث الإعلامي باسم جهاز حماية المستهلك، إن كبرى الشركات لديها منصات إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن هناك جانب آخر فى صفحات لدي أشخاص غير معتمدة، وهذا ما يتم مواجهة صعوبة به.
ونصح خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، المواطنين بعدم شراء أى منتجات من هذه الصفحات غير معتمدة، معقبا: “دائما ما يباع عليه منتجات غير صالحة للإستخدام ولها عروض وهمية ومضللة”.
وتابع: “قمنا بمبادرة تجارة إلكترونية منضبطة، ووضعنا بعض الضوابط التي يجب على أى شخص يريد بيع منتجات أن يوضع داخل هذه الضوابط، وجهنا الناس أنه من أجل التعامل مع هذا الأمر أن يكون معروف لدي الجهاز”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماية المستهلك الأسعار المنتجات المزيد
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك تدعو إلى التقليل من استهلاك القهوة ومقاطعة الاصناف التي ارتفع سعرها
#سواليف
دعت الجمعية الوطنية لحماية #المستهلك #المواطنين الى #مقاطعة #شراء و #استهلاك جميع اصناف #القهوة التي تم رفع سعرها والبحث عن بدائل لها من اصناف اخرى تباع باسعار معتدلة أو الحد من شرائها واستهلاكها.
وقال الدكتور محمد عبيدات ان الارتفاعات العالمية التي طالت مادة القهوه خلال السنوات الماضية هي للاصناف التي لا يتم استيرادها للاردن باستثناء صنف اوصنفين ومع ذلك تم منذ بداية العام رفع سعر القهوة في الاردن الى اكثر من 25% لبعض الاصناف واصناف اخرى اكثر زادت بشكل مبالغ فيه بالرغم انها تباع باسعار مرتفعة جدا ولا تعكس الكلف الحقيقية لها.
واضاف الدكتور عبيدات ان #اسعار_القهوة في البورصات العالمية تبين ان هذه الاسعار التي تباع فيها هي اسعار مرتفعة جدا فمثلا سعر صنف الارابيكا ( الصنف الممتاز) الذي لا يتم استيراده وليس العادي في البورصات العالمية هو تقريبا 5.5 دينار للكيلو ولو اضفنا على هذا السعر مبلغ 4 دنانير بالحد الاعلى كتكاليف شحن ونقل وتخزين ومصاريف تشغيل ومصاريف ادارية الخ هذا يعني انه في حالة بيعه بمبلغ 10 دنانير او 11 دينار للكيلو فانه يتم تحقيق هامش ربح عالي.وينطبق الامر على الاصناف التي تكون اقل جودة ويتراوح سعرها في البورصات العالمية من 2 دينار الى 4 دنانير.
مقالات ذات صلةوبين الدكتور عبيدات أننا في الاردن نستورد ما نسبته 75 % من القهوة من المنشأ الهندي والباقي من البرازيلي ومن دول اخرى والتي لم ترتفع اسعارها في البورصات العالمية بهذه النسب العالية، وبالتالي فان المبررات التي يسوقها بعض التجار هي مبررات غير دقيقة ولا تعكس الكلف الحقيقية لانتاج واستيراد القهوة من بلد المنشأ الى المستهلك الاردني.
وطالب الدكتور عبيدات الجهات الرسمية ذات العلاقة بالتدخل لوقف التوغل الحاصل من قبل بعض التجار ومغالاتهم في بيع هذه المادة التي تعتبر مادة شبه اساسية وذلك من خلال رصد اسعار الاصناف التي يتم استيرادها في البورصات العالمية او من ارض المزرعة وصولا الى المستهلك النهائي.