بغداد اليوم - بغداد

اعلنت مُنظَّمة الشفافية الدوليَّة، اليوم الأربعاء (12 شباط 2025)، عن تقدم العراق في مجال مدركات الفساد خلال عام 2024.

وأوضح التقرير الذي تابعته "بغداد اليوم"، ان "العراق تقدم في تقرير مُؤشّر مُدركات الفساد للعام (٢٠٢٤) الذي صدر عن مُنظَّمة الشفافية الدوليَّة في (١١/٢/ ٢٠٢٥)، مما يعكس جديَّة مُؤسَّسات الدولة لا سيما الرقابيَّة منها في سعيها لتحقيق الشفافية والحكم الرشيد".

وأشار التقرير، إلى أنَّ "حصول العراق على (٢٦) درجةً في العام ٢٠٢٤، بزيادة ثلاث نقاطٍ عن العام ٢٠٢٣، فضلاً عن التقدُّم (١٤) مركزاً ليحلَّ في المرتبة (١٤٠)"، مبينا، ان "ذلك يأتي بعد الجهود التي بذلتها الحكومة العراقيَّة بمُؤسَّساتها كافة والأجهزة الرقابيَّة، لاسيما بعد تبسيط الحكومة العراقيَّة للعديد من الإجراءات في المُؤسَّسات الخدميَّة بما يضمن من تقليل الاحتكاك بين المُوظَّفين ومُراجعي المُؤسَّسات". 

واكد، ان "الهيئة عكست ذلك عبر تنفيذ استبانات قطاعية في الدوائر الخدمية وتنفيذ الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنزاهة ومُكافحة الفساد، لرفع مستويات النزاهة في مُؤسَّسات الدولة كافة".

وتابع التقرير، ان "هذا التحسن يعزى أيضا الى امتثال العراق للاتفاقيات الدوليَّة والإقليميَّة لمكافحة الفساد، وعقد الشراكة مع القطاع الخاصّ والمُجتمع المدنيّ وإشراك النزاهة العراقيَّة للشباب والمرأة في مُواجهة الفساد، وتحقيق نسبٍ عاليةٍ من النزاهة في الانتخابات، وسعيه لإقرار قانون حق الحصول على المعلومة". 

واردف، إنَّ "الإنجازات المتحققة في مجال إفصاح المسؤولين عن ذممهم الماليَّة ومباشرة الحكومة العراقيَّة بتنفيذ مشروع التحوُّل الرقمي والسعي لأتمتة جميع إجراءاتها والخدمات المُقدَّمة من المُفردات المُهمَّة في التقدُّم في تقرير مؤشر المُدركات"، منوها على، ان" تلك الإنجازات التي أشاد بها نائب رئيس منظمة الشفافيَّة خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الثاني لتعزيز الشفافية والحكم الرشيد المنعقد بالعاصمة بغداد في أيلول الماضي". 

واختتم التقرير، ان "الأجهزة الرقابية تأمل أن تكون درجة العراق في المؤشر للأعوام المُقبلة مُرتفعة وتعكس واقع الدولة العراقيَّة، لا سيما بعد وضع المنهاج الحكومي مكافحة الفساد في سلم الأولويات، وسعي تلك الأجهزة لتثبيت معايير الأمانة والنزاهة والشفافية في القطاعين العامِّ والخاصِّ، والدعوة لاعتماد مُنظَّماتٍ رصينةٍ تعمل داخل العراق لاستقاء المعلومات التي تعتمدها كأحد المصادر في تقاريرها عن العراق".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة أن العراق يؤيد اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.

العلاقات العراقية السورية

وأضاف وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".

العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد 44 عاما من التوقفتركيا تعلن مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا

وأشار حسين إلى أن العلاقات بين العراق وسوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.

أحداث الساحل السوري

وقال إن الاستقرار في سوريا يهمنا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق ونتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح، مثمننا تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.

الساحل السوري.. كيف ساهم التعاون الروسي في ضبط الأمنأحمد الشرع يرفض الإجابة على سؤال بشأن تورط مقاتلين أجانب في مذابح الساحل السوري

وأوضح أن العراق يحترم علاقات حسن الجوار ولا يتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
  • منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”
  • بغداد تطالب واشنطن بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق
  • في ظل صراع بين أروقة الحكومة.. بن مبارك يتعهد بمواصلة محاربة الفساد مهما كلفه من ثمن
  • الأمن العراقي يلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
  • في العراق فقط يُكرَّم الفاسدون
  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل)
  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل) - عاجل