قيادي بمستقبل وطن: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين بلطجة علنية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال المهندس ياسر الحفناوي، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، إن المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط تقتضي أن يكون هناك موقف عربي موحد وقوي داعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ورفض مخطط التهجير للفلسطينيين لا قسري ولا وطوعي، مشدداً على رفضه التصريحات المتهورة والمنفلتة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسئولي كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين.
وطالب "الحفناوي"، المجتمع الدولي والقوى العالمية ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية باتخاذ موقف حازم وصارم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية لصالح تحقيق الأحلام التوسعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن ما يفعله "ترامب" هو بلطجة علنية واستعراض قوة وغرور علنا أمام العالم كله، يطلب تهجير وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني ويتحدث عن شراء وبيع قطاع غزة متناسيا أن فلسطين بكل شبر فيها عبارة عن وطن وتاريخ وهوية وشعب لا تباع ولا تشترى، وأن شعب فلسطين لن يغادر أو يترك أرضه مهما كان الثمن والتضحيات ولو كانت أرواحهم.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار ولم يلتزم ببنوده منذ الإعلان عنه يوم 19 يناير الماضي وحتى اليوم ببنود الاتفاق، حيث إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بقوة لتقويض جهود إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، واعتادت على التخريب والتدمير والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والتوسع في الاستيطان وتدفع بقوة لتنفيذ مخطط التهجير للفلسطينيين، إلا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولا بتنفيذ مخطط التهجير.
وثمن المهندس ياسر الحفناوي، إعلان الدولة المصرية اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم خطة إعمار غزة والتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز ودعم جهود مصر، كما أكد أن القمة العربية التي دعت لها مصر يوم 27 فبراير الجاري، لا بد أن يخرج عنها قرارات قوية تعكس الموقف العربي من مخططات تصفية القضية الفلسطينية والتهجير، ودعم خطة إعمار غزة.
وشدد على ضرورة توحد المجتمع الدولي، بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية، وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، تتأسس على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، ومازال يتعرض له، الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقاً للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن التهجير تهجير الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المزيد الاحتلال الإسرائیلی القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة
الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".
كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.