"الإعلام الإبداعي" وأكاديمية الأفلام الابتكارية تدعمان منظومة الصناعات الإبداعية في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عزَّزت هيئة الإعلام الإبداعي تعاونها الاستراتيجي مع أكاديمية الأفلام الابتكارية (IFA)، الجهة المؤسِّسة لمهرجان آي فيلم (I-Film)، بهدف دعم نمو القطاعات الإبداعية في أبوظبي من خلال توفير فرص التعلُّم وإقامة المهرجانات السينمائية في الإمارة، ما يرسِّخ مكانتها وجهةً عالميةً رائدةً للسينما والإعلام، والإسهام في النمو الاقتصادي في الإمارة.
وتتعاون أكاديمية الأفلام الابتكارية مع هيئة الإعلام الإبداعي لإقامة أول حرم جامعي خارجي لها في المنطقة الإبداعية – ياس، لتقدِّم على مدى العام فرصاً تعليمية وفرصاً لتطوير المهارات عبر التطبيق العملي في مختبر الاستوديو تحت إشراف الفريق الفني للأكاديمية، ويشمل ذلك دورات في المؤثرات البصرية والصوتية والمونتاج والتسجيل والتصوير السينمائي والرسوم المتحركة الحاسوبية، وتوفِّر الأكاديمية أيضاً الفصول الدراسية والمعدات والمكتبة المادية والرقمية، لدعم البرنامج السنوي لورش العمل والدورات التدريبية في عطلات نهاية الأسبوع.
وبعد افتتاح مهرجان آي فيلم في عام 2024 في أبوظبي، تتضمَّن الشراكة إقامة نسختين من المهرجان هذا العام من 11 إلى 13 أبريل (نيسان) 2025، ومهرجاناً إضافياً في عام 2026، ويُتوقَّع أن تجتذب كلُّ نسخة آلاف الزوّار لمشاهدة أكثر من 100 فيلم، والمشاركة في ورش عمل واستعراض أكثر من 400 فيلم قصير.
هيئة الإعلام الإبداعي توقِّع اتفاقية استراتيجية مع أكاديمية الأفلام الابتكارية، بهدف دعم منظومة الصناعات الإبداعية في #أبوظبي، من خلال توفير فرص التعلُّم والتطوير، وإقامة مهرجانات سينمائية سنوية، ما يسهم في نمو هذه الصناعات. pic.twitter.com/tkTgOekrpO
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 12, 2025وقال خالد خوري، مدير إدارة تطوير الصناعة في هيئة الإعلام الإبداعي: نفخر بهذه الشراكة التي نهدف من خلالها إلى تعزيز استقطاب المواهب في الصناعة الإبداعية وتطويرها ورعايتها، وتوفير فرص عمل إضافية لها، في إطار حِرص هيئة الإعلام الإبداعي على تعزيز استضافتها للإنتاجات السينمائية الهندية من خلال لجنة أبوظبي للأفلام التابعة لها، ما يصبُّ في جهودها لترسيخ مكانتها مركزاً رائداً لصناعة المحتوى الإبداعي والإنتاج.
وقال سارافانا براساد، مؤسِّس إنفويتف جروب: بعد استضافة مهرجان آي فيلم في أبوظبي، وضعنا نُصْبَ أعيننا هدف التعاون والتميُّز في صناعة الإنتاج والسينما في إمارة أبوظبي، وهو ما تجسَّد في هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الإعلام الإبداعي، مستفيدين بذلك من موقع الإمارة الاستراتيجي لتكون مركزاً للطلاب يوفِّر لهم فرص التعليم، ونتطلَّع إلى العمل على نطاق أوسع مع المؤسسات التعليمية المحلية، واستضافة المدارس والجامعات في أكاديميتنا الحديثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“شومان” تستضيف الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق
استضافت لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق في جلسة حوارية بعنوان: “في البدء كانت اللقطة” وذلك ضمن برنامج نادي السينما الذي يتضمن لقاءات نقاشية شهرية، تجمع محبي السينما للحديث عن موضوعات سينمائية مختلفة بشكل شهري.
واشتملت محاور الجلسة التي شارك فيها العديد من السينمائيين والمهتمين، تعريف افتتاحيات الأفلام والفرق بينها وبين نقطة الهجوم على المتلقي وطرح الفرضية التي تشير إلى أن بنية الأفلام الجيدة تعتمد في جانب منها على متانة العلاقة بين الافتتاحية والمتن وصولاً إلى الذروة والنهاية، مثلما تضمنت الجلسة استعراض العديد من افتتاحيات الأفلام التي تتحقق فيها هذه الفرضية عبر عرض الافتتاحية ثم المرور على مشاهد من الفيلم لشرح كيفية اتصال الافتتاحية والمشاهد الأولى بمتن الفيلم وبنائه.
واستعرضت الحوارية بعض افتتاحيات الأفلام العربية والأجنبية التي تتسم بالارتباط الجيني القوي بينها وبين متن الفيلم ككل.
وقال عبد الرازق، إنه في أي مشهد من أي فصل من فصول الفيلم، يمكن التوقف ومد خط العلاقة بين اللقطة الأولى والمشهد المختار ليتم ملاحظة أن افتتاحية الفيلم تلقي بظلالها أو تتماس أو تتصل بشكل عضوي مع كل المشاهد ودون افتعال أو إكراه نقدي.
وبين أن “اللقطة هي الوحدة اللغوية التي يعتمد عليها السرد في السينما في مقابل الكلمة في الأدب والمشهد في المسرح”.
وأضاف أن أهمية الافتتاحية تكمن في التعرف على نوع الفيلم سواء كان بوليسيا أو رومانسيا أو كوميديا، كذلك التعرف على البيئة الزمنية والمكانية للفيلم، والتعرف على الأزمة الرئيسية للفيلم والشخصيات الرئيسية، مشيرا إلى أن من وظائف الافتتاحية جذب انتباه المتلقي فيما يعرف بنقطة الهجوم.
وبين عبد الرازق أن الفنون عامة بما فيها السينما؛ ليس من دورها تشكيل القيم، إذ إن دور الفنون تحفيز وجدان الجماهير لاستشعار الجماليات والقيم بما يعني تحفيز الوعي وليس صياغة الوعي، وبالتالي السينما لا تشكل القيم لكنها تشكل ذائقة الشعور بالقيم.
وجرى في نهاية الحوارية فتح باب الأسئلة والنقاش مع الحاضرين بخصوص أهم وأشهر افتتاحيات الأفلام.
يشار إلى أن رامي عبد الرازق كاتب وناقد سينمائي بارز، وهو مدير مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي ومدير أسبوع النقاد الدولي في دورته الـ39.
وشارك عبد الرازق، في لجان تحكيم دولية بمهرجانات مرموقة مثل كان، برلين، وفينسيا، كما عمل كمبرمج في مهرجان عمان الدولي (أول فيلم). وهو عضو في جمعية نقاد السينما المصرية (EFCA) والاتحاد الدولي لنقاد السينما (FIPRSC)، بالإضافة إلى عمله كمستشار درامي في شبكة (MBC) وكاتب سيناريو لمسلسل “ساق البامبو”.