171 خرقًا عسكريًا.. حيل نتنياهو الشيطانية لإعادة «غزة» لنقطة 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
لم يكتف بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بكم الدماء التي سقطت على أراضي غزة وتغلغلت في جذروها، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، واستمرت 15 شهرًا من القصف المكثف، محاولًا إشعال فتيلة الحرب من جديد بعد وقف إطلاق النار وإقامة هدنة.
نتنياهو يلوح بالحربوخرج نتنياهو بحيله الشيطانية المنغمسة في خطابه العسكري، ينذر بعودة الحرب من جديد في قطاع غزة في حال لم تستجب حركة حماس لمطالبه، لتدخل المنطقة في مرحلة جديدة من التوتر، قد تعيد إشعال فتيل الصراع في أي لحظة.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بإلغاء وقف إطلاق النار واستئناف العمليات العسكرية ضد غزة، إذا لم يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بحلول ظهر السبت.
وقال نتنياهو في بيان رسمي: «إذا لم تُفرج حماس عن رهائننا، فإن الجيش الإسرائيلي سيعود إلى القتال المكثف حتى تحقيق هزيمة نهائية لحماس»
إفشال هدنة غزةولم يكن خطاب نتنياهو العكسري، هو المحاولة الأولى لإفشال هدنة غزة، ولكن منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير وحتى 11 فبراير 2025، تصدرت مقولة «الطبع يغلب التطبع»، حيث لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق المبرم بينها وبين حماس، لا تهيب أي شيء مواصلة انتهاكاتها الميدانية ضد الفلسطينيين.
وسجلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الانتهاكات الميدانية وصلت لنحو 171 خرقا ميدينا وعسكريا، والتي تركزت في:
شهدت مناطق دوار العودة، تل زعرب، حي السلام، تل السلطان، والحي السعودي عمليات توغل يومية من قبل آليات الاحتلال، إضافة إلى هدم 4 منازل في حي البراهمة خارج نطاق المنطقة العازلة.
إطلاق النار على المدنيينسجلت قوات الاحتلال 36 حالة إطلاق نار مباشر على الفلسطينيين خارج المناطق العازلة، ما أسفر عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة 59 آخرين.
تحليق طيران الاستطلاعاخترقت الطائرات الإسرائيلية الأجواء في فترات المنع المحددة، حيث تم رصد 105 خروقات جوية خلال هذه الفترة.
استهداف الصيادين والمواطنينمنعت القوات الإسرائيلية الصيادين الفلسطينيين من النزول إلى البحر، وأطلقت النار عليهم، كما احتجزت 5 سائقين وصيادين.
تأخير الانسحاب العسكريتعمدت قوات الاحتلال تأخير انسحابها من شارع صلاح الدين حتى الساعة الرابعة فجرًا في 22 يناير، بحجة عدم إتمام انسحاب الآليات.
اقرأ أيضاًمصدر رفيع المستوى: استئناف مفاوضات هدنة غزة غدًا بالدوحة والقاهرة بعد غد
هدنة غزة.. حماس تؤجل الإفراج عن الرهائن بسبب انتهاكات الاحتلال وترامب يهدد بـ«الجحيم»
رئيس الوزراء: مصر تدعم تحول اتفاق الهدنة في غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحي السعودي العمليات العسكرية بنيامين نتنياهو تهجير الفلسطينيين حرب غزة خطاب نتنياهو العسكري رئيس الحكومة الإسرائيلية هدنة غزة إطلاق النار هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون صهاينة: سلوك نتنياهو يهدد وقف إطلاق النار
يمانيون||
تظاهر المئات من الصهاينة ، مساء اليوم الإثنين، وأغلقوا أحد الشوارع الرئيسية في مدينة يافا “تل أبيب”، في أعقاب إعلان كتائب القسام وقف الإفراج عن أسرى العدو حتى إشعار آخر، في ظل انتهاكات الاحتلال لبنود الاتفاق.
وطالب المتظاهرون باستكمال كل مراحل صفقة تبادل الأسرى.
وقال أهالي الأسرى الصهاينة، إنهم تقدموا بطلب عاجل إلى الدول الوسيطة، للمساعدة الفورية في إيجاد حل سريع وفعال، يعيد تنفيذ الصفقة إلى مسارها الصحيح.
وطالبوا حكومة العدو بالامتناع عن أي خطوات قد تعرض تنفيذ الاتفاق للخطر، والعمل على استمراره لضمان إطلاق سراح الأسرى.
وقالت عيناف تسينغوكر، والدة الأسير في غزة ماتان تسينغوكر، خلال المظاهرة إن “إعلان حماس هو نتيجة مباشرة لسلوك نتنياهو غير المسؤول”.
وأضافت “اليوم أصبح من الواضح بالفعل أن المماطلة المتعمدة، وعدم وجود تفويض للوفد، وخطابات نتنياهو غير الضرورية، هي عوامل تخريب الاتفاق”.
وقالت صحيفة “يديعوت احرنوت” الصهيونية، إنه “في ظل إعلان حماس وقف إطلاق سراح الأسرى لديها، أعلن مصدر سياسي أن نتنياهو يجري حاليا مشاورات مع القيادة الأمنية، ويعتزم تقديم جلسة المجلس الوزاري السياسي الأمني غدا إلى ساعات الصباح”.
ونقلت صحيفة “معاريف ” عن مصدر صهيوني، وجود اتصالات لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، قال إن قيادة المقاومة قررت تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر.