لافروف: موسكو ستتخذ خطوات دبلوماسية للعمل على التسوية السلمية بالسودان
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعرب وزير خارجية الروسي سيرجي لافروف لنظيره السوداني علي يوسف أحمد الشريف عن قلقه العميق من التطورات في السودان.
جاء ذلك خلال محادثات اجراها لافروف مع وزير الخارجية السوداني في موسكو.
وشدد وزير خارجية روسيا، علي أن موسكو ستعمل على اتخاذ خطوات دبلوماسية إضافية للعمل على التسوية السلمية في السودان.
وذكر لافروف خلال محادثاته مع نظيره السوداني، أن موسكو تعلن استعدادها جنبا إلى جنب مع لاعبين خارجيين آخرين للمساهمة في تطبيع الوضع في السودان.
في وقت سابق؛ وصف مسئولون في الاتحاد الإفريقي، الحرب في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وحذروا من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
ويخوض الجيش السوداني حربا منذ أبريل 2023 ضد ميليشيا قوات الدعم السريع في نزاع أدى إلى نزوح حوالى 12 مليون شخص، بحسب الاتحاد الإفريقي ولجنة الإنقاذ الدولية.
وقال رئيس لجنة تابعة للاتحاد الإفريقي معنية بالسودان محمد بن شمباس على منصة "إكس" الثلاثاء إن الحرب "عرقلت إمكان الوصول إلى المساعدات الإنسانية وأدت إلى نقص في الغذاء وفاقمت الجوع".
وأضاف أن "الأطفال والنساء يتعرضون لانتهاكات متواصلة ويفتقر المسنون والمرضى للمساعدة الطبية". وتابع أن "هذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وأفاد المسئول في الاتحاد الإفريقي المعني برعاية الأطفال ولسون ألميدا أداو في منشور على "إكس" بأن حالات استقبال أشخاص في المستشفيات يعانون سوء التغذية ازدادت بنسبة 44 في المئة عام 2024، مع تلقي أكثر من 431 ألف طفل العلاج.
وقال "نشهد تقارير عن انتهاكات خطيرة تشمل هجمات على المدارس والمستشفيات والتجنيد الإجباري للأطفال ومنع وصول المساعدات الإنسانية".
ويسيطر الجيش السوداني على شمال البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أجزاء إقليم دارفور حيث اتهمتها الأمم المتحدة أمس الأول بمنع وصول المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا لافروف السودان وزير خارجية روسيا المزيد فی السودان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي السوداني يحذر من مخاطر تقسيم السودان وسط تصاعد التوترات السياسية
الاتحاد أكد أن هذا المخطط يعكس أجندة دولية تُنفَّذ عبر قوى محلية تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على الموارد بأي ثمن.
الخرطوم: التغيير
حذر الاتحاد النسائي السوداني من خطورة الانقسامات السياسية التي تهدد وحدة السودان، مؤكداً أن تشكيل حكومات موازية في مناطق سيطرة الجيش وقوات الدعم السريع يمثل خطوة خطيرة نحو تقسيم البلاد.
وأعاد الاتحاد نشر بيانه السابق، مسلطًا الضوء على التحديات الراهنة التي تعصف بالسودان، خاصة بعد انقسام “تنسيقية تقدم” والتوجه نحو تشكيل حكومات في مناطق النزاع.
وذكر البيان أن السودان يواجه خطرًا حقيقيًا وجديًا نتيجة استمرار الحرب التي تقترب من إكمال عامها الثاني، حيث تجري ترتيبات لإعلان حكومتين متوازيتين، إحداهما في مناطق سيطرة الجيش والأخرى في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، مما قد يكون بداية لتقسيم السودان إلى دولتين أو أكثر.
وأكد الاتحاد أن هذا المخطط يعكس أجندة دولية تُنفَّذ عبر قوى محلية تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على الموارد بأي ثمن.
وأشار البيان إلى أن الحرب أدت إلى انتشار المليشيات وارتكاب جرائم مروعة، بما في ذلك إعدامات ميدانية وحالات ذبح وحرق، في ظل تصاعد خطاب الكراهية عبر المنصات الإعلامية المأجورة.
واعتبر الاتحاد أن إضفاء الشرعية على أي حكومة موازية يمثل محاولة خطيرة لتقسيم السودان سياسيًا وعسكريًا، وهو ما يهدد وحدة البلاد واستقرارها.
وأكد الاتحاد النسائي السوداني أن وحدة قوى الثورة هي صمام الأمان لمواجهة هذا المخطط، داعيًا إلى تعزيز النضال والمقاومة لإسقاط المؤامرات التي تستهدف الوطن، وإنهاء الحرب، واستعادة مسار الثورة والتغيير.
كما شدد البيان على دور المرأة السودانية في التصدي لهذه التحديات، مشيرًا إلى أن أي حكومة أمر واقع قد تحمل صبغة دينية متشددة تهدد مكتسبات النساء وحقوقهن التاريخية.
الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد النسائي السوداني تقسيم السودان