«أنا اللي بدأت».. ريم البارودي تكشف كواليس الصلح مع سمية الخشاب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حالة من الجدل أثارتها الصورة التي جمعت ريم البارودي وسمية الخشاب للمرة الأولى في إحدى المناسبات الفنية خلال الفترة الماضية، ليكشف صلحهما بعد خلاف استمر سنوات، ولكن من جانبها كشفت البارودي كواليس الصورة قائلة إنها ليست الصلح الأول بينهما، وذلك خلال لقائها الأخير مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد من الناس».
وقالت الفنانة ريم البارودي إن الصلح تمّ بينها وبين سمية الخشاب منذ 4 أو 5 سنوات، وليس أمر جديد بحسب ما تمّ تداوله في بعض المواقع الفنية، موضحة: «أنا بدرت بالصلح لأن الماكيير الخاص بي وبها واحد، وفي أحد المرات كان متواجد معي ويهاتفها، وسألني هل ترغبين في مكالمتها قلت له نعم، وبالفعل كلمتها وباركت لها على مسلسل موسى الذي كانت تشارك في بطولته مع محمد رمضان آنذاك، وانتهى بذلك الخلاف».
وكشفت ريم البارودي أنّها قدمت واجب العزاء في وفاة والدة سمية الخشاب، بينما قدمت الأخيرة لها التعزية بعد وفاة والدها أيضًا، وأكّدت أنَّ العلاقة بينهما اتخذت منحنى أقرب إلى الصداقة، «عرضت بعدها عليّ دور في فيلم التاروت من بطولتها مع رانيا يوسف، وأنا اعتذرت لظروف شخصية وأخرى مهنية، إذ تحدثت مع المخرج في العديد من التفاصيل التي لم تكن تناسبني في الدور».
ريم البارودي تكشف تفاصيل الصورة التي جمعتها بـ سمية الخشابوعن الجدل الذي أثارته الصورة سمية الخشاب مع ريم البارودي، أرجعت الأخيرة الأمر لكونها الصورة الأولى التي تجمعهما منذ الصلح، قائلة: «دي كانت أول صورة تجمعنا مع بعض لكن طول الوقت احنا بنهزر سوا على واتس آب، ونضحك ونسأل على بعض، وبنعيد على بعض، وطول الوقت على تواصل».
وأوضحت ريم البارودي أنَّ أزمتها مع سمية الخشاب لم تكن خلاف لسبب واضح ولكنه كان سوء تفاهم تم توضيحه، «مكناش مختلفين كان في سوء تفاهم وخلص، وكل واحدة راح حياته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريم البارودي سمية الخشاب ریم البارودی سمیة الخشاب
إقرأ أيضاً:
صابرين تكشف كواليس حبّها وزواجها.. وترد على شائعات التجميل!
متابعة بتجــرد: خلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ONE، كشفت الفنانة صابرين عن كواليس قصة حبها التي استمرت ثلاثين عاماً مع المنتج عامر الصباح، والتي تُوجّت بالزواج، ورأي أولادها في هذا الزواج، إضافة الى سرّ خسارتها الوزن.
وقالت صابرين: “قصة حب استمرت ثلاثين عاماً، والزواج كان ترتيباً إلهياً بعد كل هذه السنوات، لدرجة أننا في كثير من الأحيان لا نستوعب أننا معاً وتزوجنا بالفعل”.
وتابعت: “سبحان الله على ترتيباته، عندما تكون خارج تفكير البشر، ثم تأتي الصدفة في مكالمة هاتفية يترتب على أثرها كل شيء. طلبني في مكالمة هاتفية، ورغم مرور ثلاثين عاماً على تلك القصة، إلا أن ذكرياتنا المليئة بالرقي والاحترام ظلّت عالقة في ذهني. لم يجرحني يوماً، وهو شخص عطوف، حنون، وطيب القلب. عائلته بأكملها راقية ومحترمة جداً”.
وأضافت: “تقريباً، تربّينا في منزل الراحل حسين الصباح، وعملنا معاً في العديد من الأفلام. تلك الفترة بكل تفاصيلها لم تغادرني أبداً، وأتذكّر معاملته لي، فقد كانت أول قصة حب في حياتي”.
وأردفت صابرين بالقول: “عندما التقيت به بعد 35 عاماً، شعرت أنني عدت لسن الثامنة عشرة من عمري!”.
وعن رد فعل أبنائها على زواجها، قالت صابرين: “في البداية، كانت هناك بعض الاعتراضات، لكن عامر الصباح بشخصيته الطيبة وحنانه كأب استطاع أن يحتوي الموقف. أنا دائماً أشارك أولادي في كل تفاصيل حياتي، ولم أخفِ عنهم شيئاً قط عمري ماكدبت عليهم”.
وعن أسرار رشاقتها وفقدانها للوزن، قالت: “اتخذت قرار فقدان الوزن منذ فترة طويلة، ومن المعروف أننا مع التقدّم في العمر نفقد الوزن ونكتسبه مرة أخرى. لكن عندما توقف “الحرق” في مرحلة معينة، بدأت أفكر في الاستعانة بالحقن، لكن لفترة قصيرة فقط تحت إشراف طبي، ثم توقفت عنها”.
وأوضحت صابرين قائلةً: “استخدمت نوعاً بسيطاً من الحقن، وليس الأنواع المنتشرة أخيراً. وعندما جرّبتها، لاحظت فرقاً في فقدان الوزن، لأنني لم أكن من الأشخاص الذين يتناولون الطعام بكثرة، لكن معدل الحرق لدي كان شبه معدوم. وعندما استخدمتها، نشّطت عملية الحرق، وبعد أن فقدت الوزن توقفت عنها، وأصبحت أمارس الرياضة في الجيم، بالإضافة الى رياضة اليوغا”.
وأضافت: “خلال رحلة فقدان الوزن، كنت أحرص على استخدام كريمات ترطيب البشرة، كما تناولت أطعمة غنية بالكولاجين، وأهمها “الكوارع”، لأنها تحتوي على الجيلاتين المفيد للبشرة، ولا تسبب زيادة في الوزن. أيضاً كنت أتناول الفيتامين C من خلال البرتقال واليوسفي”.
ورداً على سؤال: هل خضعتِ لعمليات تجميل؟”، أجابت صابرين: “أستخدم الكولاجين والفيلر، لكن هذه ليست عمليات تجميل بالمعنى التقليدي. عمليات التجميل تشمل شدّ الرقبة، وأنا بصراحة أخاف من هذه الإجراءات، لأننا رأينا أشخاصاً تعرضوا لمشكلات مثل التواء الفم أو تلف الخدود، وأنا ضد الفيلر ولم أحتج إليه كثيراً، لأن وجهي ممتلئ بطبيعته”، مضيفةً: “لست مهتمة بعمليات نحت الجسم أو أي عمليات مماثلة، لأنني ببساطة أخاف من هذه الأمور وتأثيرها السلبي”.
وعن التجاعيد ومدى تقبّلها لها، قالت: “ليس دائماً… أحياناً عندما أنظر في المرآة لا أكون سعيدة بها، ولكن إذا كان هناك دور يتطلب ظهور التجاعيد، أكون سعيدة بها بل وأتمنى أن تزيد!”.
وقالت صابرين عن تصالحها مع نفسها خلال الفترة الأخيرة: “بدأت الأمور تأتي تلقائياً، فأنا شخص لا يظلم أحداً في الحياة، ولا أستولي على حقوق الآخرين، وهذا هو الأهم”.
وأضافت: “عندما يشعر الإنسان بأنه أعطى بما يكفي ولم يُقصّر، وأنه لا يوجد شخص غاضب منه، يبدأ في الاهتمام بنفسه… شعرت أنني أعطيت الجميع حقوقهم ولم أُقصّر، وحان الوقت لأن تهتم صابرين بنفسها، وأولادي وقفوا بجانبي في كل الأوقات”.
وعن أهم عناصر جذبها لشخصية “عايدة” في مسلسل “إقامة جبرية”، وهو عمل ينتمي الى نوعية العشر حلقات، كشفت صابرين أن قبولها للدور في البداية كان بمثابة “إنقاذ موقف” بعد اعتذار فنانة أخرى كانت مرشّحة له، معقبة: “بصراحة، لم أكن أرغب في العمل مع عامر الصباح، زوجي”.
لكنها أوضحت أن زوجها لم يكن هو من رشحها للدور، بل جاء الترشيح من المؤلف أحمد عادل والمخرج أحمد سمير فرج، قائلةً: “في البداية، كنت أقرأ العمل من منظور الإنتاج، وكنت أقول إن الممثلة التي ستؤدي الدور ستقدمه بشكل رائع. لكن عندما حدث الاعتذار، وجدت أن الدور مهم جداً وخارج الصندوق”. مشيرةً الى أن أكثر ما أعجبها في شخصية “عايدة” هو أن العمل كله خارج الصندوق، بالقول: “أنا سعيدة جداً بالمؤلف أحمد عادل، فهو يمتلك قدرة رائعة على الحبكة الدرامية، كما أن المخرج أحمد سمير فرج لديه ميزة كبيرة في ترك الممثلين يعملون بانسيابية”.
main 2025-02-11Bitajarod