مشروع اندماج شركتي نيسان وهوندا اليابانيّتين يفشل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
(أ ف ب) - قررت شركة صناعة السيارات اليابانية "نيسان" إنهاء المفاوضات بشأن مشروع دمج مع شركة "هوندا"، وفق ما أفادت صحيفة نيكي في تقرير تسبّب في هبوط أسهم نيسان في بورصة طوكيو. وبدأت شركة هوندا اليابانية العملاقة، ونيسان منافستها المتعثّرة ماليا، محادثات في ديسمبر بهدف الاندماج الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر شركة مصنّعة في العالم بحلول العام 2026.
ونصّ المقترح على دمج المجموعتين في شركة قابضة واحدة، مع إدراجٍ واحد في سوق الأوراق المالية. وكان يتوقع إعلان التفاصيل في فبراير الجاري.
غير أنّ عددا من وسائل الإعلام اليابانية أفادت بأنّ هوندا تدرس الاستحواذ على أسهم نيسان لتحويلها إلى شركة فرعية بسيطة.
ويُعد هذا السيناريو غير مقبول بالنسبة إلى نيسان التي تسعى إلى الحفاظ على استقلاليتها والتي فضّلت مقاطعة المحادثات، حسبما ذكرت صحيفة نيكي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الشركتين ناقشتا هيكلية شركة قابضة، لكنّهما لم تتفقا على العديد من الشروط".
وأضافت أنّ "هوندا اقترحت (بعد ذلك) على نيسان جعلها شركة تابعة لها، لكنّ نيسان قرّرت إنهاء المفاوضات بسبب المعارضة القوية داخل الشركة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد معارضته لاستحواذ "نيبون ستيل" اليابانية على "يو اس ستيل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته السابقة بشأن معارضته استحواذ شركة أجنبية على شركة يو إس ستيل؛ ما قلل من آمال إتمام عرض الاستحواذ الذي تقدّمت به شركة نيبون ستيلاليابانية بقيمة 15 مليار دولار.
وكان ترامب قد صرح يوم الأربعاء الماضي بأنه لا يريد أن يرى يو إس ستيل "تذهب إلى اليابان"، وهو ما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة بنسبة 7%؛ وفق ما ذكره موقع "إنفستنج" الأمريكي.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إلى أنه ناقش الصفقة مع ترامب خلال اجتماعهما في فبراير الماضي، وذلك حسبما صرح به اليوم الاثنين خلال جلسة للبرلمان في طوكيو.
وقال إيشيبا: "يجب دراسة الفرق بين الاستحواذ والاستثمار بعناية في ضوء القانون الامريكي، لكن لا بد أن يكون هناك نقطة تظل فيها يو إس ستيل شركة امريكية، ويمكن أيضًا تحقيق المصالح اليابانية".
وواجهت الصفقة الأصلية التي أُعلن عنها في ديسمبر 2023، والتي تهدف إلى استحواذ نيبون ستيل على U.S. Steel، عراقيل منذ بدايتها فقد عبّر كل من الرئيس السابق جو بايدن وترامب عن رفضهما للصفقة، مؤكدين على ضرورة بقاء الشركة بملكية امريكية، في محاولة لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، حيث يقع مقر الشركة، خلال انتخابات رئاسية محتدمة.
وفي يناير 2025، قام الرئيس بايدن بحظر الصفقة لأسباب تتعلق بالأمن القومي غير أن الشركات المعنية سارعت برفع دعوى قضائية، مدعية أنها لم تحظَ بمراجعة عادلة، واتهمت بايدن بتسييس القرار من خلال معارضته العلنية للصفقة بهدف تعزيز فرصه في الفوز بإعادة الانتخاب.