حماية النظام المالي اولوية للبنك المركزي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والمحللين غير المختصين بدأوا بالعودة الى تحليلاتهم وتصريحاتهم بتخويف المواطنين من القرارات الامريكية بتشديد العقوبات الاقتصادية على ايران .
ولابد ان نوضح هنا ان العراق من اولى اولوياته هو حماية اقتصاده الوطني ونظامه المالي ونظامه النقدي ازاء العقوبات الاقتصادية الدولية او الامريكية المفروضة على بعض الدول .
وان اولوياته وفق سياساته المالية والنقدية ان يتجنب من ان يكون طرفا في ذلك .
وهذا تعرفه جيدا الخزانة الامريكية والمنظمات العالمية والجهات التدقيقية والرقابية الدولية، إن "الاقتصاد العراقي واجه أزمات وتحديات عديدة، تمتد إلى سنوات ما قبل 2023، ولكن واجهتها الحكومة والبنك المركزي العراقي، والقطاع المصرفي، بحكمة وبشكل منسجم، وبتنسيق عال، من أجل معرفة وتحديد أسباب هذه الأزمات، وما هي الحلول والمعالجات لغرض تجاوزها بشكل سريع"، حيث بدأ البنك المركزي مع بداية عام 2023، باستخدام العديد من الإجراءات، مثل استخدام تطبيق المنصة الإلكترونية، الخاصة بالتحويلات الخارجية امتثالا للمعايير والضوابط الدولية والتي تمثلت بتنظيم تمويل التجارة الخارجية بالاتجاهات التي تجعل القطاع المصرفي العراقي ينتظم بالمعايير المصرفية الدولية".
وأن "هذه الإجراءات كانت مثمرة خلال عام 2023و2024، ونجحت سياسته بفتح حسابات في بنوك مراسلة أجنبية رصينة للمصارف التي كانت تفتقد لهذه البنوك.
وقد اشادت مجموعة العمل المالي (FATF) والخزانة الامريكية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي باجراءات البنك المركزي في تجاوز اغلب الملاحظات وتأكيد شفافية الحوالات الخارجية والانتقال الى الغاء المنصة والتعامل المباشر بين مصارفنا والبنوك المراسلة وتحت الرقابة المباشرة للإجهزة الرقابية للحوالات الخارجية وضمان وصولها للمستفيد النهائي .وبنسبة تجاوزت 97% اضافة الى التعاقد من قبل الحكومة والبنك المركزي مع شركات تدقيقية واستشارية عالمية بهدف تطوير المصارف وضمان امتثالها للمعايير الدولية وهذه الشركات هي ارنست ايد يونغ وK2واوليفر وايمن وهي تمارس عملها حاليا وفقا لخارطة الطريق والخطط المرسومة لذلك.
كما اتخذت"الحكومة العراقية، وبالتعاون مع البنك المركزي، عدة خطوات بهذا الاتجاه، أهمها أتمتة النظام الضريبي، والنظام الكمركي ، وبالنظر لهذا الالتزام الدقيق بحماية نظامنا المالي نطمئن الجميع بعدم وجود احتمالية فرض عقوبات جديدة على القطاع المصرفي، انها مجرد إشاعات ولا يوجد لها أي أساس من الصحة مطلقا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة أن العراق يؤيد اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.
العلاقات العراقية السوريةوأضاف وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".
وأشار حسين إلى أن العلاقات بين العراق وسوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
أحداث الساحل السوريوقال إن الاستقرار في سوريا يهمنا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق ونتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح، مثمننا تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.
وأوضح أن العراق يحترم علاقات حسن الجوار ولا يتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.