اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي استضافته المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بتنظيم من قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، وبالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها تمكين الشباب الجامعي وتعزيز دورهم في تطوير بيئة التعليم من خلال الأنشطة الطلابية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تمثل جانبًا أساسيًا في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته القيادية والاجتماعية.

وأضاف أن الوزارة تعمل على توفير كافة سبل الدعم للاتحادات الطلابية، باعتبارها حلقة الوصل بين الطلاب والإدارة، مما يسهم في تعزيز دورهم في المشاركة الفعالة واتخاذ المبادرات البناءة، لافتًا إلى أن الملتقى القمي يمثل نموذجًا عمليًا للحوار البناء بين الطلاب والقيادات الأكاديمية.

محافظ الإسكندرية يوجه بإزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناءمقتل عنصر إجرامي واصابة ضابط شرطة في تبادل إطلاق نار بسوهاج

جمع الملتقى رؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، بهدف تبادل الخبرات وصقل المهارات القيادية وتعزيز دور الأنشطة الطلابية بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية.

شهد الملتقى في يومه الأول مراسم تنصيب اتحاد طلاب الجمهورية، تلاها جلسة حوارية مع النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، حول دور الاتحادات الطلابية في تطوير الحياة الجامعية وتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار.

كما تضمنت الفعاليات ورش عمل متنوعة تناولت موضوعات مثل استحداث أنشطة طلابية جديدة، وتعزيز التعاون بين الجامعات، بالإضافة إلى مائدة مستديرة جمعت رؤساء الاتحادات الطلابية لمناقشة مستقبل الأنشطة الطلابية في مصر. ولم تقتصر الفعاليات على الجانب الأكاديمي فقط، بل شملت أيضًا أنشطة ترفيهية لتعزيز الروابط بين الطلاب المشاركين.

من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الملتقى يعكس رؤية الوزارة في تمكين الشباب الجامعي وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، مؤكدًا أن الاتحادات الطلابية تمثل صوت الطلاب وتلعب دورًا محوريًا في تطوير البيئة الجامعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إعداد جيل من القادة الشباب القادرين على تحمل المسؤولية واتخاذ قرارات تخدم زملاءهم وتحقق التنمية المستدامة داخل الجامعات، موضحًا أن إشراك الطلاب في صنع القرار يعزز من قدراتهم الابتكارية ويؤهلهم للمشاركة بفعالية في بناء مستقبل الوطن.

الإدارة العامة  للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات وزارة التعليم العالي المزيد الاتحادات الطلابیة الأنشطة الطلابیة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية

بغداد اليوم - بغداد

يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".

وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".

كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".

وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.

لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.

وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.

مقالات مشابهة

  • علوم طنطا عن فيديو المهرجانات: فتح تحقيق ونحترم العرف الجامعي
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العمل الرياضي بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية
  • التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • طلاب جامعة بني سويف يشاركون في ملتقى "إدراك"  بمعهد إعداد القادة
  • طلاب جامعة بني سويف يشاركون في ملتقى «إدراك» بمعهد إعداد القادة
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزير الأشغال: تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة
  • وزارة التعليم الأميركية تسرّح نصف موظفيها
  • رئيس جامعة بنها يشارك الطلاب حفل إفطار ويكرم الفائزين فى الأنشطة الطلابية