خبير علاقات دولية: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب تنتهك القانون الدولي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، إن الموقف المصري تجاه الشعب الفلسطيني راسخ وثابت، فهي لن تسمح بتنفيذ مخططات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، أو توطين الفلسطينيين في أراضى دول أخرى سواء مصر أو الأردن أو غيرها.
انتهاك حقوق الفلسطينيين جريمة حربوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن تهجير الفلسطينيين جريمة حرب تنتهك القانون الدولي، وتستوجب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذا الموقف ليس محل مساومة أو مقايضة، وتأكيدًا لما قاله الرئيس السيسي أن مصر لن تشارك في ظلم تاريخي للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي تهجير الفلسطينيين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري. إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقاؤه اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكسان ديناميكية العلاقات المصرية الإندونيسية، وإدراك الجانبين لأهمية تعميق التعاون في ظل عالم يموج بالتحولات الجيوسياسية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة أيضا تحمل دلالات استراتيجية واضحة، إذ تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز أطر التعاون بين الدول ذات الثقل الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
ولفت عبد الهادي، في تصريحات له، أنه على مستوى العلاقات الثنائية، تمثل المباحثات فرصة سانحة لبحث مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، في ظل اهتمام مشترك بتوسيع نطاق التعاون في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتحول الرقمي.
وتابع: مصر، بموقعها الاستراتيجي بين آسيا وإفريقيا، تمثل شريكاً مثالياً لإندونيسيا التي تسعى إلى توسيع حضورها العالمي، كما أن إندونيسيا بدورها تتيح لمصر مدخلاً مهماً إلى منظومة دول جنوب شرق آسيا ذات الأسواق الواسعة.
وأشار عبد الهادي، إلى أنه على المستوى الإقليمي، تأتي أهمية هذه الزيارة مضاعفة، إذ تتيح للطرفين تبادل وجهات النظر حول سبل استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار بؤر الصراع وتصاعد التهديدات المرتبطة بالأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
وأضاف عبد الهادي، أن الدعم الإندونيسي للمواقف العربية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يمثل إضافة مهمة للمساعي المصرية الرامية إلى حشد موقف دولي أكثر توازناً تجاه أزمات المنطقة.