معلومات عن الأمريكي مارك فوجل بعدما أفرجت عنه روسيا.. ماذا قال ترامب عنه؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أفرجت السلطات الروسية عن المعلم الأمريكي مارك فوجل، بعد أكثر من عامين من احتجازه بتهمة تهريب المخدرات، إذ كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 14 عامًا منذ أغسطس 2021، وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على البادرة الروسية بحسن النية بأنّها خطوة «قد تفتح الطريق لإنهاء حرب أوكرانيا».
من هو مارك فوجل؟- يبلغ مارك فوجل من العمر 63 عامًا.
- يعمل معلما في مدرسة دولية في روسيا.
- ينحدر من ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
- ضُبط بحوزته 17 جرامًا من الماريجوانا بمطار شيريميتييفو الدولي في روسا، إذ أكّد أنّها كانت للاستخدام الطبي.
- كان يقضي عقوبة السجن لمدة 14 عامًا منذ شهر أغسطس 2021 لكنه لم يكمل المدة.
- جاءت أوامر الإفراج عنه عقب زيارة غير معلنة لمبعوث واشنطن الخاص، ستيف ويتكوف إلى موسكو، وفقًا لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
- الإدارة الأمريكية اعتبرت الخطوة بادرة حسن نية من روسيا قد تمهد لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
- أكّد أنَّ الولايات المتحدة لم تقدم تنازلات كبيرة مقابل الإفراج عنه.
ماذا قال ترامب بشأن الإفراج عنه؟وأكّد ترامب أنَّ الولايات المتحدة لم تقدم تنازلات كبيرة مقابل الإفراج عنه، وأنّها بادرة حسن نية من روسيا.
ويتوجه «فوجل» إلى زيارة البيت الأبيض ومن ثم لقاء عائلته، كما نشر مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، صورة لـ«فوجل» على متن الطائرة في أثناء عودته.
جدير بالذكر أنَّ خطوة الإفراج عن المعلم الأمريكي تأتي في الوقت الذي يسعى به ترامب إلى تحسين العلاقات مع روسيا، ضمن مساعيه الهادفة لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوجل روسيا أوكرانيا واشنطن ترامب الإفراج عنه
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيا
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ارتياحه للمحادثات التي أجراها وفد أمريكي في موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التقارير الواردة تشير إلى سير الأمور بشكل إيجابي.
جاء ذلك خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته في واشنطن، يوم الخميس، حيث أكد ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف يجري "مناقشات جادة للغاية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين.
موافقة مبدئية من بوتين على الهدنةمن جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته المبدئية على اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في أوكرانيا، لكنه شدد على ضرورة العمل على تحديد الشروط المناسبة، مشيرًا إلى أن أي هدنة يجب أن تمهد الطريق نحو سلام دائم. وخلال مؤتمر صحفي في موسكو،
وقال بوتين: "الفكرة في حد ذاتها صحيحة، ونحن بالتأكيد ندعمها، لكن هناك قضايا تحتاج إلى بحث، وأعتقد أنه من الضروري مناقشتها".
على الجانب الآخر، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تصريحات بوتين بشأن الهدنة المؤقتة تنطوي على "تلاعب" وتهدف إلى كسب الوقت لمواصلة النزاع. وفي خطابه المسائي، قال زيلينسكي: "لقد سمعنا جميعًا كلمات بوتين المتوقعة للغاية والمنطوية على كثير من التلاعب"، داعيًا إلى زيادة الضغط الدولي على موسكو.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن عدم صدور رد "جاد" من موسكو على الاقتراح الأمريكي يعني أن الكرملين يراوغ ويسعى لمواصلة القتال في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق مؤقت يمنح روسيا فرصة لإعادة تنظيم قواتها.
استمرار الجهود الدبلوماسيةيأتي هذا التطور وسط جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، حيث تسعى واشنطن إلى إقناع موسكو بالموافقة على هدنة يمكن أن تشكل أساسًا لمفاوضات سلام أوسع. في المقابل، تبدي أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون حذرًا من أي اتفاق قد يسمح لروسيا بتثبيت مكاسبها العسكرية على الأرض.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار موجهة إلى موسكو وواشنطن لمعرفة ما إذا كانت المفاوضات ستؤدي إلى تقدم حقيقي، أم أن الجمود سيظل سيد الموقف في النزاع الذي ألقى بظلاله على الأمن والاستقرار الدوليين.