هل يا تُرى نحن في زمن الرويبضة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بقلم : مهند الصالح ..
يبدو ان موسم الانتخابات قد بداء مبكرا وبداء السباق نحو الاحزاب المتصدرة للمشهد الانتخابي
ومع كثرة وسيطرة العالم الافتراضي على الجمهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي نجد ان الكثير ممن يرى انه مؤهل ان يكون متصدر للمشهد وبداء يزحف نحو هذه الاحزاب رغم علمه انه لايمتلك إلا صوته في صندوق الاقتراع ومع ذلك يصر على تقديم نفسه لهذا الحزب او ذاك
الاحزاب اليوم مليئة بالمتملقين والتافهين الذين لايرتعوا عن استغلال هذه الاحزاب لمصالحهم الشخصية لذالك نجدهم حين يزحف عليهم من شاكلتهم يأخذونه بالأحضان وفقا لصفقة بينهم على امل ان يتقاسم ماسيحصل هذا المرشح من غنائم
مما تقدم نجد ان من حق كل عراقي تنطبق علية تعليمات الترشيح ان يرشح نفسة لكن على الاحزاب الحذر ثم الحذر
ممن يدعون انهم أكفاء بلا منازع لقد اختلط الصالح بالطالح والغث بالسمين، والعالم بالجاهل، والمثقف بالسطحي، والفقيه بالعامي.
حتى نحن كمتلقين، لقد شكَّكونا في كل شيء من كثرة التحاذير والموانع، شككونا في الدواء والغذاء وصولًا إلى الدين والمعتقدات السمحة، بل لقد تطاولوا على كل شيء؛ فهناك من يوجِّه الناس إلى توجُّه يراه هو شخصيا دون أن يبحث في هذا التوجه من كل جوانبه وأبعاده، والمشكلة أنهم ينظرون للأمور من زوايا ضيقة جدًّا دون الاطلاع على كامل المحتوى، ليخرجوا لنا بتأكيدات وهمية لتوجهات لا تتعدى ظل أجسادهم:
فهناك من ينتقد عرفًا اجتماعيًّا عاش عليه الآباء والأجداد سنوات طوال بكل حب وود واحترام ووئام.
وهناك من ينتقد التزاما دينيا عهدناه منذ نشأتنا مُوثقًا بالكتاب والحديث النبوي الشريف.
لذلك غربلة الزاحفين نحوهم وغربلة ممن تسلل داخل هذه الاحزاب واصبح من المتحكمين في من يكون ضمن قوائمهم الانتخابية واجب على الجميع ان أرادوا النجاح
أعتقد وأكاد أجزم ومعي الكثيرون أننا نعم في زمن الرويبضة
نحن في العصر الذي ذكره رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-
سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة
ملاحظة: الرويبضة هو الشخص غير المُتخصِّص الذي يتحدث في أمور العامة
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة النصف من شعبان.. ترفع فيها الأعمال إلى الله
مع اقتراب ليلة النصف من شعبان، التي تعد من الليالي التي يُستجاب فيها الدعاء وتُرفع فيها الأعمال إلى الله عز وجل، يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على التضرع إلى الله بأدعية ليلة النصف من شعبان، طلبا للمغفرة والرحمة، والتماسًا للرزق والتوفيق في الدنيا والآخرة.
أفضل الأدعية في ليلة النصف من شعبانونشرت دار الإفتاء المصرية مجموعة من الأدعية المستحبة التي يمكن للمسلمين ترديدها خلال دعاء ليلة النصف من شعبان، التي تبدأ من مغرب يوم 14 شعبان وحتى فجر يوم 15 شعبان، ومن أبرز هذه الأدعية:
1. دعاء التوبة والمغفرة: اللهم في ليلة النصف من شعبان أسألك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهم استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
2. دعاء جلب الرزق والتيسير: اللهم بشرني بالخير في هذه الليلة الطيبة كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا طيبًا مباركًا فيه، واغنني بحلالك عن حرامك، واكفني بفضلك عمن سواك.
3. دعاء رفع البلاء: كما يمكن للمسلم استخدام هذه الصيغة لدعاء ليلة النصف من شعبان، ويقول: اللهم بحق ليلة النصف من شعبان، اكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
فضل ليلة النصف من شعبان وأهميتهاوأكدت الإفتاء، أن ليلة النصف من شعبان من أعظم الليالي التي تُرفع فيها الأعمال إلى الله، وقد وردت العديد من الأحاديث التي تُبيّن فضلها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم «إن الله يطّلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»؛ لذا فإن الإكثار من دعاء ليلة النصف من شعبان والتوبة والاستغفار من أعظم الأعمال المستحبة في هذه الليلة.