هيغسيث: ترامب يريد التوصل إلى حل سريع أحدهما يخص أوكرانيا والثاني إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
صرح وزير الدفاع الأمريكي #بيت_هيغسيث بأن الرئيس دونالد #ترامب يعوّل على تحقيق اتفاق سلام “سريع” بشأن #أوكرانيا، وبعد تسوية الوضع هناك، ستكمل #واشنطن إعادة تقييم نشر قواتها حول العالم.
وأضاف هيغسيث: “علينا أن نضمن أمن #إسرائيل، وحل النزاع في أوكرانيا سلميا. لكن هذا لن يحدد كيفية توجيهنا لسياستنا.
جاءت هذه التصريحات خلال حديثه للصحفيين في مقر القيادة الإفريقية في ألمانيا، حيث تم بث الحدث من قبل البنتاغون.
مقالات ذات صلةويوم أمس صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن أوكرانيا يجب أن تضمن سلامة الموارد التي خصصتها واشنطن لها، مشيرا إلى أنها “قد تصبح روسية يوما ما”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا “أكثر من 300 مليار دولار، وربما 350، بينما قدمت أوروبا 100 مليار”، حسب قوله.
وكان ترامب قد دعا أوروبا في وقت سابق لزيادة دعمها لأوكرانيا، لتكون مساهمتها مماثلة للمساهمة الأمريكية.
كما أعلن ترامب للصحفيين الأسبوع الماضي عن اهتمام واشنطن بتوريدات المعادن النادرة من أوكرانيا مقابل الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لكييف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيت هيغسيث ترامب أوكرانيا واشنطن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف طلبا صادما لواشنطن من أوكرانيا
طالبت الولايات المتحدة بالسيطرة على خط أنابيب حيوي في أوكرانيا يُستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، اجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون يوم الجمعة لمناقشة مقترحات البيت الأبيض بشأن صفقة معادن.
ويريد دونالد ترامب من كييف تسليم مواردها الطبيعية "كرد فعل" مقابل الأسلحة التي سلمتها إدارة بايدن السابقة.
ووصف خبير اقتصادي أوكراني كبير في كييف الموقف الأخير لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المحادثات بأنه تنمر "استعماري".
وأفادت رويترز بأن المحادثات ازدادت حدة. وتُعدّ أحدث مسودة أمريكية أكثر "تطرفًا" من النسخة الأصلية الصادرة في فبراير، والتي اقترحت منح واشنطن ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة، بالإضافة إلى النفط والغاز.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على المحادثات أن الوثيقة الأخيرة تتضمن مطلبًا بأن تتولى مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأمريكية السيطرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي.
ويمتد خط أنابيب نقل الغاز الروسي، الذي بُني هذا الخط في الحقبة السوفيتية، من مدينة سودجا في غرب روسيا إلى مدينة أوزهورود الأوكرانية، على بُعد حوالي 1200 كيلومتر، على الحدود مع الاتحاد الأوروبي وسلوفاكيا.