مستقبل وطن ينظم «يوم صحي» لطلبة المدارس بالعلمين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز العلمين بمحافظة مطروح، فعالية بعنوان «Healthy Day – يوم صحي» بمدارس مركز ومدينة العلمين، تحت إشراف وتنفيذ الدكتورة هبة سالم قويدر، أمين الصحة والسكان بالمركز، وسحر الحناوي، أمين التعليم والبحث العلمي؛ وذلك في إطار دور الحزب المجتمعي والخدمي ولنشر الوعي الصحي بين الأطفال.
وأوضح حمد الله مهدي العقاري، أمين مركز العلمين، أن الفعالية انطلقت في تمام الساعة الثامنة صباحًا بمدارس مركز ومدينة العلمين، بحضور ومشاركة الأمناء المساعدين وأمناء الأمانات النوعية وأعضاء هيئة مكتب أمانة مركز العلمين؛ إيمانًا بأهمية التغذية الصحية والنظافة الشخصية في تقليل الأمراض المنتشرة مثل النزلات المعوية والأنيميا ونقص المناعة.
من جانبها، أوضحت سحر الحناوي، أن الفعالية تناولت التوعية بالغذاء الصحي والأطعمة الصحية وفوائدها، والأطعمة السريعة والمصنعة بمواد كيميائية وأضرارها، كما تم تنظيم محاضرة عن تعريف الطالبات بحزب مستقبل وطن ودوه السياسي وما يقدمه من خدمات للمواطن، تلتها محاضرة عن الصحة العامة للفتاة ومراحل نموها وكيفية الحفاظ عليها، والنظافة الشخصية للفتاة التوعية بالصحة الإيجابية.
وذكرت الدكتورة هبة سالم قويدر، أنه تم توزيع الكحول والمناديل المبللة على الفتيات، وتم توزيع الفواكه والخضر على الأطفال، وكيفية تزين الأطباق لتشجيع الأطفال على الطعام، وتم توزيع بعض الهدايا مثل علب الألوان وكراسات الرسم والصلصال الملون ولعب الأطفال، مضيفة أن المدرسة نفذت عرض مسرح عرائس عن الغذاء الصحي وفوائده.
كما تضمنت الفعالية أيضًا تقديم ندوة طبية حول التغذية السليمة، تناولت أهمية شرب الماء، وتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى ندوة عن النظافة الشخصية، ألقاها مثقف صحي، بمشاركة شخصيات كرتونية وماسكات محببة للأطفال، لجعل التوعية أكثر تفاعلية وجاذبية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة التعليمية بالعلمين وأمانة التعليم وأمانة الإعلام بالحزب.
وفي نهاية الفعالية، تم تكريم مديري ووكلاء المدارس المشاركة بدروع مقدمة من الحزب؛ تقديرًا لجهودهم المبذولة لصالح الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح تعليم مطروح اخبار محافظة مطروح المزيد
إقرأ أيضاً:
مدارس الأغنياء مفتوحة ومدارس الفقراء مغلقة هل هذا هو العدل؟
شمسان بوست / صدام اللحجي:
بالله عليكم، أليس هذا باطل؟ في لحج، المدارس الحكومية مضربة بينما المدارس الخاصة تستمر في عملها كالمعتاد. هذا يعني ببساطة أن من يملك المال يستطيع تعليم أطفاله، بينما أبناء الفقراء يقفون مكتوفي الأيدي، يتجرعون مرارة الحرمان من أبسط حقوقهم.
أليس التعليم حق أساسي ويجب أن يكون متاحًا للجميع دون تمييز بين غني وفقير. لكن الواقع في لحج وغيرها يعكس فجوة طبقية صارخة حتى في قطاع من المفترض أنه يجسد العدالة الاجتماعية. الأطفال من الأسر الميسورة يواصلون التعلم وتطوير مهاراتهم، بينما أطفال الأسر الفقيرة يعيشون في دائرة التهميش والضياع.
الإضراب في المدارس الحكومية لا يمكن تجاهله، فالمعلمون لهم حقوق مشروعة تستوجب الاستجابة. ولكن لماذا يدفع الأطفال ثمن هذه الأزمات؟ ولماذا لا توجد حلول بديلة تكفل استمرار العملية التعليمية للجميع؟
هذه الفجوة في التعليم لن تؤدي إلا إلى تعميق الفوارق الاجتماعية وتعزيز الشعور بالظلم في نفوس الفقراء. فمستقبل المجتمعات لا يبنى إلا بتعليم متساوٍ للجميع، غنيًا كان أو فقيرًا.
الواجب اليوم هو تكاتف الجهود لإيجاد حلول عادلة تضمن استمرار التعليم للجميع، والاستماع لمطالب المعلمين دون التضحية بحقوق الطلاب. التعليم ليس رفاهية بل ضرورة، وحق لا يجب أن يكون مرهونًا بالقدرة المالية للأسر.