نائب إطاري: معظم الأحزاب ترفض تعديل قانون الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 12 فبراير 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب محمد صيهود السوداني، الأربعاء، ان ” الوقت المتبقي من عمر الدورة البرلمانية الحالية لايسمح بالذهاب نحو اجراء أي تعديل او تغيير على قانون الانتخابات البرلمانية”.وأضاف في حديث صحفي،ا ن ” الفترة الماضية شهدت حراكا سياسيا من اجل اجراء تعديلات وتغييرات على القانون المذكور، الا ان القناعات اليوم مختلفة والاغلبية السياسية تريد بقاء واستمرار القانون الحالي على ما هو عليه من دون أي تغيير”.
وبين ان ” الأطراف الراغبة بتغيير القانون قليلة، وقد اصبحوا على قناعة ودراية بأن التغيير لن يحصل، خصوصا مع عددهم القليل، وبالتالي فأن القانون لن يشهد تغييرات وتعديلات خلال الفترة المقبلة من عمر البرلمان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم يحسم الانتخابات البرلمانية في كوسوفو
فاز رئيس الوزراء ألبين كورتي وحزبه القومي اليساري "تقرير المصير" في الانتخابات البرلمانية بكوسوفو، وفقا لاستطلاعات رأي الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم وتوقعات خبراء.
وحصل الحزب الحاكم على ما يتراوح ما بين 37% و42% من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، ومن المرجح أن يعتمد على شركاء ضمن ائتلاف حتى يتمكن كورتي البالغ من العمر 49 عاما من الاستمرار في الحكم.
وتشير البيانات الصادرة عن 4 مؤسسات، قامت بإجراء استطلاعات رأي بعد الانتخابات وتقديم توقعات، إلى أن الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إلى يمين الوسط حصل على ما بين 19% و23% من الأصوات، وحزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو الذي ينتمي لتيار الوسط على ما بين 19% و20%، والتحالف من أجل المستقبل المحافظ على ما بين 6% و8%.
ووصل كورتي، وهو يساري من أصول ألبانية، إلى السلطة في عام 2021 عندما حصل ائتلاف بقيادة حزب "تقرير المصير" على أكثر من 50% من الأصوات لينال أغلبية في البرلمان المكون من 120 مقعدا.
ونالت كوسوفو، أحدث دولة في أوروبا، استقلالها عن صربيا في عام 2008 بدعم من الولايات المتحدة، وذلك بعد حملة قصف من حلف شمال الأطلسي (ناتو) على القوات الصربية استمرت 78 يوما في عام 1999.
إعلانويقول محللون سياسيون إن شعبية كورتي تعززت باتخاذ إجراءات لتوسيع سيطرة الحكومة في شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية. لكن منتقدين يقولون إنه لم يحرز تقدما في التعليم والصحة وإن سياساته في الشمال أبعدت البلاد عن حليفيها التقليديين وهما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.