574 مليار درهم استثمارات بنوك الإمارات بنهاية يونيو محققة أعلى مستوى في تاريخها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تجاوزت استثمارات البنوك العاملة في الدولة حاجز 574 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي محققة أعلى مستوى في تاريخها، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وأظهرت إحصائيات المصرف المركزي، الصادرة في تقرير المؤشرات المصرفية، ارتفاع استثمارات البنوك العاملة في الدولة على أساس سنوي بنسبة 18.1% لتصل إلى 574.
وحسب المصرف المركزي، فقد زادت استثمارات البنوك على أساس شهري بنسبة 2.8% مقابل 558.6 مليار درهم في مايو الماضي، بزيادة تعادل 15.7 مليار درهم خلال شهر واحد، بينما ارتفعت خلال النصف الأول من العام الجاري بمقدار 46.9 مليار درهم أو ما نسبته 8.9% مقارنة بنحو 527.4 مليار درهم في نهاية العام الماضي.
واستحوذت السندات المحفوظة حتى تاريخ الاستحقاق على النصيب الأكبر من استثمارات البنوك بنحو 46% مع بلوغها 263.3 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي، بزيادة على أساس شهري بنسبة 4.8% مقارنة بنحو 251.3 مليار درهم في مايو الماضي.ِ
وبلغت حصة استثمارات البنوك في الأوراق المالية التي تمثل ديونا على الغير “سندات الدين” نحو 43% من إجمالي الاستثمارات مع بلوغها 248.5 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي، بارتفاع على أساس شهري بنحو 1.4% مقابل 245.1 مليار درهم في مايو 2023.
ووصلت استثمارات البنوك في الأسهم إلى 12.1 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي، بارتفاع على أساس شهري بنسبة 1.7% مقارنة بنحو 11.9 مليار درهم في مايو 2023، فيما زادت خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 2.54% مقابل 11.8 مليار درهم في ديسمبر 2022.
وحسب إحصائيات “المركزي”، بلغت الاستثمارات الأخرى للبنوك نحو 50.4 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي بارتفاع على أساس شهري بنسبة 0.2% مقارنة بنحو 50.3 مليار درهم في مايو الماضي، وبزيادة على أساس سنوي بنحو 12.7% مقابل 44.7 مليار درهم في نهاية 2022.
يذكر أن استثمارات البنوك لا تشمل إيداع البنك لدى المصرف المركزي في شكل شهادات الإيداع والكمبيالات النقدية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار درهم فی مایو مقارنة بنحو
إقرأ أيضاً:
لا للتهجير.. نعم لحل الدولتين
قالت دولة الإمارات كلمتها الواضحة، الصريحة، القاطعة والحاسمة التي تعبّر عن موقفها تجاه ما يتم تداوله حول خطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وغيرهما، والاستيلاء عليه بحجة أنه لم يعد صالحاً للسكن ويجب تطويره.
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حسم الموقف خلال اجتماعه أمس مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو بتأكيد موقف الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة أن ترتبط عملية إعادة إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما أكد أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.إن هذا الموقف يعبّر عن روح وضمير شعب الإمارات وقيادته الرشيدة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يخوض نضالاً متواصلاً منذ ثلاثة أرباع قرن، ويقدم التضحيات من أجل تقرير مصيره واسترداد حقوقه التاريخية، وإقامة دولته المستقلة على أرضه، ويتعرض لأبشع عدوان بهدف إنهاء وجوده وتصفية قضيته.
تؤكد الإمارات أن الشعب الفلسطيني ليس فائضاً بشرياً، حتى يمكن التخلص منه أو تهجيره، إنه شعب وله أرض وصاحب حقوق، ولابد من التوصل إلى حل سياسي، أخلاقي وإنساني يقوم وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ العدالة الدولية.
وعندما تقول الإمارات لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ونعم لحلٍّ على أساس قيام الدولتين، فهذا يعني أن العرب بمقدورهم عدم الإذعان لما ليس في صالحهم ورفض ما يحاول الغير فرضه عليهم.
تريد الإمارات من خلال صاحب السمو رئيس الدولة أن تؤكد أن تهجير سكان غزة خط أحمر، وأن القضية الفلسطينية هي قضية سياسية وإنسانية وأخلاقية، ومرتبطة بالعدالة الدولية، كما تريد الإمارات أن تؤكد أن أي أرض لن تكون بديلاً عن أرض فلسطين.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس