الإطار:بقائنا في الحكم يتطلب التأييد لقرارات المحكمة الاتحادية على قوانين صوت عليها برلمان غير مكتمل النصاب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 12 فبراير 2025 - 11:21 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عقيل الرديني، اليوم الأربعاء (12 شباط 2025)، أن الإطار التنسيقي ليس بصدد معارضة قرار المحكمة الاتحادية. وقال الرديني في حديث صحفي، إن “قرار المحكمة الاتحادية اليوم هو مسؤوليتها، والإطار التنسيقي ليس بصدد معارضته لأننا مؤمنون بأنها محكمة دستورية لا يمكن الطعن في قراراتها لأهليتها ودستوريتها باعتبارها أعلى محكمة اتحادية في العراق”.
وأضاف أن “المحكمة الاتحادية أصدرت قبل أيام قرارًا ولائيًا، وهو بات وملزم لجميع السلطات وغير قابل للطعن فيما يتعلق بسلة القوانين الثلاثة، وقد تم ذلك لتوفير الفرصة لدراسة الطعون المقدمة”.وبين أن “المحكمة من خلال مداولات القضاة التسعة اليوم أصدرت قرارها برد الطعون وإلغاء الأمر الولائي بشأن القوانين التي أصدرها مجلس النواب مثل قانون العقوبات والعفو العام والأحوال الشخصية”.وأشار إلى أن “المحكمة الاتحادية أنهت اليوم ولاية الأمر الولائي، وبالتالي أصبحت القوانين الثلاثة سارية المفعول ومهيأة للتطبيق والتنفيذ حيث سيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية للتوقيع عليها ومن ثم نشرها في جريدة الوقائع العراقية وبالتالي تصبح متاحة للتطبيق وفق البنود المحددة لها”.وأوضح أنه “خلال الأيام الماضية شاهدنا لأول مرة تعارضًا بين مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية لكننا نرى باعتبارنا مطلعين على الأمور القانونية أن المحكمة الاتحادية هي المختصة بتفسير القوانين وحسم المنازعات بين السلطات الاتحادية والإقليم والمحافظات”.يذكر ان القوانين الجدلية التي طعن بها من قبل بعض النواب لأنها مررت من قبل الرئاسة البرلمانية دون اكتمال النصاب القانوني ،في السياق نفسه نوري المالكي في تصريح سابق له اعلن رفضه لتلك القوانين لكونها غير شرعية بعدم اكتمال النصاب، وكذلك الاطار اصدر بيان يعلن تأييده لقرار المحكمة الاتحادية الولائي بعدم تنفيذ تلك القوانين ، لكن مصلحة الإطار وائتلاف المحاصصة “الدولة” فوق مصلحة المواطن والبلد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان يستقبل وفد برلمان المملكة المغربية
زنقة20| علي التومي
استقبل رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان، السيد ريكاردو يس لوس سانتوس بولانكو، يوم امس الثلاثاء 29 أبريل 2025 بسانتو دومينغو، وفدًا عن برلمان المملكة المغربية في إطار زيارة تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.
وضم الوفد المغربي كلًّا من المستشار أحمد الخريف والنائب عبد العالي الباروكي، ممثلي مجلسي البرلمان لدى برلمان أمريكا الوسطى، إلى جانب سفير المملكة المغربية بجمهورية الدومنيكان، السيد هشام دحان.
وخلال اللقاء، أكد المستشار أحمد الخريف على الأهمية التي يوليها المغرب لتوطيد علاقاته مع جمهورية الدومنيكان وبلدان أمريكا الوسطى والكاريبي، مبرزًا الطابع الاستثنائي للعلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، مشيرًا إلى الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد الصديق سنة 2004.
من جهته، استعرض النائب عبد العالي الباروكي أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب في مختلف المجالات، والدينامية التنموية التي تعرفها المملكة، معتبرًا أن المغرب يشكل نموذجًا للاستقرار وشريكًا موثوقًا لبلدان المنطقة.
وشدد أعضاء الوفد المغربي على الدور المحوري للدبلوماسية البرلمانية في ترسيخ هذه العلاقات، خاصةً بمناسبة الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، داعين إلى بلورة برامج عملية مشتركة تشمل مجالات الفلاحة، الصيد البحري، والسياحة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الشيوخ الدومنيكاني عن تقدير بلاده الكبير للمملكة المغربية، مشيدًا بمكانتها الجيوسياسية ودورها كجسر للتعاون بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا والعالم العربي، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
وقد جدد وفد البرلمان المغربي شكره لجمهورية الدومنيكان على دعمها الثابت للوحدة الترابية للمملكة، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي الأساس الوحيد لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق مشاركة الوفد المغربي في أشغال الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى والملتقى الجهوي حول الهجرة، المنعقدة بسانتو دومينغو خلال الفترة ما بين 28 و30 أبريل 2025.