تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور جديد في الساحة السياسية الفلبينية، أوصى مكتب التحقيقات الوطني في الفلبين بتوجيه اتهامات جنائية ضد نائبة الرئيس سارة دوتيرتي على خلفية تهديد مزعوم باغتيال الرئيس فرديناند ماركوس جونيور وآخرين.
جاءت التوصية بعد أكثر من شهرين من التحقيقات، التي أظهرت، وفقاً للسلطات، أدلة كافية لرفع التهم ضد دوتيرتي، والتي تشمل التحريض على الفتنة ومحاولة القتل.

ردّت نائبة الرئيس بنفي قاطع لهذه الاتهامات، مؤكدة أن تصريحها الذي أُثير حول التهديد كان مشروطاً بالقتل أولاً على يد خصومها، واصفة الوضع بأنه مجرد تعليق في سياق الدفاع عن النفس. وذكرت دوتيرتي أنها توقعت صدور توصية مكتب التحقيقات الوطني، معتبرة أن القضية جزء من حملة سياسية ضدها، في ضوء الخلافات المستمرة بينها وبين حليفها السابق الرئيس ماركوس.

من ناحية أخرى، يخضع مصير دوتيرتي للقرار الذي يتخذه مجلس الشيوخ الفلبيني، الذي قد يصوت على عزلها إذا كانت التهم الموجهة إليها تستدعي ذلك. وفي حالة إدانتها، ستواجه نائبة الرئيس العزل من منصبها والمنع من تولي أي مناصب عامة مستقبلاً، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في الفلبين.
وفي سياق هذا النزاع، خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع مانيلا في ذكرى انتفاضة 1986 التي أطاحت بنظام ماركوس الأب، ليعبروا عن رفضهم لاستمرار سلالة ماركوس في السلطة. هذا الموقف يعكس التوترات المتزايدة في البلاد بين مختلف الأطراف السياسية، والتي تتزامن مع الاستقطاب الداخلي والتهديدات السياسية المتبادلة.

تستمر الأزمة السياسية في الفلبين في التأثير على الاستقرار الداخلي، حيث يتعين على السلطة التنفيذية موازنة تداعيات القضية مع الحفاظ على الاستثمارات والسياسات الاقتصادية الحيوية في البلاد.

كانت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي، أعلنت أن محاميها يستعدون للمعركة القانونية في قضية العزل التي تواجهها، مؤكدة استعدادها الكامل للدفاع عن نفسها في ظل تصاعد الخلاف بينها وبين الرئيس فرديناند ماركوس الابن. وقالت دوتيرتي خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، وهي تحاول الحفاظ على هدوئها وثقتها في مواجهة التحديات السياسية: "الشعب الفلبيني ينتصر".
وأضافت: "علينا احترام قرار مجلس الشيوخ"، في إشارة إلى الهيئة التي تنعقد كـ "محكمة عزل" بعد تصويت مجلس النواب لصالح عزلها الأربعاء الماضي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الساحة الفلبينية نائبة الرئیس

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» وسفارة الفلبين تزرعان أشجار القرم

أبوظبي: «الخليج»
احتفلت هيئة البيئة – أبوظبي، وسفارة جمهورية الفلبين بمرور 50 عاماً على العلاقات الثنائية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين وذلك بزراعة 50 شتلة من أشجار القرم في منتزه قرم الجبيل، في فعالية تعكس التزام الهيئة بتعزيز التعاون والشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالعمل البيئي في الدولة بما يتماشى مع أهداف «عام المجتمع»، وتسلط الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين بالمحافظة على البيئة وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.
وحضر الفعالية، التي تم تنظيمها ضمن إطار مبادرة القرم - أبوظبي، كل من ألفونسو فير سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، وأحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، والمهندس عبدالله سعيد الشامسي المدير العام لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار، وتضمنت الفعالية جولة في منتزه قرم الجبيل، للتعريف بأهمية أشجار القرم كأنظمة بيئية حيوية ودورها في التخفيف من آثار تغير المناخ وجهود الإمارة في الحفاظ عليها، كما اختتمت الجولة بمشاركة وفد السفارة وعدد من أفراد الجالية الفلبينية بزراعة شتلات القرم.
وقال أحمد الهاشمي: «تعد فعالية زراعة أشجار القرم مع سفير الفلبين والسادة أعضاء السفارة خطوة مهمة من أجل حماية كوكبنا، إذ تمتص هذه الأنظمة البيئية الحيوية كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون مما يساعد في التخفيف من آثار تغير المناخ، كما تدعم أيضا التنوع البيولوجي الغني من خلال توفير الموائل للعديد من الأنواع البحرية والبرية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أشجار القرم كحواجز طبيعية، تحمي السواحل من التآكل وارتفاع مستويات سطح البحر والعواصف».
وقال ألفونسو فير في هذه المناسبة: «تتأثر احتياجات الناس، مثل الغذاء والطاقة، بشكل مباشر بتغير المناخ كما أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالموارد الطبيعية، ومع الطريقة التي يتم بها استخدام الموارد الطبيعية واستهلاكها الآن، هناك حاجة حقيقية للتأكيد على حمايتها وتنميتها، وخاصة أشجار القرم، والفلبين هي واحدة من البلدان التي تعد أيضا موطنا لأشجار القرم، والتي يُنظر إليها الآن كمصدر فعال وممتاز للطاقة المتجددة، وذلك بسبب العوامل الطبيعية التي تحدث في النظم البيئية التي تنشئها».
ومن جهته قال المهندس عبدالله سعيد الشامسي، المدير العام لشركة الجبيل للاستثمار: «يشرفنا أن نستضيف هذه المبادرة الهادفة لزراعة أشجار القرم التي تنظمها هيئة البيئة – أبوظبي وسفارة الفلبين في منتزه قرم الجبيل، حيث تجسد هذه المحمية الطبيعية التزامنا بالحفاظ على البيئة والاستدامة، إذ تشكل أشجار القرم جزءا حيويا من نظامنا البيئي، وتعد رمزاً قوياً للمرونة والنمو، تماما مثل العلاقة القوية بين الإمارات والفلبين، هذه المبادرة الرمزية المتمثلة في زراعة أشجار القرم تدل على تفانينا المشترك في رعاية البيئة وأملنا الجماعي في مستقبل مستدام».

مقالات مشابهة

  • «بيئة أبوظبي» وسفارة الفلبين تزرعان أشجار القرم
  • مجلس الوزراء: الاجتماع مع اللجنة السياسية ناقش التغيرات الجارية في المنطقة «فيديو»
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • حزب "المصريين": زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس اهتمام القيادة السياسية بأمن واستقرار الخليج
  • بارزاني يوجه رسالة إلى مجلس النواب العراقي والكتل السياسية
  • نائبة: تقرير البرلمان بشأن حساب ختامي الموازنة جرس إنذار للحكومة
  • التحقيقات: لص حقائب السيدات بمدينة نصر له معلومات جنائية سابقة
  • كوريا الجنوبية: الرئيس السابق يون يواجه محاكمة جنائية بتهمة التمرد
  • اتهامات جنائية لمتظاهرين احتلوا مبنى بجامعة ستانفورد.. هتفوا لفلسطين
  • شلقم: ليبيا من بين البلدان التي عانت غياب الخبرة السياسية