ماكرون يعارض خطة ترامب ويرفض إجبار الفلسطينيين على ترك غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن غزة، التي تشمل تهجير سكان القطاع مع سلبهم حق العودة إليه.
ويرى رئيس الجمهورية الفرنسي أن الرد المناسب على الوضع الحالي يجب أن يكون “سياسيا”. ويحترم “إرادة الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة”.
وفي مقابلة بثتها قناة “سي إن إن” أمس الثلاثاء، رد رئيس الجمهورية الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاقتراح الذي تقدم به ترامب.
وقال الرئيس الفرنسي خلال المقابلة التي أجريت معه في قصر الإليزيه: “غزة ليست أرضاً فارغة. بل أرض يعيش فيها مليونا شخص ويريدون العيش فيها. ولا نستطيع أن نقول لمليوني شخص: حسناً، الآن خمنوا ماذا؟ ستنتقلون”.
وأضاف ماكرون “يجب أن تحترم إرادة الشعب الفلسطيني في إقامة دولة”. ودعا أيضا إلى “احترام” مصر والأردن “الدولتين السياديتين” اللتين استشهد بهما دونالد ترامب لاستقبال سكان قطاع غزة.
وأكد أن “الرد الصحيح هو إنقاذ المدنيين. وصرح في ذات السياق “نحن في وضع إنساني اليوم، لذلك لدينا وقف لإطلاق النار، ويجب علينا الحفاظ عليه. يجب علينا استئناف العمليات الإنسانية وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس”.
وكانت فرنسا، مثل معظم القوى الدولية، أعلنت رفضها التام لأي خطط لتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن وصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية هذه الخطوة بأنها “مسألة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث مجددا عن تهجير الفلسطينيين: ملتزم بشراء غزة وامتلاكها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه «ملتزم بشراء غزة وامتلاكها»، مشيرًا إلى إمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
جاءت تلك التصريحات، خلال لقاء مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية AF1، إذ قال: «سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، وسأهتم بالفلسطينيين وأتأكد من أنهم لن يُقتلوا»؟.
وأضاف أنه سيدرس السماح لبعض الحالات الفردية للاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بعض دول الشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد التشاور معه.
غضب عالمي وردود فعل منددةأثار اقتراح إخراج أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة وإعادة تطويره ردود فعل عالمية غاضبة، بوصفها خطة تهجير قسري وانتهاك صارخ لحقوق الفلسطينيين.
وكان على رأس الدول المنددة باقتراح التهجير، مصر، التي أكدت عبر بيان لوزارة الخارجية أنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجيرهم من أراضيهم.
فيما وصف المستشار الألماني أولاف شولتس فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية بأنها «غير مقبولة على الإطلاق».
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن موقفها لم يتغير، مشددة على أن «أي نقل قسري للسكان من قطاع غزة مرفوض تمامًا».
شددت عمان على رفضهما القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.