المغرب على رأس أفضل الدول العربية في التنوع الثقافي والتاريخي والعالم الآخر خارج التصنيف
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشف تقرير حديث يستند إلى دراسات اليونيسكو وأبحاث عن التنوع الثقافي في العالم العربي عن قائمة بأكثر الدول العربية غنىً بالإرث الثقافي والتاريخي.
وتصدرت مصر القائمة المغرب بتنوعه الأمازيغي والعربي والأندلسي، ثم ياتي بعده لبنان الذي يعد نقطة التقاء للحضارات الفينيقية والرومانية والإسلامية.
وضمت القائمة أيضًا عدد من الدول العربية الاخرى من بينها، سوريا التي تحتضن بعض أقدم المدن في العالم، والعراق الذي يُعرف بأنه مهد الحضارات السومرية والبابلية.
كما جاء الأردن بتراثه النبطي، والسعودية بمواقعها الدينية والتاريخية، إضافة إلى الإمارات التي تمثل نموذجا للتعدد الثقافي، وأخيرًا عُمان بإرثها البحري والتجاري العريق.
إلى ذلك أكد ذات التقرير، أن هذه الدول تتميز بمزيج غني من الفنون، العمارة، والموروث الشعبي، مما يجعلها من بين الوجهات الثقافية الأبرز في العالم العربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على