المغرب على رأس أفضل الدول العربية في التنوع الثقافي والتاريخي والعالم الآخر خارج التصنيف
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشف تقرير حديث يستند إلى دراسات اليونيسكو وأبحاث عن التنوع الثقافي في العالم العربي عن قائمة بأكثر الدول العربية غنىً بالإرث الثقافي والتاريخي.
وتصدرت مصر القائمة المغرب بتنوعه الأمازيغي والعربي والأندلسي، ثم ياتي بعده لبنان الذي يعد نقطة التقاء للحضارات الفينيقية والرومانية والإسلامية.
وضمت القائمة أيضًا عدد من الدول العربية الاخرى من بينها، سوريا التي تحتضن بعض أقدم المدن في العالم، والعراق الذي يُعرف بأنه مهد الحضارات السومرية والبابلية.
كما جاء الأردن بتراثه النبطي، والسعودية بمواقعها الدينية والتاريخية، إضافة إلى الإمارات التي تمثل نموذجا للتعدد الثقافي، وأخيرًا عُمان بإرثها البحري والتجاري العريق.
إلى ذلك أكد ذات التقرير، أن هذه الدول تتميز بمزيج غني من الفنون، العمارة، والموروث الشعبي، مما يجعلها من بين الوجهات الثقافية الأبرز في العالم العربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: القمة العربية الطارئة رسالة إلى العالم برفض تهجير الفلسطينيين
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة المقرر لها يوم 27 من الشهر الجاري، بحضور قادة وزعماء الدول العربية، يستهدف لم الشمل العربي وتعزيز التضامن العربي في مواجهة المخطط الإسرائيلي الأمريكي بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، فضلًا عن صياغة رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، التي تهدد بدورها أمن واستقرار المنطقة؛ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل القضية المركزية للأمة العربية.
مواجهة مخططات التهجير القسري للفلسطينيينوأضاف أبو العطا، في بيان، أن استضافة مصر لهذه القمة الطارئة يؤكد على دورها المحوري والمؤثر في توحيد الموقف العربي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ فضلًا عن مواجهة مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي لن تسمح بها مصر أو الدول العربية، لما تُمثله من تهديد خطير على المنطقة العربية بأسرها، وسيُدخل المنطقة في دوامة من الصراعات والاضطرابات.
تعزيز الجهود العربيةوأوضح رئيس حزب المصريين، أن انعقاد القمة يستهدف بما لا يدع مجالا للشك التأكيد على رفض أي محاولات من شأنها تجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تعزيز الجهود العربية والدولية لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة ووضع استراتيجيات عربية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة أي محاولات لزعزعة أمن الدول العربية أو التدخل في شؤونها الداخلية.