الجزيرة:
2025-05-02@20:13:56 GMT

في عهد ترامب.. هل يمكن لأي شخص بناء عملات رقمية؟

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

في عهد ترامب.. هل يمكن لأي شخص بناء عملات رقمية؟

عشية حفل تتويج الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، طرح هو وزوجته عملات رقمية تحمل اسميهما، وذلك في خطوة مفاجئة للعالم أجمع، سواء كانوا من المهتمين بالعملات الرقمية أو حتى من الاقتصاديين.

تسببت هذه الخطوة في هجوم واسع على الرئيس وزوجته، وذلك عقب مخاوف التجارة الداخلية والعمل على رفع سعر العملة ثم التخلي عنها تماما، مما يعد مخالفا للقوانين الأميركية، رغم أن نيّة الرئيس وزوجته قد تكون أبسط من ذلك، وهي مجرد إظهار لدعم العملات الرقمية.

وصلت قيمة عملة "ترامب" الإجمالية إلى 12 مليار دولار وقيمة عملة "ميلينا" الإجمالية إلى 1.7 مليار دولار، وذلك وفق تقرير موقع "كوين ماركت كاب" (CoinMarketCap) المختص بالعملات الرقمية.

عززت هذه الخطوة من موقف ترامب تجاه العملات الرقمية وطمأنت عمالقة هذا القطاع بشكل أكبر، ومع تأسيس أولاده لشركة "وورلد ليبرتي فايننشال" (World Liberty Financial) المختصة بتجارة العملات الرقمية ثم انتعاش "بيتكوين" وكسر حاجز 100 ألف دولار للعملة الواحدة، أصبح من الواضح أن عهد ترامب سيكون منفتحا على العملات الرقمية، وهذا يدفعنا للتساؤل، هل يمكن لأي شخص بناء عملة رقمية خاصة به مثلما فعل ترامب؟

تعد البتكوين أشهر العملات الرقمية القابلة للتداول على كل المنصات العالمية (غيتي) مفهوم العملات الرقمية الهزلية

يعرف عن مجتمع العملات الرقمية بشكل عام كونه مجتمعا هزليا وساخطا بشكل كبير، إذ يرى أفراده أنفسهم شخصيات ثورية تترك بصمتها في العالم عبر طرحها للعملات الرقمية وهروبها من المنظومة البنكية الموحدة حول العالم.

إعلان

وفي هذا السياق، ولدت مجموعة من العملات الرقمية التي تعرف باسم "العملات الرقمية الهزلية" (MeMe Coins)، وهي عملات رقمية طورت وطرحت لتكون تصريحا هزليا حول العالم والقضايا المختلفة، وهي في العادة تكون ذات قيمة منخفضة حتى تصبح رائجة وتنتشر بشكل كبير لتقفز أسعارها.

تعد عملة "دوجي" (DOGE) التي كان إيلون ماسك أحد أبرز المستثمرين فيها مثالا واضحا على العملات الرقمية الهزلية، إذ طرحت العملة بشكل ساخر مع صورة مضحكة عبر الإنترنت بقيمة أقل من دولار واحد بكثير، وبعد اهتمام إيلون ماسك بها، قفزت العملة في معدل نمو غير مسبوق، محققة ثراء فاحشا لكل المستثمرين بها.

وكذلك الأمر مع عملة "ترامب" و"ميلينا"، فكلاهما عملات هزلية طرحت لتعلن تأييد حكومة البيت الأبيض الجديدة وحاشيتها للعملات الرقمية، ومؤذنة بعصر جديد للعملات الرقمية في الولايات المتحدة وشركاتها.

هل يمكن لأي شخص طرح عملة رقمية خاصة به؟

يشير وجود مجموعة من العملات الرقمية الهزلية التي تطرح بشكل ساخر إلى سهولة طرح العملات الرقمية وجعلها رائجة، ورغم هذا، فإن الأمر ليس سهلا كما يبدو، إذ تحتاج إلى خبرة برمجية سابقة من أجل طرح عملات رقمية وتأسيسها في شبكة "بلوك تشين".

وبشكل عام، توجد 3 خيارات من أجل طرح عملات رقمية جديدة، الأولى وهي طرح عملة مرتبطة بشبكة "بلوك تشين" قديمة وموجودة بالفعل، لتكون هذه العملة جزءا من الشبكة وجزءا من عملة أخرى، ويمكن أيضا طرح عملة رقمية مرتبطة بشبكة "بلوك تشين" جديدة تماما، وأخيرا، يمكن تعديل الكود البرمجي لشبكة "بلوك تشين" قائمة سابقا فيما يعرف باسم "هارد فورك" (Hard Fork) من أجل طرح العملة الرقمية الجديدة.

ولكن، لا توجد قيود تنظيمية أو إدارية من أجل طرح العملات الرقمية وتأسيسها بشكل كامل، وهو ما يجعل المجال جاذبا لمختلف فئات المجتمع ومن بينهم المتعاملون في شبكات الإنترنت المظلمة والمواد المحرمة دوليا، إذ يمكن لهم بناء عملات رقمية خاصة بهم وتحديد سعرها ثم بيعها بالسعر الذي يرغبون فيه.

إعلان العملات الرقمية في عهد ترامب

أحاط ترامب نفسه بمجموعة من أهم المستثمرين ورجال الأعمال المهتمين بقطاع العملات الرقمية، ولا تقتصر هذه الحاشية على إيلون ماسك فقط الذي يظهر في مقدمة قائمة الداعمين للعملات الرقمية في حكومة ترامب الجديدة، بل تمتد إلى العديد من الأسماء البارزة بما فيها أبناء ترامب أنفسهم.

تعاون إيرك ترامب وشقيقه دونالد ترامب جونيور من أجل تأسيس شركة استثمار في العملات الرقمية عام 2024 تحت اسم "ورلد ليبرتي فاينانس" (World Liberty Finance) تحت شعار جعل الاقتصاد عظيما مجددا، وهي إشارة واضحة للشعار الذي اتخذه ترامب في حملته السابقة فضلا عن كونها جملة شهيرة قيلت على لسان الرئيس الأميركي رونالد ريغان.

تتسع قائمة المهتمين بالعملات الرقمية في حاشية ترامب لتضم جيه دي فانس نائب الرئيس الذي صرح سابقا بأنه يملك ما يقرب من 500 ألف دولار على شكل عملات رقمية إلى جانب فيفيك راماسوامي المؤيد بشدة للحرية التي توفرها العملات الرقمية وهو أحد الأعضاء الجمهوريين البارزين، مع روبرت ف. كينيدي الابن الذي يشغل منصب وزير الصحة في إدارة ترامب وطالب مرارا وتكرارا بوجود مخزون وطني للعملات الرقمية على غرار الذهب.

ولا يجب أن ننسى ديفيد ساكس الذي يتمتع بمكانة مقربة من ترامب كونه أحد أبرز المستثمرين ورجال الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية مع بول أتكينز رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة المعروف عنه ميله للعملات الرقمية.

ومن ضمن الأوامر التنفيذية العديدة التي أصدرها ترامب في الساعات الأولى لوصوله إلى المكتب البيضاوي كان أمرا تنفيذيا متعلقا بالعملات الرقمية، وذلك في خطوة منه للتشجيع على اقتناء وتخزين العملات الرقمية في الولايات المتحدة.

ويتضمن الأمر التنفيذي توجيهات للهيئات الفدرالية المختلفة من أجل تنظيم العمل في قطاع العملات الرقمية وبناء مخزون إستراتيجي منها، فضلا عن إصدار قوانين تيسر عمل الشركات المختلفة والهيئات العاملة بقطاع العملات الرقمية.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن فترة ترامب الرئاسية السابقة كانت معادية بشكل كبير للعملات الرقمية، وذلك بعكس هذه الفترة التي يميل فيها إلى العملات الرقمية، إذ قال في يوليو/تموز الماضي أثناء إحدى مؤتمرات "بيتكوين" إنه سيعمل على تعزيز مكانة الولايات المتحدة في قطاع العملات الرقمية بشكل كبير.

ورغم أن أوامر ترامب التنفيذية لم تكن واضحة بخصوص ما يتم فعله مع العملات الرقمية، إلا أن الهيئات الفدرالية بدأت بالفعل في الانصياع لها، ومن ضمنها لجنة الأوراق المالية والبورصات التي طالما عرفت بموقفها المعادي للعملات الرقمية وكانت سببا في إلقاء القبض على بينكمان فرايد المدير التنفيذي لمنصة "إف تي إكس" (FTX) للعملات الرقمية.

جهود لجنة الأوراق المالية والبورصات تجسدت في بناء فريق جديد مختص للتعامل مع العملات الرقمية وكل ما يتعلق بها، وفي قيادة هذا الفريق تأتي هيستر بيرس التي يعرف تأييدها للعملات الرقمية بشكل كبير لدرجة إطلاق لقب "كريبتو مام" (Crypto Mom) عليها.

ومن المتوقع أن يجد ترامب حلولا أيسر لدعم العملات الرقمية وتعزيز موقف مالكيها داخل حدود الولايات المتحدة، إذ كانوا يواجهون تحديات جمّة خاصة في حالة الاحتفاظ بالعملات الرقمية بشكل شخصي داخل محافظ مستقلة وليس مع شركات مركزية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة بالعملات الرقمیة للعملات الرقمیة الرقمیة بشکل عملات رقمیة الرقمیة فی من أجل طرح بشکل کبیر بلوک تشین رقمیة فی

إقرأ أيضاً:

سياسة ترامب  تهدد الميزة الأساسية للدولار؟

1 مايو، 2025

بغداد/المسلة: هيثم الخزعلي

لقد كان الجنيه الاسترليني “العملة الاحتياطية العالمية” نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وادار  الانكلير الكثير من التجارة العالمية بالجنيه الذي يصدره “بنك انكلترا المركزي”، حتى  الحرب العالمية الثانية.
حيث اصبحت ديون بريطانيا 255% من ناتجها المحلي الإجمالي، واصبحت مدينة بالكثير من المال للولايات المتحدة الأمريكية، وانخفضت قيمة عملتها بسبب التضخم. وتعيين عليها تسديد ديونها لعقود  ، واصبحت لا تستطيع أن تملي شروطها على باقي دول العالم.

فحل الدولار محل الجنيه الاسترليني كعملة “احتياط دولي ” ومنح الولايات المتحدة قوة كبيرة، اوما كما يقول الرئيس الروسي “بوتين” (الدولار هو حجر الزاوية في القوة الأمريكية).

فما معنى  عملة الاحتياط الدولي؟

العملة الاحتياطية هي العملة ((الأكثر موثوقية في العالم)) ، وكل عملة هي  دين، او ” وعد بالسداد ” على الجهة المصدرة لها، ولذا أصبح الدولار هو العملة الاحتياطية العالمية، لأنه الأكثر موثوقية بين العملات.

فحتى لو لم يكن هناك ما يكفي من الذهب لتغطيته فإن الناس يثقون بأن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها.

واذكر ان استاذنا في الجامعة  الدكتور علي الراوي ناقش هذا الموضوع معنا وقال (إن الولايات المتحدة تستطيع أن تعطي سلعة مقابل كل دولار يحمله اي شخص في العالم)
على عكس دول أوربا فإن الولايات المتحدة   لم تتضرر من الحربين العالميتين، باستثناء هجوم “بيرل هاربر”
فأصبحت  أقوى واغنى دولة في العالم واصدرت أقوى عملة دوليا. وشاركت قي التجارة اكثر من اي دولة أخرى ، وهذا يعني ان الدولار أصبح مستخدم عالميا على نطاق واسع .

ولأن الدولار  صادر من دولة يثق الجميع بأنها ستفي بالتزاماتها تم استخدامه  بتسعير بعض السلع الأساسية مثل( النفط/ والقمح/ والذهب) ، بالإضافة لسلع أخرى.

وهذا ما يجعل الدولار قوي للغاية، ففضلا عن تسهيله للتجارة أصبح أيضا “مخزن للقيمة” ، كما أنه “اداة لتقييم  العملات ” يحدد قيمة العملات ، حيث تستطيع كل دولة معرفة قيمة الذهب الموجود في عملتها  عبر معرفة قيمتها بالدولار لان العملات غالبا ترتبط  بالذهب والذهب يُسعر بالدولار.

لذا فإن العملة الاحتياطية تساهم في ارساء “معايير التقييم ” في مختلف أنحاء العالم. .
واحيانا يكون( اساس  للعملات) بدل الذهب، مثلا بنما تضع سعر صرف اساس عملتها على اساس سعر صرف ثابت بالدولار، ولكنها تصدر عملتها الخاصة بها .

ولان مؤوسسات مثل” البنك الدولي” و”صندوق النقد الدولي” فضلا عن الكثير من الأسواق المالية العالمية، تصدر ديونها والكثير من الأدوات المالية الأخرى بالدولار.
جعل ذلك   البنوك المركزية تحتفظ  بالدولار لضمان قدرتها على تسوية ديونها .

وبما أن معظم البنوك المركزية في العالم  ترغب بالاحتفاظ بعملة الاحتياط الدولية لتسوية ديون بلدانها. لذا كان الدولار هو العملة التي “تقيم بها ديون العالم” .

وهذا معنى العملة الاحتياطية لان البنوك تحتفظ بها احتياط لسداد  ديونها، ومن هنا جاء الاسم (عملة احتياطية )، وهذا يعني ضرورة توفر كميات كبيرة من الدولار لسداد ديون كل هذه الدول.

وهذا يعني آن على الولايات المتحدة ان تلعب دورا مهما هو( ضخ ما يكفي من الدولارات للعالم) لضمان ان يلعب الدولار هذا  الدور  .
وعليه فإن  خصائص العملة الاحتياطية (تسهيل التجارة العالمية /مخزن للقيمة /ربط قيمة بعض العملات /وظيفة السوق المالية بتوفير الاحتياطات /توفير الثقة والسيولة)
وهذا ما يريد  ترامب الغائه  حيث  يقول انه لايريد اصدار المزيد من الديون للعالم!! ، ويريد خفض قيمة الدين الفدرالي الأمريكي! !
ولكن في الواقع ان قيمة الدين الفدرالي الأمريكي البالغ 37 ترليون الان،هي الدولارات الموجودة في العالم، والتي تستخدم لغرض تحويلها   كعملة احتياط عالمية، ولا احد يرغب باعادتها للولايات المتحدة.

وبما أن الرئيس الأمريكي يريد شن حروب تجارية  وفرض تعريفات كمركية   او يريد من  الفدرالي الأمريكي ان يثبت  سعر الفائدة بطريقة تربك  الاسواق، فان مكانة الدولار كعملة احتياط ستضرر في الحال.

فمجرد التلاعب بالعملة بهذه الطريقة ستتحول ل”عملة سامة” لايريد احد الاحتفاظ بها، كما حدث لليرة  التركية في آخر 10 سنوات  بسبب سياسة الرئيس ” اردوغان” .

وهذا يعني ان الولايات المتحدة تفقد الميزة الاقتصادية الأساسية  التي حصلت عليها من خلال امتلاكها العملة الاحتياط العالمية .
هذه الميزة هي تماما عكس ما يقوله  ” ترامب” ، فالحقيقة ان العالم لايستغل الولايات المتحدة عندما يحقق معها “فوائض تجارية” ، اي تكون صادراتهم للولايات المتحدة اكبر من وارداتهم منها.

فإن من يبيعون للولايات المتحدة يحتاجون الدولارات للاحتفاظ بها لان بنوكهم المركزية تحتاج للدولار “كعملة احتياط”، والا فأنها لن تستطيع توفير السيولة التي تحتاجها الاسواق المالية العالمية.
لذا فإن العالم لا يستطيع تحمل شراء سلع  من الولايات المتحدة بقدر ما يبيعه لها.
والا فإنه لن  يكون هناك ما يكفي من  الدولارات في العالم لكي يصبح (عملة احتياط عالمية ).

والحقيقة الأهم أن الولايات المتحدة اشترت كل تلك الواردات من العالم والتي عززت مستوى معيشة المواطن الأمريكي، ((بدون مقابل))، بسبب ان( العملة هي دين) والناس في الواقع لايريدون استرداد (الدين ) الموجود في الدولارات التي دفعوها لهم.

فهم لايريدون إعادة هذه الدولارات للولايات المتحدة،بل يريدون الاحتفاظ بها كعملة احتياط للتجارة العالمية وتسوية الديون فيما بينهم، وبالتالي فإن العالم يدعم الولايات المتحدة لا يستغلها.
واذا قرر ترامب الغاء كون الدولار عملة احتياط عالمي، فماهو البديل؟

– الحنيه الاسترليني لايمكنه   توفير هذه الخدمة.
– اليورو وهو ليس عملة دولة واحدة، بل عملة عدة دول وهذا يضع الشكوك حوله، بسبب اختلاف سياسات هذه الدول.

– الين الياباني، مع ان الدين الياباني يمثل 200% من الناتج المحلي الاجمالي فهو لايحقق  ذلك أيضا.
– اليوان الصيني  لا تستطيع أن يقوم بهذا الدور أيضا لانه  غير موثوق به بما فيه الكفاية.

[ربما يمكن أن يكون البديل “سلة من العملات” منها الدولار، مثل الذي اقترحه “جون ماينرد ” عام 1945 والذي سماه بانكور (Bnacor)]، والذي كان من المقرر استخدامه لتسوية التجارة الدولية البحتة ، وهو عبارة عن سلة متوازنة  من العملات العالمية  التي  تشترك في “تكوين القيمة”  لتعكس الحركة الواسعة  للتداول بين تلك البلدان.

ومن شأن هذه السلة   ان توفر “وسيلة للتسوية” بين البنوك الدولية يمكنها الاحتفاظ بها لضمان حصولها على “السيولة  الدولية” .
وهنا لابد من اعتماد عملات دول كبرى (البرازيل والهند وجنوب أفريقيا) ، بل حتى الدول الصغيرة، ويمكنها ان تحصل على قروض بعملاتها المحلية.

مما يعني توفر سبيل افضل يجعل الدول اقل اعتمادا على السياسات الداخلية للولايات المتحدة وهذه نعمة للجميع.

ولكن ما الذي سيحدث للولايات المتحدة اذا لم تعد عملتها عملة احتياط دولية؟ .

ترامب يعتقد انه عبر تحقيق الفائض التجاري للولايات المتحدة الأمريكية  سيعاقب الذين حققوا فوائص تجارية معها ، ولكنه في الحقيقة سيعاقب الشعب الأمريكي.
حيث يجب على  الولايات المتحدة، ان تدفع ثمن وارداتها وهذا ما سيؤثر على مستوى المعيشة للمواطن الأمريكي، بشكل كبير لانه سيجبر الامريكان على دفع ثمن ما يشترونه  من العالم ،وهو مالم يكونوا   بحاجه له، عندما يكون الدولار “عملة احتياطية” لان الدين الموجود في الدولار لن يتم استرداده و الدولار لن تتم اعادته للولايات المتحدة الأمريكية  .

وكما يقول أمير المؤمنين ( علي عليه السلام)

“يفعل الجاهل بنفسه مالا يفعله العدو بعدوه”

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شركة إماراتية تغازل ترامب وتستثمر ملياري دولار في عملته الرقمية الجديدة
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • سياسة ترامب  تهدد الميزة الأساسية للدولار؟
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • صفقات سرية وتضارب مصالح.. ماذا وراء صعود شركة ترامب للعملات المشفرة؟
  • لماذا تأجّل مشروع العملة الموحدة لدول بريكس وما علاقة ترامب؟
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • خلال يوم واحد.. ضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 10 ملايين جنيه
  • ضبط عملات أجنبية فى السوق السوداء بقيمة 10 ملايين جنيه