شهد سلمان ترد على المشككين في أصولها وتروي تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
لم تتمالك الفنانة الكويتية شهد سلمان نفسها، عند الحديث عن تجربة سحب جنسيتها الكويتية، ودخلت في نوبة بكاء على الهواء، مستعيدة الذكرى المؤلمة حول القصة.
سحب الجنسية الكويتية من شهد سلمانفي أول تعليق لها على القرار، عبرت شهد سلمان عن حزنها الشديد، مؤكدة أنها شعرت بالقهر، وتابعت في تصريحاتها خلال بودكاست "تحت الصفر": "كان الأمر مؤلماً جداً، شعرت بالقهر والحزن، ولم أعلق في البداية، التزمت الصمت ولم أنشر أي شيء عبر سناب شات، لأنني كنت مصدومة".
وتابعت شهد سلمان: "كثيرون لا يعلمون أنني أحمل الجنسية الكويتية، وأصولي ترجع للسعودية والعراق، من يريد أن يصدق فليصدق ومن لا يريد فهو حر تماماً".
التفاعل مع بكاء شهد سلمان
لاقى الفيديو الذي انتشر من لقاء شهد سلمان، وحديثها حول سحب جنسيتها الكويتية، تفاعلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأبدى عدد كبير من النشطاء تعاطفهم معها.
أكد البعض على أن قرار سحب الجنسية أضر نفسياً بعدد من نجوم الفن الخليجي، كما حاول آخرون مواساة شهد سلمان مؤكدين أنها ستبقى واحدة من النجمات المؤثرات، بعيداً عن جنسيتها.
شهد سلمان بالدموع:
انقهرت لما انسحبت جنسيتي وأغلب الناس ما تدري أني كويتية، أنا أصولي من العراق والسعودية واللي يبي يصدق يصدق واللي مايبي بكيفه. pic.twitter.com/t0fmH0M3f5
سحب الجنسية الكويتية
كانت الحكومة الكويتية قد أعلنت رسمياً سحب الجنسية من 4135 امرأة بموجب مرسوم وزاري، موضحة أن القرار جاء بناءً على مراجعات قانونية وتدقيق في ملفات التجنيس، وأكدت السلطات أن هذه الخطوة تستهدف حالات اكتساب الجنسية بطرق غير قانونية، مشددة على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية وحماية السجلات المدنية من أي تجاوزات.
وجاء في نص القرار الحكومي: "بناءً على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، تسحب الجنسية الكويتية من 4135 امرأة، وممن يكون قد اكتسبها معهن بطريقة التبعية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم الجنسیة الکویتیة سحب الجنسیة
إقرأ أيضاً:
4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص.
ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.
وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.
وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.
وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.
يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.
أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.
وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية