بوتين: الرموز التاريخية لروسيا تتطلب احترام جميع المواطنين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن جميع الرموز التاريخية للبلاد تتطلب احترام جميع المواطنين بما في ذلك المسؤولون الحكوميون، لأنها تعكس استمرارية تطور الدولة.
وأكد بوتين، في كلمة له بمناسبة يوم العلم الوطني الروسي وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الثلاثاء، أن "جميع الأعلام والرايات والرموز التاريخية لروسيا، تتطلب احترام المواطنين، وجميع القوى الاجتماعية والمسؤولين الحكوميين، لأنها تعكس استمرارية تطور أمتنا ودولتنا"، مشددا على أن الرموز، مثل الدولة لها تاريخ يمتد إلى ألف عام.
وأضاف الرئيس الروسي، أن "البلاد عاشت لأكثر من 70 عاما من القرن العشرين تحت علم الاتحاد السوفيتي الأحمر"، موضحا أنه "بهذا العلم تم تحقيق النصر في الحرب الوطنية العظمى".
وتحتفل روسيا بيوم العلم الوطني، الذي يصادف 22 أغسطس من كل عام، بحيث يتمتع مواطنو الدولة بموقف خاص للغاية تجاه العلم الوطني الأبيض والأزرق والأحمر.
يذكر أنه بأمر من القيصر الروسي بطرس الأكبر، تم رفع العلم على كل السفن التجارية الروسية ابتداء من عام 1705، الأمر الذي زاد من أهمية العلم وجعله مرتبطا بتاريخ الدولة الروسية.
اقرأ أيضاًبوتين: الدول الغربية تعتزم دمج قوات الناتو مع الاتفاقية الثلاثية «أوكوس»
بوتين: مشاركة إفريقيا في صيغ متعددة الأطراف تساعد في تعزيز مواقفها
بوتين: سنساعد جنوب إفريقيا في استضافة قمة البريكس بأفضل طريقة ممكنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي أوكرانيا فلاديمير بوتين السفن التجارية الروسية
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.