علامات تؤكد خطورة الشخير أثناء النوم إشارات لا يجب تجاهلها
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الشخير أثناء النوم هو أحد المشكلات الصحية التي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم، وغالبًا ما يُعتبر أمرًا عابرًا وغير مؤثر على الصحة، لكن الحقيقة هي أن الشخير قد يكون أكثر من مجرد إزعاج للشخص نفسه أو لمن ينام بجواره.
علامات الشخير أثناء النومهناك العديد من العلامات التي تشير إلى أن الشخير قد يكون مؤشرًا على حالة صحية خطيرة تحتاج إلى التدخل الطبي الفوري، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
إذا كنت تعاني من انقطاع التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، سواء شعرت بذلك أم لا، فإن هذا قد يكون علامة قوية على انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. هذه الحالة تسبب توقفًا مؤقتًا في التنفس قد يصل إلى عدة ثوانٍ أو حتى دقائق، ما يؤدي إلى تقليل نسبة الأوكسجين في الدم. هذه الظاهرة غير الملاحظة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السكتات الدماغية، والمزيد.
2. الشخير العميق والمتكررإذا كان صوت الشخير عميقًا، متسلسلًا ومتكررًا، فهذا يشير إلى وجود انسداد في مجرى الهواء العلوي أثناء النوم. قد يكون هذا الانسداد ناتجًا عن مشاكل في اللوزتين أو في الحنجرة، وهو ما قد يتطلب تشخيصًا دقيقًا من طبيب متخصص. الشخير المزعج قد يعكس أيضًا ضعفًا في عضلات الحلق مما يجعل تدفق الهواء أثناء التنفس أكثر صعوبة.
3. الإرهاق المستمر طوال اليومالشعور بالتعب المستمر والإرهاق رغم الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا بين من يعانون من الشخير المزمن. عدم التمكن من الوصول إلى مرحلة النوم العميق بسبب الشخير والانقطاع المتكرر للتنفس يجعل الجسم غير قادر على استعادة نشاطه بالكامل. هذا يؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق والخمول، ما يؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على أداء الأنشطة اليومية.
4. صعوبة التركيز والذاكرةعدم الحصول على نوم عميق وكافي يسبب تراجعًا ملحوظًا في التركيز والذاكرة. إذا كنت تجد نفسك تتساءل عن أسباب نسيانك للأشياء أو صعوبة تذكر التفاصيل البسيطة، فقد يكون الشخير أحد العوامل التي تؤثر على جودة نومك. قلة النوم العميق تضعف من قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وتخزينها، ما يؤثر سلبًا على الأداء العقلي.
5. الصداع عند الاستيقاظإحدى الآثار الجانبية الخطيرة للشخير قد تكون الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ من النوم. هذا قد يكون نتيجة لانخفاض مستويات الأوكسجين أثناء النوم، مما يتسبب في تمدد الأوعية الدموية في الدماغ. الصداع الصباحي المتكرر يمكن أن يشير إلى وجود اضطرابات في مجرى الهواء ويستدعي استشارة طبية فورًا.
6. زيادة الوزن غير المفسرةالارتباط بين الشخير وزيادة الوزن قد يكون غريبًا بعض الشيء، لكنه حقيقي. الأشخاص الذين يعانون من الشخير المزمن قد يلاحظون زيادة مفاجئة في الوزن، خصوصًا في منطقة الرقبة. هذه الزيادة تؤدي إلى تفاقم مشكلة الشخير، حيث يضغط الوزن الزائد على مجرى الهواء أثناء النوم ويزيد من صعوبة التنفس.
7. ارتفاع ضغط الدمالشخير الناتج عن انقطاع التنفس يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستمر في ضغط الدم. التوقف المؤقت للتنفس يجبر القلب على العمل بشكل أكبر لضخ الدم وتوفير الأوكسجين للأعضاء الحيوية. هذا الضغط المستمر على القلب والأوعية الدموية قد يسبب مشاكل صحية كبيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشخير المزيد الشخیر أثناء النوم قد یکون
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: تلقينا إشارات بأنهم أحياء
أعلنت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة -اليوم الثلاثاء- أنها تلقت مؤشرات من أسرى مفرج عنهم تؤكد أن ذويهم لا يزالون على قيد الحياة.
وخلال اجتماع في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قالت مكابيت ماير خالة الشقيقين التوأم زيف وغالي بيرمان -اللذين أُسرا من كيبوتس كفار عزة- إنها تلقت من أسير سابق دليلا على أنهما على قيد الحياة، وأضافت أن الشقيقين ليسا محتجزين في مكان واحد.
من جانبه، قال ناداف ميران شقيق الأسير عمري ميران الذي يبلغ 47 عاما -لموقع "والا" الإسرائيلي- إن شقيقه شوهد في يوليو/تموز 2024 من قبل أسير سابق، مضيفا أنه لم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
أما عائلة ألون أوهيل فقالت في بيان إنها تلقت دليلا أوليا على أنه على قيد الحياة "لكنه مصاب ولا يتلقى العلاج الطبي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار -الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني- أُطلق سراح 16 أسيرا، بينما من المقرر إطلاق سراح آخرين في مراحل لاحقة.
وفي رد فعلها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بـ"عدم الالتزام" ببنود الاتفاق، وأعلنت أمس إرجاء أي عمليات مبادلة "حتى إشعار آخر".
وأكدت حماس أن الباب "مفتوح" للإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين في الموعد المقرر السبت، ولكن بعد أن تفي إسرائيل ببنود الاتفاق.
إعلانومن جانب آخر، تظاهر اليوم حوالي 200 إسرائيلي بينهم أقارب أسرى -أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في القدس- للمطالبة باحترام بنود الاتفاق.
ورغم وقف إطلاق النار، يطلق جيش الاحتلال -بوتيرة شبه يومية- النار عبر مسيّراته صوب مواطنين في مناطق مختلفة من القطاع، مما يؤدي إلى استشهاد وجرح فلسطينيين بينهم أطفال ومسنون.
وفي ظل كارثة إنسانية ما زالت ماثلة، تطالب السلطات المحلية في قطاع غزة -منذ أيام- الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل لإجبار إسرائيل على تنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك للسماح بإدخال المساعدات الكافية إلى القطاع، لكن دون جدوى.
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.