الجامعة العربية: الشعب الفلسطيني ضرب مثلاً للصمود رغم ما فعلته آلة الحرب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تشهد تطورات غير مسبوقة، وأحداث متلاحقة عربياً ودولياً، يأتي في مقدمتها التداعيات الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية الصعبة جراء ممارسات إسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني.
ووجهت السفير هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، تحية إجلال للشعب الفلسطيني على صموده وإصراره وتمسكه بأرضه رغم ما فعلته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكدت السفيرة أبو غزالة خلال كلمتها في افتتاح أعمال الدورة (115) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، أن صمود الشعب الفلسطيني على أرضه يضعنا والمجتمع الدولي في مسؤولية تجاه هذا الشعب الذي واجه، ولا يزال أصعب وأقسى الظروف، ومحاولات لإقصائه عن أرضه وجذوره، إلا أنه ضرب مثلاً للصمود، فكل التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الأبي الصامد.
وأوضحت أن آلة الحرب الإسرائيلية امتدت لتطال لبنان وسورية واليمن، فكل ذلك بالإضافة الى الأوضاع الصعبة التي تشهدها الدول العربية الأقل نمواً، وتلك التي تواجه صراعات وتحديات أثر بشكل كبير على المكتسبات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وبالطبع على مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق خطة 2030 بشكل متكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الشعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
القاهرة – وجه الأمين العام أحمد أبو الغيط اتهامات صريحة لإسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد سكان غزة، مؤكدًا أن هدفها التطهير العرقي عبر القتل والتجويع أو التهجير القسري.
وأدان أبو الغيط في كلمته خلال افتتاح الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة استمرار القصف الإسرائيلي وهدم المنازل والحصار الذي يمنع وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس 2024 بعد هدنة قصيرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بأنه “مخزٍ ومشين”، مستذكرًا مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي دافع عن حقوق الفلسطينيين حتى ساعاته الأخيرة، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإغاثة غزة.
وأكد أن الدول العربية رفضت سيناريو التهجير غير القانوني، وقدمت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس الماضي خطة واقعية لإعادة إعمار غزة وتجسيد حل الدولتين كأساس للسلام.
وأعرب عن تطلع الدول العربية إلى عقد مؤتمر دولي في يونيو 2024، برئاسة سعودية-فرنسية، لتحويل هذا الحل إلى واقع ملموس، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الرؤية ضد “مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف”.
ووسع أبو الغيط انتقاداته لتشمل السياسات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بـ”توتر مستديم وعنف يومي”، منددًا بالاعتداءات على سوريا ولبنان، والتي قال إنها تنتهك السيادة وتؤجج الصراعات.
وحذر من أن هذه السياسات تهدد أسس السلام وتدفع المنطقة نحو صراعات لا نهائية، داعيًا العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
المصدر: RT