صحيفة الاتحاد:
2025-02-12@11:51:57 GMT

2500 لاعب يتنافسون في كأس «السيتي أبوظبي»

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشبح» يهدد رحلة ليفربول إلى لقب «البريميرليج»! «أبوظبي للرياضات البحرية» يناقش الاستراتيجية المستقبلية

تشارك أكثر من 180 فريقاً في «النسخة السادسة» من بطولة كأس مانشستر سيتي أبوظبي، التي تقام بمدينة زايد الرياضية 15 و16 فبراير الجاري.
وشهدت البطولة من انطلاقها عام 2017، تطوراً ونمواً كبيرين، وستكون نسخة 2025 الأكبر مع مشاركة فرق تمثل 22 دولة، تشمل 5 فئات عمرية مختلفة، ضمن منافسات الأولاد، و3 فئات للفتيات.


وتضم القائمة 61 فريقاً دولياً، وأكثر من 30 فريقاً للفتيات، مع حضور أكثر من 2500 لاعب ولاعبة للمشاركة في المباريات.
وتستضيف أبوظبي فرقاً من دول عديدة، وفي مقدمتها المملكة المتحدة، وهونج كونج، وسريلانكا، وإندونيسيا، وكوت ديفوار، وروسيا، وبيلاروسيا، وتركمانستان، فضلاً عن فرق تمثل 5 دول من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتشهد نسخة كأس أبوظبي مشاركة 34 فريقاً للمرة الأولى، في دليل على انتشار البطولة وجاذبيتها التي تشهد ارتفاعاً كبيراً.
ويشارك اللاعبون من عمر أقل من 8 سنوات إلى أقل من 17 عاماً على مدار يومين في المنافسات التي تختتم بالتتويج بلقب أبطال كأس مانشستر سيتي أبوظبي، ضمن مختلف الفئات، مع دخول الفائزين في كل فئة في قرعة للفوز برحلة العمر إلى مدينة مانشستر، حيث ينالون فرصة للتدريب في ملعب الاتحاد، ومشاهدة مباراة الفريق الأول لمانشستر سيتي.
ورغم أن البطولة تنافسية، فإن قيم كأس مانشستر سيتي أبوظبي تتمثل على الدوام في منح اللاعبين الشباب فرصة فريدة للمشاركة في بطولة رفيعة المستوى، وخوض المباريات في أفضل الملاعب العالمية، والاستمتاع بلعب كرة القدم ضمن بيئة آمنة وإيجابية، وتكوين الذكريات التي تستمر مدى الحياة، وتطوير المهارات الشخصية الضرورية بالنسبة لهم، فضلاً عن كونها خطوة مهمة في مسيرتهم الشخصية في لعبة كرة القدم.
ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 6000 مشجع لمتابعة المباريات وقضاء الأوقات المتميزة في قرية البطولة التي تتميز بأجوائها الحيوية، وتتضمن الكثير من الألعاب والأنشطة الترفيهية، إضافة إلى حضور «دي جي» لمواكبة الأجواء الاحتفالية.
يشهد الحدث أيضاً حضور نيدوم أونوها، اللاعب الدولي السابق في مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا تحت 21 سنة، وسفير البطولة، ويتولى أونوها أيضاً تدريب أحد فرق مدارس سيتي لكرة القدم، ويحضر لتقديم العرض خلال عطلة الأسبوع المؤثر الشهير «إف جي»، ويعمل المذيع والمؤثر على نشر الأجواء الإيجابية والنشطة طوال عطلة الأسبوع.
بدأت البطولة بتنظيم منافسات الفئات العمرية للفتيات في عام 2019، وفي هذا العام، يشارك 16 فريقاً للفتيات ضمن ثلاث فئات عمرية مختلفة، تأكيداً على الالتزام المستمر للبطولة بالدمج والشمول وتطوير كرة القدم للفتيات، ومنحهن فرصة المشاركة في مباريات تنافسية بمستوى عالٍ.
وخلال السنوات السابقة للبطولة، استضافت عدداً من اللاعبين الذين وصلوا إلى مستوى احترافي، وكان آخرهم بن دنبر لاعب وسط ملبورن سيتي في كأس أبوظبي 2018، وهذا الموسم، مع بلوغه 18 سنة، ظهر اللاعب للمرة الأولى مع الفريق الأول لملبورن سيتي في أستراليا، والتابع لمجموعة السيتي لكرة القدم.
وقال سيمون هيويت، مدير عمليات كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجموعة سيتي لكرة القدم: «تعتبر كأس مانشستر سيتي أبوظبي من أبرز الأنشطة ضمن تقويمنا، ونحن متشوقون لاستقبال جميع الأولاد والبنات في العاصمة في الحدث الذي يستمر على مدار يومين من كرة القدم».
وأضاف: «فخورون للغاية بهذه البطولة، ونشهد تطورها عاماً بعد عام، حيث إنها تعكس شغفنا وتفانينا لتقديم حدث يبقى في الذاكرة لكل من يشارك فيه، وصلنا الآن إلى النسخة السادسة من كأس مانشستر سيتي أبوظبي، ولكننا اكتسبنا سمعة عالمية لكونها مسابقة تقام بأعلى المعايير، وهي بطولة تحظى بمستوى كبير من التقدير بين المنافسات الخاصة بالشباب على الساحة العالمية».
وقال: «في حين يسعى الجميع إلى إحراز الانتصارات، فإننا نريد أن نضمن استمتاع اللاعبين وطواقم التدريب والآباء والمشجعين بالتجربة التي تقدمها أبوظبي، وأن يغادروا بابتسامة مزروعة على وجوههم بعد عطلة الأسبوع التي تشهد إقامة المباريات في بيئة احترافية وأجواء مليئة بالمرح».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مدينة زايد الرياضية مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

«أم بيلا» تتزين بكأس النسخة الثالثة لبطولة مبادلة أبوظبي للتنس

 
أبوظبي (الاتحاد)
أسدل الستار على بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة لعام 2025 بختام مثالي، شهد تتويج السويسرية بليندا بنشيتش بلقبها الثاني، في إنجاز يؤكد عودتها القوية إلى المنافسات بعد فترة توقف بسبب الأمومة، وزادت لحظة التتويج تألقاً بمشاركة ابنتها الصغيرة «بيلا» في الاحتفالات، لتتحول إلى واحدة من أكثر اللحظات الملهمة في تاريخ البطولة، تماماً كما ستظل هذه النسخة محطة بارزة تعكس تطور الحدث عاماً بعد عام.
في نسختها الثالثة، عززت البطولة مكانتها كإحدى أبرز فعاليات رابطة محترفات التنس من فئة 500 نقطة، محققة حضوراً جماهيرياً غير مسبوق، إلى جانب مضاعفة حجم قرية مبادلة للتنس، مما أضفى أجواءً استثنائية داخل وخارج الملعب.
واستقطبت البطولة هذا العام نخبة من أبرز نجمات التنس العالميات، على رأسهن إلينا ريباكينا، أُنس جابر، باولا بادوسا، إيما رادوكانو، داريا كاساتكينا، وماركيتا فوندروسوفا، إلى جانب مجموعة من المواهب الصاعدة مثل أشلين كروجر، ليلى فرنانديز، ليندا نوسكوفا، وسونوبي واكانا ذات السبعة عشر عاماً. غير أن الحدث الأبرز كان عودة بنشيتش إلى القمة، حيث نجحت في تحقيق لقبها الثاني بعد انقطاعها عن المنافسات بسبب الأمومة، وأظهرت قوة ذهنية استثنائية، بعدما قلبت تأخرها بمجموعة إلى فوز في كل من نصف النهائي والنهائي، مما عزز من استحقاقها للتتويج.
وامتد تأثير البطولة إلى خارج الملعب من خلال برامجها المجتمعية الهادفة، وعلى رأسها برنامج مدارس مبادلة أبوظبي المفتوحة، الذي استقطب أكثر من 25000 طالب هذا العام، عبر ورش عمل تفاعلية ومسابقات فنية، مما منحهم فرصة فريدة لمشاهدة أفضل لاعبات العالم عن قرب. كما استضافت البطولة نهائيات برنامج «الطريق إلى مبادلة أبوظبي المفتوحة»، الذي يمنح المواهب المحلية فرصة التنافس على المستوى الاحترافي، حيث يحصل الفائزون على فرصة التدريب في أكاديمية خوان كارلوس فيريرو بإسبانيا، التي صقلت موهبة بطل الجراند سلام، كارلوس ألكاراز.
وتستمر البطولة في الاستثمار في تطوير كوادر التحكيم الإماراتية، حيث شهد هذا العام إطلاق برنامج حكام الكرسي، كامتداد لبرنامج حكام الخطوط الذي بدأ قبل نسخة 2024، مما يتيح الفرصة للراغبين في الانخراط في التنس من جوانب غير اللعب. كما حرصت البطولة على تسليط الضوء على المواهب النسائية الإماراتية، حيث صمّمت نورا شوقي، قطعة فريدة تجمع بين رياضة التنس والثقافة الإماراتية في تناغم ملهم، وتم تقديمها للفائزات في منافسات الفردي والزوجي.
على جانب آخر، شهدت نسخة هذا العام توسعاً هائلًا في قرية التنس، حيث امتدت على مساحة 15000 متر مربع، مقسّمة إلى خمس مناطق ترفيهية تضمنت عروضاً موسيقية حية، أنشطة عائلية، وتجارب طعام مميزة، مما جعلها مركز جذب رئيسي للجماهير طوال البطولة.
ومع تزايد المنافسة بين البطولات الرياضية الكبرى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، رسّخت مبادلة أبوظبي المفتوحة مكانتها كواحدة من أكثر البطولات نمواً على الساحة العالمية. وقد انعكس ذلك في الأرقام القياسية للحضور الجماهيري، حيث كان اليوم الختامي مُباعاً بالكامل للعام الثاني على التوالي، في دلالة واضحة على الشعبية المتزايدة للبطولة، واستقطابها لمزيد من عشاق التنس عامًا بعد عام.
ومن جانبه، أكد نايجل جوبتا مدير البطولة أن هذه النسخة كانت الأضخم والأكثر تميزًا حتى الآن، حيث صرّح قائلًا: شهدت البطولة تطوراً مستمراً عاماً بعد عام، وكانت نسخة 2025 بلا شك الأضخم والأكثر نجاحاً حتى الآن.

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش يتطلع للقب رقم 100 في مسيرته «تحدي باها أبوظبي».. نجاح باهر للجولة الثالثة بمشاركة قياسية

مقالات مشابهة

  • 180 فريقاً في كأس مانشستر سيتي أبوظبي
  • أخطر 6 دقائق في مباراة السيتي والريال
  • السيتي يتقدم على الريال في الشوط الأول
  • «أم بيلا» تتزين بكأس النسخة الثالثة لبطولة مبادلة أبوظبي للتنس
  • السيتي والريال.. مواجهة نار في ملحق دوري الأبطال
  • أنشيلوتي: مواجهة جوارديولا كابوس.. ومباراة السيتي صداع
  • «أبوظبي للمحاسبة» يوضح أنواع المخالفات التي يمكن الإبلاغ عنها
  • لاعب ليفربول السابق: صلاح لا يقارن.. ومرموش صفقة مميزة لـ مانشستر سيتي
  • حكم مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد بدوري الأبطال