«قصة عشق من 30 سنة».. صابرين تروي قصة حبها وزواجها
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تعيش الفنانة صابرين حالة من السعادة والنجاح سواء على المستوى المهني والشخصي، وتزامن نجاحها الأخير في مسلسل إقامة جبرية خلال الفترة الماضية مع زواجها، والذي انعكس بشكل كبير على ملامحها، إذ أشاد جمهورها بإطلالتها وملامحها الهادئة الجميلة، وهو ما كشفت عنه في لقائها الأخير مع الإعلامية لميس الحديدي مؤكدة أنها عادت «بنت 18سنة» مرة أخرى بعد زواجها.
«قصة حب من 30 سنة» كشفت الفنانة صابرين كواليس علاقتها بزوجها الحالي، قائلة إنها الأمر كله ترتيبات إلهية، إذ أنهما في بعض الأحيان لا يصدقان أنهم بالفعل أصبحا معا بعد كل تلك السنوات، «ترتيبات ربنا كانت خارج كل حسابتنا، وعندما تم اللقاء بعد كل تلك السنوات شعرت إني عدت بنت 18 عاما مرة أخرى».
صابرين تكشف كواليس قصة حبها وزواجهاوقالت صابرين إن زوجها الحالي كان الحب الأول في حياتها، ولكن الأمر لم يكلل بالنجاح وتزوج كلا منهما بعد ذلك وبعد مرور سنوات تقابلا بالصدفة وعلم أنها انفصلت عن زواجها، وبعدها تفاجأت بمكالمة منه يخبرها أنه مسافر إلى لندن وبمجرد عودته لابد أن يتزوجا ويكونا معا بعد كل تلك السنوات.
وأكدت صابرين أن بالرغم من مرور تلك السنوات إلا أنها كانت تحتفظ له بذكريات حول مدى طيبته واحترامه، قائلة: «الذكريات اللي كانت بينا كان كلها احترام وقد ايه كان شخص عطوف وحنين وطيب وعمره ما زعلني، هو من عيلة محترمة جدا».
صابرين: زوجي احتوى اعتراض أبنائي على زواجناوواجه ارتباط صابرين وزوجها بعض الاعتراضات في البداية من أبنائها، ولكنه نجح زوجها في احتواء الموقف على حد تعبيرها، «هو بطبيعة شخصيته طيبة وحنونه، واحتوى الموقف كأب، خصوصا إني بشارك ولادي كل حاجة في حياتي ولا أخفي عنهم شيئا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صابرين عامر الصباح زوج صابرين تلک السنوات
إقرأ أيضاً:
كشفت سر تمردها.. صابرين تكشف عن سر تألقها في الفترة الأخيرة
كشفت الفنانة صابرين، كواليس وتفاصيل عن حياتها الشخصية، قائلة :" كنت بحاجة لأن أُحضن وأتصالح مع نفسي. اتخذت قرارًا بمصالحة نفسي منذ أربع أو خمس سنوات".
وتابعت صابرين في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، :"كنت المسؤولة، وأقوم بدور الأب والأم حتى تجاه والديّ، وكنت مقتنعة بأنني لا ينبغي أن أشكو أو أُظهر ضيقي، ولكن منذ خمس سنوات، جاءتني يقظة وصحوة بأن لي الحق، كإنسانة، في أن أعيش وأشكو. كنتُ مثل الطفلة التي تدبّ بقدميها في الأرض."
وعن توقيت تلك اللحظة الفارقة التي اتخذت فيها قرار "مصالحة نفسها"، قالت الفنانة صابرين :"كانت اللحظة عندما شعرت أن الحياة أصبحت روتينية، تسير بوتيرة مملة. نحن، كنساء، حتى لو كبرنا في نظر الآخرين، فإن بداخلنا إحساسًا بالشباب والحيوية. وأنا يهمني الداخل أكثر من المظهر الخارجي. وعندما بدأت أشعر أن تلك الحيوية والشباب في داخلي بدأا في الانطفاء، أدركت أنني بحاجة للتغيير."
وأردفت صابرين : "ما بداخل الإنسان أهم من الشكل الخارجي، لأنه العامل الأساسي في منحنا الدفعة اللازمة لنعيش الحياة بكل تناقضاتها برضا وسعادة وتفاؤل. وعندما شعرت أن تفاؤلي بدأ يخبو، ولم أعد قادرة على التكيف مع الظروف، أصابتني حالة من التمرد، وشعرت أن الكِبر بدأ يتسلل إلى داخلي."
وأشارت الفنانة صابرين خلال لقائها مع لميس الحديدي إلى أنها اتخذت عدة قرارات لتحقيق "مصالحة النفس"، قائلة: “قلت لنفسي: ليه يحصلي كده ؟ وبعدها، اتخذت سلسلة من القرارات، أولها أنني لم أعد أسكت، وأصبحت أدافع عن حقي”.
https://youtube.com/shorts/X1djaSYU_aw?si=QbFBFft0l3dzCOpP