أمسية ثقافية منوعة بمنتدى الرصيفة الثقافي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
صراحة نيوز- نظم منتدى الرصيفة للثقافة والفنون، اليوم الاثنين، أمسية ثقافية منوعة في قاعة الملك عبدالله الثاني، التابعة لبلدية الرصيفة، ضمن أنشطة المنتدى لهذا الصيف استكمالا لبرنامجه لإحياء احتفالية الرصيفة مدينة للثقافة الأردنية للعام الماضي 2022.
وأوضح رئيس المنتدى، محمود الصالح، أن هذا العام شهد إقامة العديد من الأنشطة الثقافية الداخلية والخارجية، ومنها زيارات متعددة للمحافظات ومشاركة الهيئات الثقافية فيها بالأمسيات الثقافية والسياحية بهدف إثراء الحراك الثقافي محليا.
وقرأ كل من الشاعرين زياد السعودي وعيد البنات عددا من القصائد الشعرية المنوعة ومنها شهقة منازع، يمامويل الهوى، أطلال، ما تبت يداه.
وقدم الزجالان أنور الياموني وسميح سميك فقرة من الزجل الشعبي من التراث الأردني والفلسطيني تضمنت العديد من الأغاني التراثية المنوعة، فيما اختتم الفنانان علاء شاهر وفريد ثابت فقرات الأمسية بأغان وطنية متنوعة تغنت بالأردن والقيادة الهاشمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
هنو: قصور الثقافة ذراعنا بالمحافظات ونطورها لتحقيق تنمية ثقافية مستدامة
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، ولذلك جاري العمل على تطويرها لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الثقافة اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
كما أكد الحاجة الملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وقال إن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة؛ تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما ناقش الاجتماع أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة؛ بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.