استشهاد فلسطيني وعمليات نسف في رفح.. وتواصل خروقات الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استشهد فلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، بقصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وذكرت مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، قرب منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح.
يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد فلسطيني آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في يومه الـ25.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد المواطن محمد نافذ حسني أبو طه، جراء إطلاق النار عليه من قبل آليات الاحتلال المتقدمة قرب الحي السعودي غرب مدينة رفح.
عمليات نسف
في غضون ذلك، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمبان سكنية قر مدخل شارع السقا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وشارع السقا هو أقرب نقطة لمحور فيلادلفيا الحدودي مع مصر حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي، ومن المقرر أن يبدأ انسحابه منه في اليوم 42 من وقف إطلاق النار على أن يستكمل الانسحاب بما لا يتجاوز اليوم 50.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وفي السياق، قال شهود عيان إنّ الجيش الإسرائيلي انسحب من شرق بلدة الفخاري شرق مدنية خان يونس جنوبي القطاع بعد 4 أيام من التوغل المحدود.
وأفاد الشهود بأن الجيش جرف منازل وأراضي فلسطينيين في المنطقة قبل انسحابه منها.
والثلاثاء، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، استشهاد 92 فلسطينيا وإصابة 822 آخرين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
وكشف مصدر فلسطيني مطلع للأناضول، الثلاثاء، عن ارتكاب إسرائيل 269 خرقًا للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وبشكل شبه يومي يطلق الجيش الإسرائيلي نيرانه مباشرة صوب فلسطينيين، أو يستهدفهم برصاص وصواريخ مسيراته في مناطق مختلفة من القطاع.
انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، أدت إلى إعلان أبو عبيدة متحدث كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى إشعار آخر، حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق.
وإلى جانب استهداف الفلسطينيين وقتلهم، فإن حماس حددت 4 خروقات للاتفاق وهي: "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة والوقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي".
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تحذيرات أممية
وفي وقت سابق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من "استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وما يترتب عليها من مأساة هائلة".
يأتي ذلك غداة إعلان "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس، الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل لحين التزام "إسرائيل" بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
وأنهى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، اجتماعه مع المجلس السياسي والأمني، والذي استمر لمدة 4 ساعات، مؤكدا أن مسألة العودة للحرب في قطاع غزة مرتبطة بدفعة صفقة تبادل الأسرى السبت المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية رفح غزة خروقات قصف شهيد غزة قصف رفح شهيد خروقات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار الجیش الإسرائیلی مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
الجديد برس|
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بأي من بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لسريانه، حيث سجل أكثر من 1300 خرق أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات.
وأوضح المكتب، في بيان مقتضب مساء الأربعاء، أنه منذ صباح 19 يناير الماضي وهو تاريخ بدء سريان الاتفاق، واصلت قوات الاحتلال تنفيذ اعتداءاتها تحت ذرائع ومبررات واهية.
ووفق البيان فإن إجمالي الخروقات الإسرائيلية بلغ 1300 انتهاك من بينها:
– قتل 112 فلسطينيًا بينهم 32 استشهدوا خلال أول ساعتين فقط من بدء الهدنة.
– إصابة نحو 490 آخرين بجراح متفاوتة.
– 77 عملية إطلاق نار.
– 45 عملية توغل للآليات العسكرية.
– 37 عملية قصف واستهداف جوي.
– 210 عمليات تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن أخطر خروقات الاحتلال تمثلت في تعمد انتهاك البروتوكول الإنساني وعرقلة جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في محاولة لإبقاء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة متدهورة.
وأكد البيان أن هذه الانتهاكات تؤكد نية الاحتلال المبيتة لإفشال أي مساعٍ لوقف العدوان وإبقاء غزة في حالة حصار خانق وكارثي.