بتكلفة 59 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يتفقد الأعمال النهائية لمجمع المحارق الجديد تمهيداً لافتتاحه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، الأعمال النهائية لمجمع محارق أسيوط تمهيداً لافتتاحه قريباً بالظهير الصحراوي الغربي بقرية ريفا بمركز أسيوط بتكلفة إجمالية 59 مليون جنيه، وبسعة عمل يومية تصل إلى 4.5 طن وبدعم من وزارة الصحة والسكان وذلك في إطار خطة الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير منظومة النفايات الخطرة والمحارق ومواجهة المخالفات البيئية وتنفيذاً لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رافق المحافظ خلال الجولة الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية بأسيوط، وعلاء مصطفى عبد العظيم مدير مجمع محارق أسيوط، والدكتور محمد سيد مدير إدارة النفايات الطبية والخطرة بمديرية الصحة بأسيوط، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
تفقد المحافظ ـ خلال الجولة ـ الأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية للمجمع المقام على مساحة 3 أفدنة والذي يضم مباني إدارية وخدمية وسكنية بالإضافة إلى مبنى المحولات الكهربائية والديزل وغرف تجميع النفايات ومبنى ميزان بسكول.
واستمع المحافظ إلى شرح مفصل من الدكتور محمد سيد مدير إدارة النفايات الطبية والخطرة، الذي أوضح أن المجمع يضم 14 محرقة و11 معصرة، تم تنفيذها بدعم من وزارة الصحة والسكان.
وأكد المحافظ على أهمية مجمع المحارق في الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين حيث يخدم أكثر من 3500 منفذ طبي على مستوى المحافظة، منها 22 مستشفى حكومي، و264 وحدة صحية، و3113 منشأة طبية خاصة يتم تجميع النفايات الطبية الخطرة من هذه المنشآت بما في ذلك النفايات الحادة والصيدلانية والسامة للجينات والمعدية، ويتم التخلص منها بأمان من خلال هذه المنظومة التي تم توفير القوى البشرية اللازمة لها ووسائل النقل والقدرات الميكانيكية والخدمات المجتمعية والتعاقدات بالإضافة إلى توفير الاحتياطي الاستراتيجي من السولار.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن المشروع يتكون من مبنى إداري بمساحة 240 متر مربع، ومبنى سكني بمساحة 350 متر مربع، ومبنى للنفايات قبل الحرق بمساحة 200 متر مربع، ومبنى للنفايات بعد الحرق بمساحة 135 متر مربع، ومبنى غرف الكهرباء والمولد بمساحة 90 متر مربع، ومبنى غرفة الأمن بمساحة 45 متر مربع، ومبنى ميزان البسكول بمساحة 50 متر مربع، ومغسلة سيارات بمساحة 100 متر مربع، ومبنى خدمات عمال بمساحة 80 متر مربع، وقواعد المحارق بمساحة 850 متر مربع، والموقع العام بمساحة 10000 متر مربع، وخزان صرف بمساحة 66 متر مربع، وخزان مياة الشرب والحريق وغرفة الطلمبات بمساحة 165 متر مربع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة محافظ أسيوط الأعمال النهائية مجمع المحارق المخالفات البيئية وزارة الصحة متر مربع
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشارك العمال فرحتهم ويتفقد حصاد 40 فدان قمح
شارك اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم، عمال المحافظة فرحتهم بعيد العمال، مؤكدًا تقديره لدورهم الحيوي في دفع عجلة التنمية، جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمتابعة حصاد محصول القمح بحقل مزرعة بني سند التابعة للمحافظة بمركز منفلوط، بمساحة 40 فدانًا والمزروع بصنف جيزة 171.
وأكد محافظ أسيوط أن العامل المصري يمثل قلب الوطن النابض والعصب الحقيقي لعملية التنمية موجهًا تحية تقدير لكل يد تعمل وكل من يستيقظ مبكرًا من أجل لقمة عيش كريمة، ويؤدي عمله بضمير وإخلاص لصناعة مستقبل وطنه مقدمًا الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه المتواصل والمستمر للعمال في مختلف القطاعات، وحرصه الدائم على تحسين أوضاعهم وتوفير بيئة عمل ملائمة تضمن لهم الحماية والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس أهمية دور العمال في تحقيق التنمية الشاملة.
أشاد المحافظ بجهود العمال والمزارعين في تحقيق موسم حصاد ناجح، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمحصول القمح باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية مشيرًا إلى أن المحافظة شهدت هذا العام توسعًا كبيرًا في المساحة المزروعة بالقمح، حيث تم زراعة ما يقرب من 188 ألف فدان، مع تجهيز أكثر من 28 مركز تجميع لاستلام المحصول.
أكد المحافظ أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم المزارعين وتقديم التيسيرات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أنه يتم تسليم المستحقات المالية خلال 48 ساعة على الأكثر من توريد المحصول مشددًا على أهمية توريد القمح للصوامع والشون الحكومية، محذرًا من بيعه للتجار لاستخدامه كعلف للحيوانات، ومؤكدًا أن ملف القمح يمثل أمنًا قوميًّا.
وفي ختام جولته، قدم المحافظ التهنئة للعمال والمزارعين بمناسبة عيد العمال، معربًا عن تقديره لجهودهم في خدمة الوطن، ومؤكدًا أن المحافظة ستواصل دعمها لهم لتحقيق المزيد من النجاحات في مختلف القطاعات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا