مسؤول في دوري “روشن”: مع الوقت.. سيقتنع الجميع أن السعودية هي المكان المفضل للاعبين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في أعقاب إكمال نيمار وعدد من نجون عالم المستديرة انتقالهم إلى المملكة العربية السعودية، قال كارلو نوهرا، الرئيس التنفيذي للعمليات في الدوري السعودي للمحترفين، إن المملكة فتحت قناة جديدة للاعبين لم تكن موجودة سابقًا.
وقال نوهرا في مقابلة مع مذيعة CNN، إيليني جيوكوس: “لقد فتحنا للتو قناة جديدة للاعبين لم تكن موجودة.
وردًا على سؤال أن اللاعبين الكبار الذين تم استقطابهم أتوا لدوافع مالية وأنهم لن يواجهوا أي تحد حقيقي في الدوري المحلي، قال نوهرا: “في الوقت الحالي، كل ما يمكننا فعله هو وضع المنتج. وكما ترين، فهو ليس لاعبًا واحدًا وإنما عدة لاعبين، وليس ناديًا واحدًا وإنما نواد متعددة. الأمر يرفع المد الذي من شأنه أن يرفع كل السفن”.
وتابع بالقول: “لا يكفي أن أخبرك بهذه الأشياء فقط، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يقتنع الجميع بأن هذا هو المكان الذي يريدون الذهاب إليه. قامت دوريات أخرى بنفس الشيء، ويخطر الدوري الأمريكي لكرة القدم للذهن. لقد استغرقهم الأمر سنوات عديدة، وتطوروا بمرور الوقت، وستكون الرحلة نفسها بالضبط بالنسبة لنا”.
وأشار نوهرا إلى أن الأفق الزمني للاستراتيجية ما بين 5 إلى 10 سنوات، مضيفًا: “سنقوم بإعادة التقييم في ذلك الوقت، ثم سنرى كيف سنحتاج إلى التعديل وتصحيح المسار للاستمرار في المضي قدمًا، لكن هذا ليس أمرًا سيتوقف”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
بيّنت نهاد رمضان، الباحثة بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حكمة الإسلام من تحريم حرم أكل الحيوانات المفترسة وكل ذي ناب، كما أن الإسلام لم يحلل أكل جميع الحيوانات العاشبة مثل أكل الحمار المحلي.
أكدت “رمضان”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التشريعات الإسلامية المتعلقة بحلال وحرام الطعام ليست مجرد أوامر دينية، بل تحمل أبعادًا علمية وصحية أثبتتها الدراسات الحديثة.
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها.. تعرف عليها
السخرية في الإسلام .. تعرف على عقوبتها وأنواعها
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام وضع ضوابط واضحة لما يجوز أكله وما يُحرم، استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله تعالى: "قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه" (الأنعام: 145).
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن النبي ﷺ أكد تحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، كما ورد في صحيح مسلم، مشيرة إلى أن العلم الحديث كشف عن أضرار صحية جسيمة تنتج عن تناول لحوم الحيوانات المفترسة، حيث تحتوي أنسجتها على نسبة عالية من السموم والمواد الضارة نتيجة لتغذيتها على اللحوم والدماء.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن لحوم الجوارح والسباع تشبه الدم في تركيبتها الكيميائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وأمراض خطيرة، كما أن الإسلام لم يحلل كل الحيوانات العاشبة، فقد حُرِّم أكل الحمار الأهلي لحكمة ترتبط بالنظافة العامة والصحة.
وأكدت أن هذه الأحكام الشرعية تثبت إعجازًا علميًا، وتؤكد أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان جسديًا وروحيًا، مشددة على أهمية الالتزام بالتوجيهات الإسلامية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوعي الغذائي.