الوطن:
2025-02-12@10:49:58 GMT

صحيفة إسرائيلية: ترامب يمنح نتنياهو طوق النجاة

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

صحيفة إسرائيلية: ترامب يمنح نتنياهو طوق النجاة

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، بأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار، ليست محاولة للضغط على بنيامين نتنياهو أو تقييد خياراته، كما زعمت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، بل يهدف في الواقع إلى تعزيز موقفه ومنحه مساحة أكبر للمناورة لتحقيق أهداف استراتيجية.

ترامب يمنح نتنياهو مظهرًا معتدلًا

وتابعت الصحيفة أن ترامب بتصريحاته المتتالية بخصوص وقف إطلاق النار، يمنح نتنياهو مظهرًا معتدلًا أمام حكومته اليمينية المتطرفة.

وكانت حركة حماس، أكدت أنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار ما التزمت به دولة الاحتلال به، موضحة أن الاتفاق جرى برعاية وضمانة الوسطاء وشهد عليه المجتمع الدولي. وفقا للقاهرة الإخبارية

لماذا يحتاج نتنياهو إلى دعم ترامب؟

أوضحت «معاريف»، أن الضغوط المتزايدة من الرأي العام الإسرائيلي، خاصة من عائلات الأسرى، وضعت نتنياهو في موقف صعب بين طرفين متناقضين: من جهة، مواجه مطالب كتلته اليمينية المتشددة التي تصر على استمرار الحرب، ومن الجهة الأخرى احتجاجات الشارع الإسرائيلي التي تطالب بالإفراج عن الأسرى بأي ثمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تدخل ترامب بهذه التصريحات جاء في ظروف مثالية، موضحة أن تدخل ترامب بإنذاره العلني لحماس، في خطوة محسوبة تهدف إلى إيصال رسالة واضحة: «الولايات المتحدة تدعمك يا نتنياهو»، وبالتالي يمنحه ترامب شرعية جديدة، ما يجعله يبدو في موقع الوسطي بين ضغط الولايات المتحدة وحكومته اليمينية الراديكالية، وليس بين حماس وعائلات الأسرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب نتنياهو حماس وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هآرتس .. تصريحات ترامب قد تفجر صفقة وقف إطلاق النار

#سواليف

وصف مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريحات الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الأخيرة وتدخلاته المثيرة للجدل بأنها تمثل “لعبا بالنار” وقد تؤدي إلى #تفجير صفقة #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة وتبادل الأسرى.

فقد رأى المحلل الإسرائيلي البارز عاموس هرئيل في مقاله بهآرتس أن مواقف ترامب تلك “قوة لا يمكن التنبؤ بها” وتضيف مزيدا من التوتر إلى الوضع المتأزم بالفعل.

وسلط هرئيل في مقاله التحليلي الضوء على التطورات الأخيرة المتعلقة بصفقة #الأسرى بين إسرائيل وحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وخصوصا تصريحه أمس الاثنين الذي هدد فيه “بفتح أبواب الجحيم” وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة “بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت” القادم.

مقالات ذات صلة ساندرز يرد على ترامب: غزة للفلسطينيين لا للسياح الأثرياء 2025/02/11

ويقول الكاتب إن ترامب قد أثار #الفوضى في #المفاوضات من خلال تصريحاته الأخيرة التي هدد فيها بقطع المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفضتا استقبال مهجّرين من قطاع غزة.

واعتبر هرئيل أن هذه التصريحات جاءت في إطار خطة غير مدروسة، تدعو إلى “هجرة طوعية” لسكان غزة، وهو ما قوبل بمعارضة قوية من حماس والدول العربية ذات العلاقات الوثيقة مع #واشنطن.


تغيير جذري

ويرى المحلل الإسرائيلي أن تصريحات ترامب بخصوص الإفراج عن الأسرى ومطالبته بإطلاق سراحهم دفعة واحدة “يعدّ تغييرًا جذريا في نهج التفاوض”، بعد أن كانت الآلية المتفق عليها في إطار #صفقة_التبادل “على دفعات صغيرة”.

ويشير هرئيل إلى أن المعسكر الكبير من المؤيدين لصفقة التبادل في إسرائيل يشكلون الأغلبية المطلقة من الجمهور وفقًا لاستطلاعات الرأي، وقد وضع هؤلاء آمالا كبيرة على ترامب، لكنهم الآن يمرون “بالإحباط المؤلم” نفسه الذي عاشه معارضو الصفقة من اليمين.

ويلفت المقال إلى أن اليمين الإسرائيلي بدا متحمسا لتصريحات ترامب التي قد تمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذريعة للتراجع عن التزاماته بموجب الصفقة، والتحرك عسكريا ضد #حماس، ويحذر المحلل من أن مثل هذا التحرك قد يؤدي إلى مقتل عشرات الأسرى الذين ما زالوا في غزة.

ويعتقد الكاتب أن تعاطي اليمين الإسرائيلي مع هذه المواقف يستند إلى افتراض ضمني بأن نتنياهو والوزير المقرب منه رون ديرمر “قد وجدا الطريق إلى قلب ترامب، وقادران على إملاء ردود أفعاله عليه”.

ويؤكد هرئيل هذا الاستنتاج قائلا “يبدو بالفعل أن التحركات الأخيرة التي اتخذها ترامب، بما في ذلك خطة الهجرة الفاشلة، كانت مدبرة بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية”.

ويضيف الكاتب أن من المرجح أن نتنياهو يقدر أن “الأزمة التي أحدثتها حماس ثم ترامب سوف تخرجه من الالتزام” الذي كان لديه تحفظات عليه على أي حال، بالتقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة.


“لعب بالنار”

ويمضي المحلل الإسرائيلي في رفضه التفاؤل الذي يعيشه اليمين بالمواقف الأخيرة للرئيس الأميركي، مؤكدا أن هذا النهج لا ينجح مع حماس، إذ ثبت أنه “لا يمكن تغيير موقفها باستخدام القوة العسكرية، خصوصا أنه ليس لديها ما تخسره”.

ويوضح هرئيل أن تصرفات ترامب الأخيرة قد تكون مدفوعة برغبته في تحقيق إنجاز كبير على الصعيد الإقليمي، مثل إنهاء الحرب في غزة، أو التطبيع بين إسرائيل ودول بالمنطقة، أو حتى الفوز بجائزة نوبل للسلام.

ويكرر المحلل الإسرائيلي إشارته إلى أن هذه التحركات ستكون محفوفة بالمخاطر، خاصة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بردود فعل حركة حماس.

ويتساءل هرئيل عن مدى استعداد إسرائيل والولايات المتحدة لتحمل العواقب إذا رفضت حماس الانصياع للإملاءات الأميركية، وما إذا كان تجدد القتال سيؤدي إلى انتصار إسرائيلي حاسم، خاصة في ظل عدم تحقيق أي نصر كامل على حماس خلال الأشهر الـ16 الماضية.

كذلك أبدى الكاتب قلقه من احتمال أن يؤدي التصعيد العسكري إلى مقتل مزيد من “الرهائن”، قائلا إن الوضع الحالي يشبه اللعب بالنار، إذ يمكن أن تؤدي أي خطوة خاطئة إلى تفجير الصفقة برمتها، مع عواقب وخيمة على الأسرى والاستقرار الإقليمي بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • أربعة أيام حاسمة.. هل ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • نتنياهو: وقف النار سينتهي مع غزة والجيش سيعود للقتال
  • نتنياهو: إذا لم يعد المحتجزون حتى ظهر السبت فسنلغي وقف إطلاق النار
  • كيف تفاعلت المنصات مع تهديد ترامب حماس بـأبواب الجحيم؟
  • هآرتس .. تصريحات ترامب قد تفجر صفقة وقف إطلاق النار
  • خبير سياسي إسرائيلي: تصرفات حكومة نتنياهو تهدد ثبات وقف إطلاق النار
  • متظاهرون صهاينة: سلوك نتنياهو يهدد وقف إطلاق النار
  • متظاهرون صهاينة : سلوك نتنياهو يهدد وقف إطلاق النار
  • حماس تُحمل “نتنياهو” مسؤولية ما سيترتب على تأجيل تسليم الأسرى