قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمس الثلاثاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تخطط لخفض مستويات القوات الأميركية في أوروبا في أي وقت قريب، لافتا إلى أن ذلك قد يتغير لاحقا.

وأضاف، خلال زيارته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا والواقعة بألمانيا، أن مسؤولية الحفاظ على أوروبا خالية من العدوان لا ينبغي أن تقع على عاتق واشنطن وحدها.

وشدد على أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي، قائلا إن "الأمر المنطقي أن تدافع تلك الدول عن القارة الأوروبية، وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانبهم بالمساعدة".

ولفت إلى أنه من الخطأ الاعتبار أن الولايات المتحدة "ستتخلى عن شيء وتغادر"، قائلا إن "أميركا ذكية"، وفق تعبيره.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، ينتشر نحو 100 ألف جندي أميركي في جميع أنحاء أوروبا، وأكثر من ثلثهم يتمركزون في ألمانيا.

لكن ترامب سعى في نهاية ولايته الأولى إلى تقليص القوات الأميركية في برلين نتيجة خلافات مع مسؤولين ألمان، وهي الخطوة التي تمكن قادته العسكريون من إبطائها وتجنبها في النهاية.

يأتي ذلك في ظل مخاوف قادة أوروبا قطع المساعدات الأميركية عن أوكرانيا وفرض وقف إطلاق النار لصالح روسيا، لا سيما بعد دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي دعوة كانت أساسية بحملته الانتخابية، معتبرا أن واشنطن "تحمي دول الناتو التي لا تحمي الولايات المتحدة".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم

أكد خبير الشئون العسكرية، العميد بهاء جلال، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد أشار إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، مثل مصر والأردن. 

ترامب يرفض تهجير الفلسطينيين في تحول بالموقف الأمريكي| تفاصيلحزب الإصلاح والنهضة يرحب بتراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزةتصريحات ترامب حول غزة تثير الجدل وسط تصاعد العنف وتعثر المفاوضات

وأوضح أن هذه التصريحات جاءت في إطار استراتيجيات سياسية تهدف إلى الضغط على الأطراف المعنية وتحقيق أهداف أمريكية أخرى.

 شراء غزة وتحويلها إلى جزيرة سياحية

وأكمل جلال في مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب كان يخطط لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية،موضحاً  أن هذه التحركات هي جزء من السياسات الأمريكية التي تسعى إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية على المستوى الدولي.

التباين في السياسات الأمريكية بشأن سوريا

 و أشار جلال إلى وجود تباين في القرارات الأمريكية حول الوجود العسكري في سوريا،لافتا أن ترامب كان يرغب في الانسحاب من سوريا قبل توليه منصبه، إلا أن "السلطة الأمريكية الخفية"، على حد وصفه، حالت دون تنفيذ هذه الرغبة، ما يعكس تأثير القوى الداخلية في القرار الأمريكي.

تغييرات محتملة في الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة

وتحدث جلال عن الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى الاتفاقات المعلنة بين الجهات الحاكمة، بما في ذلك الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد. كما تطرق إلى التقارير التي نشرتها وكالة "رويترز" حول نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما قد يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية الولايات المتحدة بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • "البطاقة الذهبية" الأميركية.. خطوة جريئة في سياسة الهجرة
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • علم إسرائيل وحمامة بيضاء.. نبوءة القنصل الأميركي في القدس
  • ترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاند
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم
  • البطل المنقذ وبداية الانهيار الأميركي
  • الإمارات ترحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة: سيموت الكثيرون جراء خفض المساعدات الأميركية
  • رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ