سامسونج تعتزم استخدام بطاريات من نوع جديد في هواتفها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت شركة سامسونج أن هواتف Galaxy S الرائدة القادمة ستأتي ببطاريات من السيليكون والكربون لتوفير بطاريات أكبر داخل هواتفها الفاخرة.
وعلى سبيل المثال، يأتي كل من هاتف OnePlus 13 وOppo Find X8 ببطاريات تقترب من 6000 مللي أمبير في الساعة، وذلك بفضل تقنية بطاريات السيليكون والكربون.
وتحتوي مجموعة Galaxy S25 على خلية ليثيوم أيون قياسية ونفس سعة البطارية مثل سابقاتها.
ووفقًا للتقارير، ستستخدم سامسونج بطاريات السيليكون والكربون داخل هواتفها الرائدة في العام المقبل، مما يؤدي إلى تحسين عمر البطارية.
وتشير التقارير إلى أن شركة سامسونج تخطط لتحديث سعة البطارية في هواتفها الرائدة من سلسلة Galaxy S في العام المقبل.
ولهذا الغرض، قد تختار سامسونج بطاريات السيليكون والكربون. وبالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، فإن بطاريات السيليكون والكربون تحل محل الجرافيت بالسيليكون في مادة الكاثود، مما يؤدي إلى سعة تخزين أفضل.
من خلال استخدام تقنية البطارية ، تتطلع سامسونج إلى ترقية سعة البطارية في هواتفها الرائدة من فئة S بما يصل إلى 7000 مللي أمبير في الساعة. ستكون هذه ترقية ضخمة لجميع مستخدمي S24 وS25 الجديد. وفي المقابل، فإن سعة البطارية الدقيقة لكل طراز في السلسلة غير معروف.
ومن المتوقع أ أيضًا أن تستخدم شركة Apple تقنية البطارية الجديدة في سلسلة iPhone 17 القادمة، وقد يحتوي طراز Air الذي طال انتظاره على بطارية كبيرة مع عامل شكل نحيف ويبدو أن Samsung قد تستعد للتنافس مع Apple من خلال استخدام تقنية البطارية الجديدة في هواتفها المتميزة.
ومن المتوقع أيضًا أن تطلق سامسونج طرازًا آخر من هواتف Galaxy S25، الذي يُطلق عليه اسم Galaxy S25 Edge.
وقد يحتوي على بطارية بسعة 3900 مللي أمبير في الساعة ومن المتوقع أن يستعير الكاميرا الرئيسية لجهاز Galaxy S25 Ultra.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف Galaxy S بطاريات السيليكون هواتف Galaxy S الرائدة الهواتف الصينية المزيد سعة البطاریة فی هواتفها
إقرأ أيضاً:
كندا تعتزم تخفيف العقوبات المالية على سوريا
أعلنت كندا عزمها على تخفيف عقوباتها المالية على سوريا وتعيين سفيرتها في بيروت سفيرة غير مقيمة في دمشق، منددة في الوقت نفسه بـ"الفظائع التي ارتُكبت في الأيام الأخيرة في غرب البلاد بحق مئات المدنيين".
وأفادت وزارة الخارجية الكندية بتخصيص تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية "استجابة للأزمة في سوريا".
وقالت الوزارة إن كندا ستخفف العقوبات على سوريا للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك في سوريا مثل مصرف سوريا المركزي.
وأضافت الوزارة -في بيان لها- أمس الأربعاء أن العقوبات استخدمت كأداة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد معتبرة أن تخفيف تلك العقوبات سيساعد على" تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية المحلية، والمساهمة في التسريع بتعافي سوريا".
كما أعلنت الخارجية تعيين سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولوم كسفيرة غير مقيمة لدى سوريا، وقالت إن استعادة كندا لوجودها الدبلوماسي في دمشق "ستساهم في تعزيز التواصل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".
وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنه "يمكن لكندا أن تؤدي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها، ويمكننا أيضا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار".
إعلانوتأتي هذه الخطوة الكندية في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي.
وعلى غرار دول غربية عديدة أخرى، كانت كندا تفرض عقوبات مشددة على حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي بيان إعلان تخفيف العقوبات، أعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ووزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين عن قلقهما إزاء "الفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين".
وقال الوزيران "ندين بشدة هذه الفظائع، وندعو السلطات المؤقتة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء العنف، ويجب حماية المدنيين، وصون كرامة وحقوق كل الجماعات الدينية والعرقية، ومحاسبة الجناة".