تحل اليوم ذكري وفاة الفنانة زيزي مصطفي ، والتى تعد واحدة من أبرز الفنانات فى تاريخ الدراما المصرية .

 زينب مصطفى نصر هو الأسم الحقيقي للفنانة زيزي مصطفي ، وبدأت العمل فى مجال الفني فى سن  16 عاما؛ من خلال مشاركتها في فيلم "بين السماء والأرض" مع الفنانة هند رستم.

زيزي مصطفي

شاركت زيزي مصطفى فى تقديم عدد من الأعمال التليفزيونية الشهيرة والهامة منها: “أبنائى الأعزاء.

. شكرًا، أحلام الفتى الطائر، ليالي الحلمية، ريا وسكينة، رجل في زمن العولمة، راجل وست ستات، سوق الخضار، قضية رأي عام" وغيرهم.

بدأت مسيرتها السينمائية مع  فيلم "المراهقات" مع الفنانة ماجدة، وجاءت انطلاقة الحقيقية زيزي مصطفى،ثم قدمت فيلم" البوسطجي" بعد أن رشحها المخرج حسين كمال، لتقوم بأول بطولة لها بجانب النجم شكرى سرحان، فى عام 1968، حيث أنها شاركت فى ما يزيد عن 30 فيلما.

زيزي مصطفي

تعرضت زيزي مصطفي الي موقف فى بداية مشوارها حيث كان من المقرر ان تشارك فى  فيلم "أبي فوق الشجرة" مع الفنان عبد الحليم حافظ، ، حيث  كان من المقرر أن تؤدي دور الفنان ميرفت أمين، وبعد توقيع العقد ومقابلتها مع العندليب الأسمر، طالبها بفقدان الوزن، لافتة إلى أنه قال لها: "أنا هعمل لك شرط جزائي عشان لو ما خسيتيش يقع عليكي".

عرض مسلسل " ظلم المصطبة " على روتانا خليجيةتارا عماد وسيد رجب والقصبي برفقة أحمد عز فى " The Seven Dogs "مسلسلات رمضان 2025 .. طرح البرومو الثاني من مسلسل "سيد الناس"داليا مصطفى تتلقى مفاجأة من ابنتها |شاهد

تابعت زيزي فى حوار قبل وفاتها : "أيامها الواحد كان شباب والشباب الصغير معتد بنفسه، فقولت له بلاش نوقع العقد إلا لما أخس، فقال لي هنعمل الشرط الجزائي وهتخسي، وطبعا أنا عرفت أنه بيقول لي كده من باب التشجيع، وبعدين سافرت مهرجان عشان تكريم فيلم البوسطجي وقعدت شوية وهما كانوا عايزين يبتدوا وحاولوا يعرفوا طريقي مقدروش، فاستعانوا بالزميلة ميرفت أمين".

أوضحت زيزي مصطفى أن الشائعات وقتها خرجت بأن عبد الحليم حافظ استبعدها بسبب زيادة وزنها، وهو أمر خاطئ لأنها كانت فقدت الوزن بالفعل، ولكن التقصير أيضًا كان من ناحيتها بدون قصد.

زيزي مصطفي

زيزي مصطفى عملت  خلال إقامتها بالكويت، كمذيعة ربط وكونت قاعدة جماهيرية هناك، وذكرت موقفًا محرجًا تعرضت له أثناء عملها وهو نسيانها اسم الضيف تماما أثناء تقديم أحد السهرات التليفزيونية، مشيرة إلى أن اعتمادها على ذاكرتها خذلها وأن عمل المذيعة ليس سهلا خاصة على الهواء.

في عام 2008 رحلت زيزي مصطفي أثناء تصويرها للجزء الثاني من المسلسل (الست كوم) راجل وست ستات وسط حزن المحطين بهم، ولم تشك زيزي قبل وفاتها من أي مرض ورحلت بعد مسيرة كبيرة وطويلة من العطاء.

زيزي مصطفي


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هند رستم زيزي مصطفي الفنانة زيزي مصطفي بين السماء والأرض المزيد زیزی مصطفى

إقرأ أيضاً:

مصطفي بيومي.. الرجل الذي عاش بالكلمات ومات وحيدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى لحظة صامتة، حين تتوقف الكلمات عن التدفق ويتحول الحبر إلى شاهد قبر، نفقد من كانوا يشيدون العوالم بالكلمات، ونجد أنفسنا أمام غياب ثقيل يفرض نفسه على الروح قبل الورق. اليوم نرثى الكاتب الكبير والناقد والأديب مصطفى بيومي، الرجل الذى عاش للأدب والنقد، وأعطى دون أن ينتظر مقابلًا، وترك وراءه أثرًا لا يُمحى فى قلوب تلاميذه وقرائه.

فى منشوراته، كان بيومى يكتب عن الوحدة، عن الليل الطويل الذى يتسربل بالذكريات، عن الكوابيس التى تزاحم الأحلام، عن الرجل الذى يتقدم به العمر لكنه لا يزال يحدّق فى رفوف المكتبة متسائلًا: "متى أقرأ كل هذه الكتب؟". لم يكن مجرد أديب، بل كان إنسانًا يحمل همّ العالم على كتفيه، ويمنح دفئه لمن حوله، حتى عندما كان البرد يتسلل إلى قلبه دون أن يشعر به أحد.

كان مصطفى بيومى مثالًا للإنسانية والعطاء، أستاذًا لجيل من الكتّاب الذين وجدوا فيه داعمًا حقيقيًا، ومرشدًا فى دروب الأدب الوعرة. لم يكن يومًا ممن يتصدرون المشهد الصاخب، لكنه كان حاضرًا فى القلوب والعقول، حيث تُصنع المعرفة الحقيقية بعيدًا عن الأضواء المبهرة التى لا تدوم.

تحدث كثيرًا عن الاستبداد والكهنوت وتحالفهما ضد الإنسان، لكنه لم يكن واعظًا ولا خطيبًا، بل كان مفكرًا يكتب بأسلوب يضع القارئ أمام مرآة الحقيقة. كان يرى أن التركيز على الدين دون الاستبداد السياسى خلل يعمّق الأزمة، وأن التقدم الحقيقى لا يتحقق إلا بتحرير العقول من القيود المفروضة عليها، سواء باسم الإيمان أو السلطة.

كان شتاء مصطفى بيومى شتاءً خاصًا. لم يكن مجرد طقس عابر، بل كان انتظارًا أبديًا لشيء ما، لحظة نقاء يطيح بسخافات الصيف وعكاراته. كان يرى نفسه يسير فى ليلة ممطرة، يغنى "يمامة بيضا.. ومنين أجيبها؟"، كأنما يبحث عن شيء فقده منذ زمن بعيد. وربما كانت الكتابة هى اليمامة التى كان يحاول أن يمسك بها طوال حياته.

وحيدًا عاش، ووحيدًا رحل. لكن الوحدة لم تكن نقصًا لديه، بل كانت اختيارًا واعيًا، موقفًا وجوديًا يليق بكاتب يرى الأشياء تتداعى من حوله، لكنه لا يزال متمسكًا بالحبر والورق حتى اللحظة الأخيرة. فى يومياته الأخيرة، كتب: "الحياة ماسخة المذاق، والبرابرة يغزون المدينة"، وكأنه يرثى هذا الزمن قبل أن يرثيه الزمن نفسه.

وكتب أيضا يرثى نفسه: يقول جيرانه بعد موته: "كان فقيرًا بائسًا ساذجًا، لكنه رجل طيب". ولكننا نقول: كان مصطفى بيومى أعمق من أن يُختزل فى كلمات بسيطة كهذه. كان أستاذًا، أديبًا، ناقدًا، وإنسانًا حمل فى داخله حبًا صادقًا للأدب والحياة، حتى وإن بدت الحياة أقل وفاءً له مما كان يستحق.

طوبى لمن يموتون وهم يكتبون، وقد كان مصطفى بيومى واحدًا من هؤلاء. رحل جسدًا، لكن كلماته باقية، شاهدة على رجل عاش بالكلمات، ورحل بها، تاركًا وراءه إرثًا لن يُمحى.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مصطفي بيومي.. الرجل الذي عاش بالكلمات ومات وحيدًا
  • مصطفي بيومي .. الإنسان قبل الكاتب
  • لسبب صادم.. وفاة مدعوة أثناء رقصها في حفل زفاف
  • مصر: غضب واسع بسبب "شماتة" فنانة في وفاة حارس التهمه أسد
  • وفاة مولود الفنانة السورية إنجي مراد بعد يوم من مأساة رحيلها
  • وفاة الفنانة السورية الشابة إنجي مراد في ظروف مأساوية
  • وفاة الفنانة السورية الشابة إنجي مراد أثناء الولادة
  • وفاة ممثلة سورية أثناء ولادة طفلها
  • حقيقة رحيل نجم الأهلي إلى المصري مجانًا