البوابة نيوز:
2025-02-12@10:57:08 GMT

دراسة: الصيام المتقطع قد يبطئ نمو الشعر

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتشر اتباع نظام الصيام المتقطع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، إذ يتبعه نحو 13% من الأمريكيين؛ النظام الذي يقضي بتحديد فترة زمنية لتناول الطعام ثم الصيام لباقي اليوم.

وعلى الرغم من الفوائد الصحية المثبتة، مثل خفض خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب وألزهايمر، فقد أبرزت بعض الدراسات جوانب سلبية محتملة لهذا النظام.

وفقاً لما نقلته "البوابة نيوز" عن تقرير لـ medicalnewstoday، فقد أظهرت دراسات سابقة أن الصيام المتقطع قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة والوفيات الناجمة عن أمراض القلب وسرطان القولون.

وفي دراسة حديثة، أشار الباحثون إلى أن الصيام المتقطع قد يبطئ نمو الشعر لدى البشر والحيوانات.

بدأ فريق البحث تجربته على نماذج فئران، حيث تم حلق شعر الفئران وقسمها إلى مجموعتين؛ إحداهما اتبعت نظام الصيام المتقطع بنمط 16:8 أو الصيام البديل، بينما تلقت المجموعة الأخرى الغذاء بلا قيود. 

وأظهرت النتائج أن الفئران التي اتبعت الصيام استعادت شعرها جزئياً بعد 90 يوماً، مقارنةً بمجموعة الشواهد التي استعادت معظم شعرها خلال 30 يوماً فقط. 

ويرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى تأثير الإجهاد التأكسدي على خلايا بصيلات الشعر الجذعية، الضرورية لنمو الشعر.

كما شملت دراسة سريرية صغيرة 49 بالغاً يتبعون نظام صيام متقطع لمدة 18 ساعة، وأسفرت عن تباطؤ معدل نمو شعرهم بنسبة 18% مقارنة بمجموعة الشواهد التي اعتمدت نظاماً غذائياً معتاداً. وأوضح الباحثون أن هذه التأثيرات قد تختلف بين البشر نظراً للتباين في خصائصهم الأيضية والصحية.

وأشار الخبراء إلى أن معدل الأيض لدى الفئران أعلى بكثير مما هو عليه لدى البشر، مما قد يجعل تأثيرات الصيام أكثر وضوحاً في النماذج الحيوانية مقارنة بالبشر، حيث قد تؤدي بعض الخلايا إلى الموت بينما تنجو غيرها، مما ينتج عنه تباطؤ نمو الشعر بدلاً من توقفه التام.

تسعى الفرق البحثية حالياً إلى دراسة تأثير الصيام المتقطع على تجدد أنسجة أخرى، مثل تحسين عمليات التئام الجروح الجلدية، وتحديد المركبات الأيضية التي قد تساهم في تعزيز نجاة خلايا بصيلات الشعر وتحفيز نموه خلال فترات الصيام. كما يُلاحظ فقدان شعر لدى بعض المرضى الذين يفقدون الوزن بسرعة، بغض النظر عن نوع الحمية المتبعة.

وتجدر الإشارة إلى أن نمو الشعر لدى الثدييات يمر بمراحل دورية تشمل النمو والراحة والتساقط، وقد تبين أن الصيام المتقطع يعرقل الانتقال من مرحلة الراحة إلى مرحلة النمو، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تباطؤ معدل نمو الشعر دون التأثير على مرحلة التساقط.

وفي ضوء هذه النتائج، يؤكد الباحثون على أهمية تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات الأساسية—مثل البروتين، والفيتامينات (A، C، D، E، ومجموعة B بما في ذلك حمض الفوليك والبيوتين والنياسين)، والمعادن (كالحديد والسيلينيوم والزنك)، والأحماض الدهنية الأساسية—المتوفرة في السبانخ والخضروات الورقية والبيض والبقوليات والأسماك الدهنية والمكسرات، لتعزيز نمو الشعر وصحة الجلد ووظائف الجسم كافة، دون التخلي عن الفوائد الصحية المتعددة للصيام المتقطع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نظام الصيام المتقطع داء السكري أمراض القلب ألزهايمر الصیام المتقطع نمو الشعر

إقرأ أيضاً:

ما سبب زيادة طول ووزن الرجل أكثر من المرأة؟

إيطاليا – استكشف فريق دولي من الباحثين، في دراسة جديدة، العلاقة بين العوامل البيئية والاجتماعية والاختلافات الجسدية بين الرجال والنساء في مختلف أنحاء العالم.

ومن خلال فحص التأثيرات المحتملة للظروف الاقتصادية والاجتماعية على تطور الجسم البشري، تسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية تأثير تحسينات الرفاهية في البلدان على خصائص الطول والوزن لدى الأفراد.

وكشف الباحثون أن الرجال يزدادون طولا ووزنا بمعدل يزيد عن الضعف مقارنة بالنساء مع تحسن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في الدول. وجاء ذلك بعد تحليل بيانات أكثر من 135600 رجل وامرأة غير مصابين بالسمنة من مختلف أنحاء العالم، وربطها بمستويات الازدهار الوطني.

وأشار الباحثون من إيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى أن تحسن الظروف الاجتماعية (مثل توفر الغذاء، تحسن الرعاية الصحية، وانخفاض معدلات الأمراض) والبيئية، يؤدي إلى زيادة الطول والوزن لدى البشر، لكن هذه الزيادة تكون أكبر بكثير لدى الرجال مقارنة بالنساء، ما يعزز الاختلاف في الحجم بين الجنسين.

وفسر الباحثون ذلك جزئيا بالتفضيلات الجنسية الحديثة، حيث تميل النساء إلى اختيار الرجال الأطول والأكثر قوة كشركاء، ما يعزز فرص هؤلاء الرجال في الزاوج ونقل جيناتهم. بينما لا يهتم الرجال بنفس الدرجة بطول النساء.

وأوضح الباحثون أن الفجوة الكبيرة في زيادة الطول بين الجنسين في الدول الأكثر ازدهارا تشير إلى أن مورفولوجيا الرجال قد تكون أكثر تأثرا بالتغيرات البيئية مقارنة بالنساء، وهذا قد يكون بسبب الاختلافات الهرمونية أو الجينية بين الجنسين التي تجعل الرجال أكثر استجابة لتحسن الموارد.

وكتبوا في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة Biology Letters: “بناء على النتائج الرئيسية، يتضح أن التطور والحفاظ على البنية الجسدية أكثر تأثرا بظروف المعيشة لدى الرجال مقارنة بالنساء، على الأقل من حيث الطول والوزن”.

وبعبارة أخرى، قال عالم الأحياء بوغوسلاف بافلوفسكي من جامعة فروتسواف في بولندا، الذي لم يشارك في الدراسة، لشبكة “سي إن إن”: “عندما تتحسن الظروف البيئية أو الاقتصادية ويتوفر وصول أفضل إلى الموارد، يحصل الرجال على فوائد بيولوجية أكثر من النساء. ولكن يحدث العكس عندما تكون الموارد نادرة (حيث يعاني الذكور أكثر من الإناث)”.

وعلى الرغم من أن الباحثين أكدوا أن نتائجهم تظهر فقط وجود ارتباط بين البيانات وليس علاقة سببية محددة، إلا أنهم اقترحوا أن طول الرجال والاختلافات القائمة على الجنس في الطول يمكن أن تكون مؤشرات حيوية مفيدة لمراقبة التغيرات في صحة السكان.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • مفطرات الصيام التي يكثر السؤال عنها
  • عجائب الصيام على الجسم البشري
  • التعدد اللغوي يطوّر مهارات أطفال التوحد
  • هل تفتقر الحمية قليلة الكربوهيدرات إلى المغذيات؟
  • خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"
  • الأطعمة الأكثر ضررا للكبد
  • دراسة: المواد البلاستيكية تسبب انسدادات خطيرة في تدفق الدم بالدماغ
  • طقس رمضان 2025.. الصيام في الشتا له طعم تاني
  • ما سبب زيادة طول ووزن الرجل أكثر من المرأة؟