نجلة عمر الحريري في ذكرى ميلاده: والدي قيمة كبيرة إنسانيًا ومهنيًا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في ذكرى ميلاد الفنان الكبير عمر الحريري التي تحل اليوم، قالت ميريت الحريري، نجلة الفنان الراحل، إن والدها كان قيمة كبيرة سواء إنسانيًا أو مهنيًا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «عمر الحريري كانت تربطه علاقة طيبة جدًا بالوسط الفني، وعمره ما اختلف مع حد، وعمره ما حد زعل منه، وسيرته كانت سبقاه».
وعرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرًا عن الفنان الراحل عمر الحريري، وجاء في التقرير: «حين يذكر الفن الراقي والأداء السلس والحضور المميز لابد أن يتبادر إلى الأذهان اسم فنان من طراز خاص، صنع مجده بإبداعه وبصمته التي لا تُنسى، إنه الفنان القدير عمر الحريري، التي تحل اليوم 12 فبراير ذكرى ميلاده».
مشاركة عمر الحريري مع الزعيم عادل إمامعلى مدار عقود كان الحريري مثالا للفنان الحقيقي الذي تنوعت أدواره بين السينما والمسرح والتليفزيون، فقد ولد عام 1926، وشق طريقه في عالم الفن منذ طفولته، وقدم أعمالا مسرحية مميزة، وفي السينما تألق في أكثر من 100 فيلم، وعلى المسرح صنع بصمته الخاصة بمشاركة الزعيم عادل إمام في أعمال مثل «شاهد مشافش حاجة»، «الواد سيد الشغال»، بالإضافة إلى ظهوره المميز في فوازير شريهان.
إسهامات لا تُنسى في الدراما التليفزيونيةوكانت لها إسهامات لا تُنسى في الدراما التليفزيونية في مسلسلات مثل «أحلام الفتى الطائر، ساكن قصادي، شيخ العرب همام»، كما حصد العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها تكريمه في المهرجان التاسع للسينما المصرية 2003، وفي 16 أكتوبر 2011 غاب عمر الحريري عن عالمنا لكن بقى حاضرًا في ذاكره جمهوره ومحبيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الحريري اكسترا نيوز ميلاد عمر الحريري عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
محمود الجندي يتصدر التريند في ذكرى رحيله.. ماذا قدم خلال مسيرته الفنية؟
حلت علينا أمس، 11 أبريل، الذكرى السادسة لوفاة الفنان محمود الجندي، والذي يعد أحد أبرز الفنانين الذين وضعوا علامات مميزة في الدراما المصرية بأدواره التي لا تنسى.
ذكرى رحيل محمود الجنديمحمود الجندي، ليس مجرد اسم يذكر بين الجمهور، بل هو عبارة عن مسيرة فنية خالدة بدأت في فترة السبعينات بالقرن الماضي، ممتدة حتى بعد رحيله.
واتسم الجندي بأنه موهبة استثنائية، جمعت بين الجدية وخفة الدم، وساعدته على حفر اسمه في قلوب جمهوره منذ بداية مشواره الفني، مقدمًا طوال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
محمود الجنديوبعد تخرجه من المعهد العالي للسينما انضم محمود الجندي للقوات المسلحة كمجند لمدة 7 سنوات في سلاح الطيران، وشارك خلالها في حرب أكتوبر.
بدأ محمود الجندي، التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات بعد حرب أكتوبر، ولكن في عام 1979م كانت بداية نجوميته عندما شارك في مسرحية «إنها حقا عائلة محترمة» مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم مسلسل «دموع في عيون وقحة» مع الفنان عادل إمام.
وبدأ مشواره بكتابة المسرحيات، والأغاني، وموظفا في المسرح، وممثلا لأدوار مساعدة في أعمال درامية، ورغم حبه للسينما إلى أنه كان يجد صعوبة في البداية في الحصول على أدوار مناسبة.
وشارك محمود الجندي في أشهر المسلسلات الدرامية التي لاتزال تعرض حتى الآن على شاشات التليفزيون، منها «الشهد والدموع، رحلة أبو العلا البشري، زيزينيا، حلم الجنوبي، حديث الصباح والمساء، رقم مجهول، نيللي وشريهان» وغيرها من الأعمال.
وفي السينما كانت له شخصيات تمثل علامة في التاريخ الفني، رغم قلة أعماله السينمائية في مقابل الدراما والمسرح، على رأسها «فيلم شمس الزناتي، اللعب مع الكبار، خارج علي القانون، كباريه، الغريب، التوت والنبوت، شياطين المدينة» وغيرها.
وقدم للمسرح العديد من الأعمال منها «إنها حقا عائلة محترمة، ولاد اللذينة، باللو باللو، عائلة الفك المفترس، تتجوريني يا عسل، عشان خاطر عيونك».
وكان لـ محمود الجندي تجربة في الغناء، جعلته أكثر تنوعًا، حيث استخدم صوته في إلقاء المواويل في أفلامه ومسلسلاته ومسرحياته.
وفي عام 1990، طرح ألبوما غنائيا بعنوان «فنان فقير»، والذي ضم 10 أغنيات، منها «على عكازين، بنت السلطان، الطرطور، البني آدم، كمان وكمان، موال حسن ونعيمة، فنان فقير، القهوة، الشمس، نطو بلاطه»، بالتعاون مع المؤلف فؤاد حداد والملحن محمد الشيخ.
اقرأ أيضاًعبلة كامل تتصدر التريند.. تزوجت من محمود الجندي و«وداعا بونابرت» بوابة دخولها الفن
بكلمات مؤثرة.. رانيا فريد شوقي تُحيى الذكرى السادسة لرحيل محمود الجندي
«في قلوبهم مرض».. الفنان عمر فرج يستكمل مسرحية الراحل محمود الجندي