مدن العسكر.. هل تكون الحل لأزمة سكن منتسبي الوزارات الأمنية؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (12 شباط 2025)، عن طرح استراتيجية "مدن العسكر" لتوفير وحدات سكنية للمنتسبين للوزارات الأمنية في المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر وتوت لـ"بغداد اليوم"، إن "لجنة الامن أعدت استراتيجية لبناء مدن سكنية تضم آلاف الوحدات السكنية للمنتسبين للوزارات الأمنية ومن بينها وزارة الدفاع في مختلف المحافظات العراقية".
وأوضح، أن "الاستراتيجية تعتمد على مبدأ الوحدات الجاهزة الذي كان معتمدًا في العراق قبل عقود إلا أنه تم التخلي عنه لأسباب متعددة"، لافتًا إلى أن "الوحدات ستكون ضمن أحياء أو مجمعات سكنية متكاملة الخدمات، مما يساهم في توفير الوقت والجهد ويقلل من الفترة الزمنية اللازمة لتوفير وحدات سكنية تليق بالمنتسبين للوزارات الأمنية".
وأضاف أن "مشروع مدن العسكر سيكون موضوعًا للنقاش في مجلس النواب لتأكيد التزام الحكومة به، خاصة وأن هذه الاستراتيجية ستسهم في تقليص أزمة السكن وتوفير وحدات سكنية جاهزة لضباط ومنتسبي القوى الأمنية والعسكرية في فترة زمنية وجيزة"، مشيرًا إلى أن "الاستراتيجية ستكون أفضل من توزيع الأراضي ومنح القروض، لأنها تعتمد على مسارات محددة وسياقات أكثر مرونة وانسيابية".
ولفت أن "مدن العسكر تمثل خطوة استراتيجية مهمة لحل الإشكالية الكبرى المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية بشكل متكامل، مع دعم البرلمان لهذه المبادرة التي تعد الأساس الصحيح لتوزيع الأراضي على منتسبي الوزارات الأمنية والعسكرية".
يشار إلى أن وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنكين ريكاني، وبحضور وزير الدفاع ثابت العباسي صادق على التصميم الأساس لإنشاء مدينة سكنية في بغداد، تُوزع على قادة وضباط ومراتب الجيش العراقي بمساحات ارض مختلفة.
وقال الوزير، في بيان تلقته "بغداد اليوم" انه "تم تخطيط المدينة وفق المعايير الحضرية الحديثة، إذ تضم اكثر من 114 الف وحدة سكنية ، كما تنفذ الوزارة شبكة طرق تصل مدينة علي الوردي السكنية الجديدة المجاورة للمدينة".
واضاف ان "فريقا مشتركاً بين وزارتي الإعمار والدفاع، سيعمل خلال الفترة المقبلة على استكمال عملية فرز تلك الأراضي وإصدار السندات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اللبناني: نعمل على إيجاد حلول للأزمات وتطوير الوزارات
أكد وزير الإعلام اللبناني زياد ماكاري في تصريحات له اليوم أن الحكومة اللبنانية تعمل على إيجاد حلول للأزمات الحالية التي تواجه البلاد، مع التركيز على تطوير أداء الوزارات، وأضاف ماكاري أن الحكومة ناقشت مؤخرًا الموازنة العامة والانتخابات البلدية والاختيارية، معتبرًا أن هذه النقاط تعد من الأولويات في جدول أعمال الحكومة في المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون عن تأكيده على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701، الذي يتطلب من إسرائيل الانسحاب من الأراضي اللبنانية وفقًا لالتزاماتها الدولية، كما شدد الرئيس عون على أهمية تنفيذ هذا القرار في موعده المحدد في 18 فبراير من العام المقبل.
من جهة أخرى، طلب رئيس الحكومة اللبنانية من الوزراء التحلي بالشفافية التامة في عملهم، وهو ما يهدف إلى تعزيز الثقة بين الحكومة والشعب اللبناني في ظل الظروف الراهنة، وفي خطوة تتعلق بتطوير العمل الحكومي، أعلن أن لجنة صياغة البيان الوزاري ستنهي عملها في غضون أيام، مشيرًا إلى أن البيان سيكون واضحًا ومقتضبًا، ويعكس التوجهات الاستراتيجية للحكومة الجديدة.
إسرائيل تقيم منطقة أمنية داخل الأراضي السورية وتخطط للبقاء حتى عام 2025
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل قد أنشأت بشكل هادئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، في خطوة تكشف عن توسع تدريجي للوجود الإسرائيلي في سوريا، وفقًا للتقرير، فإن هذا الوجود لم يعد مؤقتًا كما كان يُعتقد في السابق، بل أصبح جزءًا من استراتيجيتها طويلة الأمد في المنطقة.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تقوم القوات الإسرائيلية ببناء 9 مواقع عسكرية في المنطقة الأمنية الجديدة التي تم تحديدها في الأراضي السورية، ويعمل هناك حاليًا 3 ألوية من الجيش الإسرائيلي، مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 أكتوبر 2023، مما يشير إلى زيادة كبيرة في القوة العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
وأوضح التقرير أن إسرائيل تخطط للبقاء في سوريا خلال العام 2025 على الأقل، وذلك في إطار تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم لعملياتها الأمنية، ولم يُحدد في الوقت الراهن تاريخ نهائي للانسحاب من المنطقة الأمنية السورية، مما يعكس نية إسرائيل في الحفاظ على وجودها العسكري لفترة طويلة.
من جانبها، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الوجود العسكري في سوريا يهدف إلى التصدي للتهديدات المحتملة من قبل المجموعات المدعومة من إيران وحزب الله، والحد من وجود الأسلحة المتطورة في المنطقة التي قد تهدد أمن إسرائيل.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتستمر إسرائيل في تعزيز مواقعها العسكرية في المناطق الحدودية، سواء مع سوريا أو لبنان، بهدف تأمين حدودها ومنع أي تهديدات محتملة.